- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

عيد تحت وطأة كورونا والجنوب التونسي يسجل معدلات إصابة لم تسجل في الهند

- الإعلانات -

ومازالت المستشفيات في تونس تعاني نقصا في الأوكسجين، كما يطلق المواطنون عبر شبكات التواصل الاجتماعي نداءاتهم بحثا عن أجهزة الأكسجين بينما قالت الحكومة السبت إن خلية الأزمة بوزارة الصحة اجتمعت بشكل طارئ لضمان التزود بمادة الأوكسجين بالمؤسسات الاستشفائية على المدى القصير والمتوسّط عبر الترفيع في الموارد الذاتيّة المتأتية من الإنتاج الوطنيّ وأيضا من خلال توريد كميات إضافية من الدول الصديقة.

من جهته، حذر المختص في علم الأوبئة الدكتور محمد الشاهد من تضاعف نسبة استهلاك تونس للأوكسجين أربع مرات أكثر من قبل، في الأسابيع الأخيرة، بسبب موجة انتشار العدوى العنيفة التي فاقت قدرات المنظومة الصحية التي تعاني من إرهاق الإطارات الطبية ومحدودية إمكانيات المستشفيات.

وتوقع المختص في الأوبئة أن تدوم الموجة الحالية للفيروس بين 8 و11 أسبوع قبل أن تتقهقر مع بداية شهر أغسطس وذلك بشرط الالتزام بالبروتوكول الوقائي، محذرا من" تواصل انتقال العدوى من مدينة لأخرى.

و بدوره، رجح أستاذ علم الأوبئة انفراج الوضع الصحي في تونس بحلول  شهر أكتوبر منوها إلى أن العودة إلى المدارس ستطرح صعوبات أخرى وجب التفكير فيها و مناقشة تطعيم التلاميذ.

“>

وأعلنت وزارة الصح، يوم السبت، عن تسجيل 140 وفاة و7524 إصابة جديدة بكورونا في تونس، خلال الـ24 ساعة الأخيرة وبذلك ترتفع حصيلة الإصابات إلى 540798 إصابة، فيما بلغت حصيلة الضحايا 17354 حالة وفاة.

وتشهد تونس موجة وبائية غير مسبوقة تنتشر فيها سلالات المتحور البريطاني “ألفا” والهندي “دلتا” في معظم المحافظات، مسببة ارتفاعا في معدل الوفيات الذي تجاوز المائة يوميا بينما يرجح خبراء بلوغه سقف 300 وفاة يوميا مع نهاية يوليو الجاري.

وقالت أستاذة علم المناعة الدكتورة سمر صمود في تصريحات لموقع سكاي نيوز عربية، إن الأعياد أصبحت تثير المخاوف بشأن انتشار متزايد للفيروس، جراء تزايد حركة تنقل المواطنين بين المدن.

وأوضحت المختصة في علم المناعة، أن فيروس كورونا يعيش عبر طفرات، حيث ترتفع معدلات الإصابة ثم تنخفض لتعود وترتفع من جديد، وفي حال لم تتخذ الإجراءات الوقائية اللازمة، سيتنقل الفيروس من محافظة لمحافظة ومن منطقة لأخرى، كما يحصل الآن في تونس.

ونبهت الدكتورة سمر صمود إلى أن الأرقام المسجلة في الجنوب التونسي في الأيام الأخيرة والتي تؤكد تجاوز سقف الإصابات 1700 إصابة لكل 100 ألف ساكن، والتي لم تسجل حتى في الهند التي شهدت وضعية كارثية بسبب الوباء.

وأكدت أن تونس وصلت لأقصى قدرات الاستيعاب في كل المستشفيات وأن المواطن مطالب بحماية نفسه والعمل على تقليص انتشار حلقات العدوى بالالتزام بإجراءات الوقاية، حتى تنجح تونس في التحكم في الوباء قبل العودة للمدارس في الخريف القادم.

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت منذ أكثر من أسبوع عن انهيار منظومتها الصحية وأطلقت رئاسة الجمهورية نداءات الاستغاثة للمجتمع الدولي فهبت لنجدتها دول عربية وأوروبية عبر توفير جرعات من اللقاحات المضادة للفيروس والتجهيزات والمستلزمات الطبية. 

ومازالت المستشفيات في تونس تعاني نقصا في الأوكسجين، كما يطلق المواطنون عبر شبكات التواصل الاجتماعي نداءاتهم بحثا عن أجهزة الأكسجين بينما قالت الحكومة السبت إن خلية الأزمة بوزارة الصحة اجتمعت بشكل طارئ لضمان التزود بمادة الأوكسجين بالمؤسسات الاستشفائية على المدى القصير والمتوسّط عبر الترفيع في الموارد الذاتيّة المتأتية من الإنتاج الوطنيّ وأيضا من خلال توريد كميات إضافية من الدول الصديقة.

من جهته، حذر المختص في علم الأوبئة الدكتور محمد الشاهد من تضاعف نسبة استهلاك تونس للأوكسجين أربع مرات أكثر من قبل، في الأسابيع الأخيرة، بسبب موجة انتشار العدوى العنيفة التي فاقت قدرات المنظومة الصحية التي تعاني من إرهاق الإطارات الطبية ومحدودية إمكانيات المستشفيات.

وتوقع المختص في الأوبئة أن تدوم الموجة الحالية للفيروس بين 8 و11 أسبوع قبل أن تتقهقر مع بداية شهر أغسطس وذلك بشرط الالتزام بالبروتوكول الوقائي، محذرا من” تواصل انتقال العدوى من مدينة لأخرى.

و بدوره، رجح أستاذ علم الأوبئة انفراج الوضع الصحي في تونس بحلول  شهر أكتوبر منوها إلى أن العودة إلى المدارس ستطرح صعوبات أخرى وجب التفكير فيها و مناقشة تطعيم التلاميذ.

#عيد #تحت #وطأة #كورونا #والجنوب #التونسي #يسجل #معدلات #إصابة #لم #تسجل #في #الهند

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد