- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

عاصفة رفض تونسية لتدوينة إخوانية تستقوي بالخارج

قال القيادي الإخواني وعضو المكتب التنفيذي لحركة النهضة الاخوانية رضوان المصمودي في تدوينة على حسابه الخاص على “فيسبوك”
،أن “الخارجية الأمريكية تطالب تونس رسميًّا بالتركيز على المحكمة الدستورية واستكمال المؤسسات الدستورية والديمقراطيّة.”هذه التدوينة أثارت إستياء روادمواقع التواصل الاجتماعي في تونس منددين بالتدخل الأجنبي في البلاد ومتهمين حركة النهضة الإخوانية بـ”الاستقواء بالأجنبي لتحقيق مآربها ومصالحها.”يذكر أن الرئيس التونسي قيس سعيد قد رفض التصديق على قانون المحكمة الدستورية، بعد مصادقة البرلمان على إدخال تعديلات عليه، شملت تخفيض الأغلبية المطلوبة لانتخاب أعضائها من 145 إلى 131 نائبا.
ووفقا لمراقبين، جاء رفض الرئيس بالتصديق على التعديلات بعد التأكد من أن “النهضة تستعمل ملف المحكمة ورقة ضغط لغلق باب التفكير والمبادرة أمام قيس سعيد وحشره في زاوية صلاحياته المحدودة عبر فرض خياراتها في تركيبة المحكمة.”التعديلات التي رفضها سعيد تتعلق بشروط انتخاب أعضاء المحكمة الدستورية (12عضوا)، بحسب الرئيس التونسي قيس سعيد.

ويدفع إخوان تونس باتجاه ضم عدد من الشخصيات الموالية لها داخل المحكمة الدستورية من أجل سحب البساط من الرئيس التونسي الوحيد المخول له تأويل النصوص الدستورية.
وكتب البرلماني التونسي، مبروك كرشيد، على حسابه “فيسبوك” تدوينة يقول فيها “مرة أخرى تصريح “أخرق” لمسؤول حركة النهضة رضوان المصمودى، ذكر فيه أن دولة أجنبية أوصت بإحداث المحكمة الدستورية “.
وتابع: “إليه وإلى غيره من الفتيان الذهبين وغيرهم: لم ولن نسمح لأي كان أن يمل علينا ما وجب فعله أو ما يجب تركه .”
بدورها عبرت الإعلامية التونسية، منية العرفاوي، على فيسبوك عن استيائها قائلة” هذا الرجل لا يستحي.. يعني قيادي في حزب حاكم يجيز ويسمح لنفسه بكل صفاقة الدنيا أن يدافع عن التدخل الأجنبي في شؤون بلاده”.وتابعت: “أريتم سقوطا Hكثر من هذا ..ألا عجّل الله بكشفك وفضحك”.

- الإعلانات -

كما ندد أستاذ الإعلام والاتصال التونسي، محمد فهري شلبي، في تدوينة له على “فيسبوك” قائلا: “بشرنا أحدهم بأن أمريكا تطالب تونس رسميا بتركيز المحكمة الدستورية…حالا وفورا  وهو فرحان ولا يعتبره تدخلا خارجيا.”
وزاد “أنا أحيّيه على ذلك لأنه كان صادقا. هو لا يعتبره تدخلا أجنبيا لأن جنسيته أمريكية ولأن ولاءه لأمريكا ولو كان تونسيا وولاؤه لتونس لرأى فيه تدخلا أجنبيا. ألا تحبون صدق المتأسلمين “المتتونسين”؟.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد