- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

على ركح مهرجان بنزرت الدولي : “جعفور” أسعد الجمهور

- الإعلانات -

اثبت المسرحي جعفر القاسمي ليلة أمس الثلاثاء 25 جويلية 2023 انه راكم طيلة مسيرته الثرية الخبرة و التقنيات اللازمة لإمتاع قرابة 9000 متفرج غص بهم فضاء مهرجان بنزرت الدولي بفقرات من الضحك والرقص والغناء لكنها حملت في طياتها كوميديا سوداء حللت الأوضاع التي عاشتها بلادنا انطلاقا منذ اعلان الاستقلال.

انطلاقة العرض كانت مبهرة حيث رفع الالاف من المتفرجين أوراق بيضاء وحمراء ترمز لعلم البلاد مع عزف النشيد الوطني في ذكرى اعلان الجمهورية قبل ان ينطلق القاسمي في سرد قصة الخضراء التي تعاني منذ سنة 1956 ضيعتها (السانية) المهملة من السرقة والنهب و هجرة الكفاءات قبل ان تمر ب 23 سنة من التصحر الفكري و السياسي ، تلاها بعد سنة 2011 ظهور موجة من “الكلاب” الذين يتكلمون في كل شيء وينهشون اعراض الجميع على الطريق وعلى الصفحات الاجتماعية .

كما تحدث عن ممثلين لم يكونوا في مستوى نيابة الشعب او الدفاع عن مصالحه وكان بأبناء الخضراء ” يحبون الاستعمار «على حد قول القاسمي الذين جسد شخصيات فرج، ذاكر، توفيق، حلمي مبروك وامال وهي أسماء رمزية تحكي عن الخضراء (تونس) التي اضاعت البوصلة طيلة عقود بسبب قيادتها من مجموعة هواة، ننتظر الفرج (ربيع الذي توفي عند الولادة) ، تبحث عن ماضيها الخالد وتعمل على التوفيق في الدراسة والعمل لكن يمكنها ان تعيش أياما أفضل ان اعتبر كل مواطن نفسه قطرة حياة تنبض بحب الوطن و جزءا يكتمل به العلم ( الدرابو)

ويحسب للمثل والمقدم التلفزي الذي اتقن فن التفاعل المباشر وتحكم في نسق السهرة ليسعد الجمهور طيلة ساعة و نصف انه قد كرم خلال العرض زملائه ، عبد القادر مقداد، لمين النهدي ، حسين المحنوش، نصر الدين بن مختار، سفيان الشعري، هشام رستم و لطفي الدزيري لكن يبدو ان الممثل القدير الذي تحاشى حتى الحديث عن السنوات الأخيرة الماضية لم ينس تصفية حساباته بطريقته الخاصة مع ( الكلاب) الذين اطلقوا موجة انتقاد شديدة ضده على الصفحات الاجتماعية مباشرة اثر اندلاع الثورة سنة 2011 بسبب فيديو يمجد فيه النظام السابق و خلال السنة الماضية بسبب سخريته من ضعف المقدرة الشرائية لنسبة هامة من مواطني الخضراء قبل ان يوضح الامر لاحقا .

ساسي الطرابلسي

على ركح مهرجان بنزرت الدولي : “جعفور” أسعد الجمهور

اثبت المسرحي جعفر القاسمي ليلة أمس الثلاثاء 25 جويلية 2023 انه راكم طيلة مسيرته الثرية الخبرة و التقنيات اللازمة لإمتاع قرابة 9000 متفرج غص بهم فضاء مهرجان بنزرت الدولي بفقرات من الضحك والرقص والغناء لكنها حملت في طياتها كوميديا سوداء حللت الأوضاع التي عاشتها بلادنا انطلاقا منذ اعلان الاستقلال.

انطلاقة العرض كانت مبهرة حيث رفع الالاف من المتفرجين أوراق بيضاء وحمراء ترمز لعلم البلاد مع عزف النشيد الوطني في ذكرى اعلان الجمهورية قبل ان ينطلق القاسمي في سرد قصة الخضراء التي تعاني منذ سنة 1956 ضيعتها (السانية) المهملة من السرقة والنهب و هجرة الكفاءات قبل ان تمر ب 23 سنة من التصحر الفكري و السياسي ، تلاها بعد سنة 2011 ظهور موجة من “الكلاب” الذين يتكلمون في كل شيء وينهشون اعراض الجميع على الطريق وعلى الصفحات الاجتماعية .

كما تحدث عن ممثلين لم يكونوا في مستوى نيابة الشعب او الدفاع عن مصالحه وكان بأبناء الخضراء ” يحبون الاستعمار «على حد قول القاسمي الذين جسد شخصيات فرج، ذاكر، توفيق، حلمي مبروك وامال وهي أسماء رمزية تحكي عن الخضراء (تونس) التي اضاعت البوصلة طيلة عقود بسبب قيادتها من مجموعة هواة، ننتظر الفرج (ربيع الذي توفي عند الولادة) ، تبحث عن ماضيها الخالد وتعمل على التوفيق في الدراسة والعمل لكن يمكنها ان تعيش أياما أفضل ان اعتبر كل مواطن نفسه قطرة حياة تنبض بحب الوطن و جزءا يكتمل به العلم ( الدرابو)

ويحسب للمثل والمقدم التلفزي الذي اتقن فن التفاعل المباشر وتحكم في نسق السهرة ليسعد الجمهور طيلة ساعة و نصف انه قد كرم خلال العرض زملائه ، عبد القادر مقداد، لمين النهدي ، حسين المحنوش، نصر الدين بن مختار، سفيان الشعري، هشام رستم و لطفي الدزيري لكن يبدو ان الممثل القدير الذي تحاشى حتى الحديث عن السنوات الأخيرة الماضية لم ينس تصفية حساباته بطريقته الخاصة مع ( الكلاب) الذين اطلقوا موجة انتقاد شديدة ضده على الصفحات الاجتماعية مباشرة اثر اندلاع الثورة سنة 2011 بسبب فيديو يمجد فيه النظام السابق و خلال السنة الماضية بسبب سخريته من ضعف المقدرة الشرائية لنسبة هامة من مواطني الخضراء قبل ان يوضح الامر لاحقا .

ساسي الطرابلسي

#على #ركح #مهرجان #بنزرت #الدولي #جعفور #أسعد #الجمهور

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد