طبربة.. فقدان مادة السكر.. ومنتوج جزائري بأسعار مرتفعة !
جهات
يتواصل بمدينة طبربة من ولاية منوبة فقدان مادة السكر بكل محلات و فضاءات البيع ما عدا كميات ضئيلة جدا من ” السكر طوابع” ببعض الدكاكين و بأسعار تتجاوز 4د .. و يأتي هذا الفقدان الحاد لمادة السكر من نقاط البيع في وقت يعتبره المواطن أكثر الاوقات التي يكثر فيها استهلاك هذه المادة تزامنا مع الافراح و النجاحات و الاعراس سيما لصنع العصائر و الحلويات ما يجعل المواطن في حيرة من امره و يلقى عناء كبيرا للظفر بكمية و لو قليلة من السكر و يضطر في اغلب الاحيان لشراء المنتوج المتوفر في بعض ” النصب العشوائية “و هو منتوج جزائري يتراوح سعر بيع الكيس الواحد منه و كتبته 1 الكغ بين 3,5د و 4د و هي أسعار مرتفعة جدا امام ضعف المقدرة الشرائية للمواطن بشكل عام و امام حجم بقية مصاريف موسم الصيف على وجه الخصوص لكنه يبقى مرغما على ذلك علما و ان اغلب العائلات في مدينة طبربة لا تزال تعتمد التحضير التقليدي و المنزلي لمثل هذه المشروبات و الحلويات و هذه ميزة من ميزات الأهالي في هذه المدينة .. نقص اثر أيضا في إنتاج هذه العصائر و الحلويات و بيعها جاهزة و معلبة من طرف محلات الانتاج التي تراجع حجم انتاجها و قدرتها على تلبية طلبات الحرفاء لتجتمع كل هذه العناصر و تؤكد ضرورة تحرك الجهات المعنية نحو توفير مادة السكر و مراقبة توزيعها و طرق بيعها و تشديد الرقابة على الاسعار التي تباع بها و هو أمر ممكن و قد أعطى نتائجه في الماضي القريب خاصة في مادة الخبز..
عادل عونلي
يتواصل بمدينة طبربة من ولاية منوبة فقدان مادة السكر بكل محلات و فضاءات البيع ما عدا كميات ضئيلة جدا من ” السكر طوابع” ببعض الدكاكين و بأسعار تتجاوز 4د .. و يأتي هذا الفقدان الحاد لمادة السكر من نقاط البيع في وقت يعتبره المواطن أكثر الاوقات التي يكثر فيها استهلاك هذه المادة تزامنا مع الافراح و النجاحات و الاعراس سيما لصنع العصائر و الحلويات ما يجعل المواطن في حيرة من امره و يلقى عناء كبيرا للظفر بكمية و لو قليلة من السكر و يضطر في اغلب الاحيان لشراء المنتوج المتوفر في بعض ” النصب العشوائية “و هو منتوج جزائري يتراوح سعر بيع الكيس الواحد منه و كتبته 1 الكغ بين 3,5د و 4د و هي أسعار مرتفعة جدا امام ضعف المقدرة الشرائية للمواطن بشكل عام و امام حجم بقية مصاريف موسم الصيف على وجه الخصوص لكنه يبقى مرغما على ذلك علما و ان اغلب العائلات في مدينة طبربة لا تزال تعتمد التحضير التقليدي و المنزلي لمثل هذه المشروبات و الحلويات و هذه ميزة من ميزات الأهالي في هذه المدينة .. نقص اثر أيضا في إنتاج هذه العصائر و الحلويات و بيعها جاهزة و معلبة من طرف محلات الانتاج التي تراجع حجم انتاجها و قدرتها على تلبية طلبات الحرفاء لتجتمع كل هذه العناصر و تؤكد ضرورة تحرك الجهات المعنية نحو توفير مادة السكر و مراقبة توزيعها و طرق بيعها و تشديد الرقابة على الاسعار التي تباع بها و هو أمر ممكن و قد أعطى نتائجه في الماضي القريب خاصة في مادة الخبز..
عادل عونلي
#طبربة. #فقدان #مادة #السكر. #ومنتوج #جزائري #بأسعار #مرتفعة
تابعوا Tunisactus على Google News