عضو الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بالقصرين لـ”الصباح نيوز”:الرسائل النصية التهديدية التي أرسلتها الوزارة غير قانونية ولن تزيد الأزمة الا تعقيدا
جهات
شهدت كافة المدارس الابتدائية بولاية القصرين اليوم السبت 12نوفمبر، وقفات احتجاجية للاطارات التربوية وذلك تنفيذا لما انبثق عن لقاء الهياكل المهنية يوم 2 نوفمبر الجاري اثر تنفيذ يوم غضب أمام مقر وزارة التربية وذلك ردا على سياسة التجاهل التي تنتهجها الوزارة في التعامل مع الوضع المتأزم للقطاع وعدم العاطي الجدي مع مطالبهم المهنية وعلى رأسها المظلمة التي سلطت على النواب دفعة سبتمبر 2022 وخريجي التربية والاعوان الوقتيين وتنكرها لانتداب هذه الدفعة وفق ماتقتضيه الاتفاقية وذلك حسب ما ورد على لسان كاتب عام مساعد الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بالقصرين ربيع الصالحي لـ”الصباح نيوز”.
وأوضح الصالحي أن هذه الوقفة تشمل اقاليم ولاية القصرين ، سيدي بوزيد ، القيروان ، قفصة وتوزر تليها وقفات احتجاجية في الايام الموالية ببقية ولايات الجمهورية وفقا لمخرجات لقاء الهياكل المهنية مع تواصل اعتصامات النواب والاعوان الوقتيين في مقرات المندوبيات الجهوية للتربية، مضيفا أن الوزارة سلبت منظوريهم حقهم في الانتداب بعنوان الدفعة الثالثة من الاتفاقية المبرمة في 2018 بل تجاوزت الحدود الى شطب أي صفة قانونية تضمن حقوق هؤلاء المدرسين باطلاق صفة هجينة “عون مكلف بالتدريس” للحط من كرامتهم وانتهاك أدنى حقوقهم.
مبينا أن هذه الصفة الجديدة ليس لها أي أساس قانوني لتواجد منظوريهم داخل الفصل في ظل عدم وجود عقد مع سلطة الاشراف يلزمهم بالتدريس حتى تمر الوزارة الى ارسال رسائل نصية اليهم تهددهم من خلالها باتخاذ الاجراءات اللازمة في صورة عدم التحاقهم بمقاعد التدريس، مؤكدا أن هذه الرسائل غير قانونية ولا تلزم منظوريهم في شيء ولا تزيد الا في تأجيج الوضع، حسب تعبيره.
كما أشار الصالحي أن هذا الوضع المتأزم حاليا في قطاع التعليم تشهده البلاد في سابقة هي الأولى من نوعها حيث أن أكثر من 60 بالمائة من المدارس تعطلت الدراسة بها منذ العودة المدرسية كما لم يلتحق التلاميذ لأكثر من 60 يوما بمقاعد الدراسة. مبرزا أن الحل الوحيد يكمن في عودة الوزارة الى التفاوض الجدي مع الطرف النقابي وتسوية وضعيات منظوريهم لايجاد الحلول اللازمة لتجاوز هذا الوضع.
شهدت كافة المدارس الابتدائية بولاية القصرين اليوم السبت 12نوفمبر، وقفات احتجاجية للاطارات التربوية وذلك تنفيذا لما انبثق عن لقاء الهياكل المهنية يوم 2 نوفمبر الجاري اثر تنفيذ يوم غضب أمام مقر وزارة التربية وذلك ردا على سياسة التجاهل التي تنتهجها الوزارة في التعامل مع الوضع المتأزم للقطاع وعدم العاطي الجدي مع مطالبهم المهنية وعلى رأسها المظلمة التي سلطت على النواب دفعة سبتمبر 2022 وخريجي التربية والاعوان الوقتيين وتنكرها لانتداب هذه الدفعة وفق ماتقتضيه الاتفاقية وذلك حسب ما ورد على لسان كاتب عام مساعد الفرع الجامعي للتعليم الأساسي بالقصرين ربيع الصالحي لـ”الصباح نيوز”.
وأوضح الصالحي أن هذه الوقفة تشمل اقاليم ولاية القصرين ، سيدي بوزيد ، القيروان ، قفصة وتوزر تليها وقفات احتجاجية في الايام الموالية ببقية ولايات الجمهورية وفقا لمخرجات لقاء الهياكل المهنية مع تواصل اعتصامات النواب والاعوان الوقتيين في مقرات المندوبيات الجهوية للتربية، مضيفا أن الوزارة سلبت منظوريهم حقهم في الانتداب بعنوان الدفعة الثالثة من الاتفاقية المبرمة في 2018 بل تجاوزت الحدود الى شطب أي صفة قانونية تضمن حقوق هؤلاء المدرسين باطلاق صفة هجينة “عون مكلف بالتدريس” للحط من كرامتهم وانتهاك أدنى حقوقهم.
مبينا أن هذه الصفة الجديدة ليس لها أي أساس قانوني لتواجد منظوريهم داخل الفصل في ظل عدم وجود عقد مع سلطة الاشراف يلزمهم بالتدريس حتى تمر الوزارة الى ارسال رسائل نصية اليهم تهددهم من خلالها باتخاذ الاجراءات اللازمة في صورة عدم التحاقهم بمقاعد التدريس، مؤكدا أن هذه الرسائل غير قانونية ولا تلزم منظوريهم في شيء ولا تزيد الا في تأجيج الوضع، حسب تعبيره.
كما أشار الصالحي أن هذا الوضع المتأزم حاليا في قطاع التعليم تشهده البلاد في سابقة هي الأولى من نوعها حيث أن أكثر من 60 بالمائة من المدارس تعطلت الدراسة بها منذ العودة المدرسية كما لم يلتحق التلاميذ لأكثر من 60 يوما بمقاعد الدراسة. مبرزا أن الحل الوحيد يكمن في عودة الوزارة الى التفاوض الجدي مع الطرف النقابي وتسوية وضعيات منظوريهم لايجاد الحلول اللازمة لتجاوز هذا الوضع.
#عضو #الفرع #الجامعي #للتعليم #الأساسي #بالقصرين #لـالصباح #نيوزالرسائل #النصية #التهديدية #التي #أرسلتها #الوزارة #غير #قانونية #ولن #تزيد #الأزمة #الا #تعقيدا
تابعوا Tunisactus على Google News