غزالة.. ويتواصل إغلاق المستوصف الجديد في بوجرير
#غزالة. #ويتواصل #إغلاق #المستوصف #الجديد #في #بوجرير
جهات
في إطار القسط الثالث من البرنامج الخصوصي للتنمية المندمجة بعنوان سنة 2021 تم تشييد مركز صحة أساسية بمنطقة بوجرير معتمدية غزالة على قطعة أرض تبرع بها احد المتساكنين ليوفر على جيرانه مشقة التنقل 11 كم للحصول على أدوية او العلاج في مستوصف مركز المعتمدية الذي يعاني أصلا من نقص التجهيزات و الإطارات الطبية و شبه الطبية وضيق الفضاء.
لكن المستوصف الجديد بقي مغلقا رغم مرور 03 سنوات على تدشينه بتعلة عدم توفر التجهيزات و الإطارات الطبية و الإدارية لتسيره رغم ان وزارة الاشراف قد وعدت يوم 26 مارس 2017 بدخوله الخدمة مباشرة إثر استلامه بهدف تقريب من الخدمات الطبية من المواطنين.
وكانت “الصباح نيوز” قد نقلت يوم 10 جانفي 2023 معاناة أهالي بوجرير الذين طالبوا بفتح المرفق الصحي الذي تكلف 350 الف دينار على المجموعة الوطنية لكن التفاعل لم يتجاوز زيارات عدد من المسؤولين الى الموقع دون اتخاذ القرار المنتظر مما اثار حينها الحيرة و عديد التساؤلات حول مصير الفضاء.
والجديد في الموضوع ان مجموعة تضم ممثلين عن المجلس الوطني للجهات والأقاليم ، المجلس الجهوي والمجلس المحلي قد زارت أمس الأربعاء 07 أوت 2024 معتمدية غزالة اين عاينت إغلاق المستوصف، تقدم مشاريع الربط بالشبكات العمومية و استعرضت عديد الإشكاليات الأخرى مع قاطني التجمعات السكنية الكلبوسي ، منجم جالطة و سيدي عيسى مما اعاد آمالهم في تحسن مستوى و جودة البنية التحتية و التزويد بمياه الشرب إضافة الى تسريع إجراءات فتح المستوصف الجديد ببوجرير.
ساسي الطرابلسي
في إطار القسط الثالث من البرنامج الخصوصي للتنمية المندمجة بعنوان سنة 2021 تم تشييد مركز صحة أساسية بمنطقة بوجرير معتمدية غزالة على قطعة أرض تبرع بها احد المتساكنين ليوفر على جيرانه مشقة التنقل 11 كم للحصول على أدوية او العلاج في مستوصف مركز المعتمدية الذي يعاني أصلا من نقص التجهيزات و الإطارات الطبية و شبه الطبية وضيق الفضاء.
لكن المستوصف الجديد بقي مغلقا رغم مرور 03 سنوات على تدشينه بتعلة عدم توفر التجهيزات و الإطارات الطبية و الإدارية لتسيره رغم ان وزارة الاشراف قد وعدت يوم 26 مارس 2017 بدخوله الخدمة مباشرة إثر استلامه بهدف تقريب من الخدمات الطبية من المواطنين.
وكانت “الصباح نيوز” قد نقلت يوم 10 جانفي 2023 معاناة أهالي بوجرير الذين طالبوا بفتح المرفق الصحي الذي تكلف 350 الف دينار على المجموعة الوطنية لكن التفاعل لم يتجاوز زيارات عدد من المسؤولين الى الموقع دون اتخاذ القرار المنتظر مما اثار حينها الحيرة و عديد التساؤلات حول مصير الفضاء.
والجديد في الموضوع ان مجموعة تضم ممثلين عن المجلس الوطني للجهات والأقاليم ، المجلس الجهوي والمجلس المحلي قد زارت أمس الأربعاء 07 أوت 2024 معتمدية غزالة اين عاينت إغلاق المستوصف، تقدم مشاريع الربط بالشبكات العمومية و استعرضت عديد الإشكاليات الأخرى مع قاطني التجمعات السكنية الكلبوسي ، منجم جالطة و سيدي عيسى مما اعاد آمالهم في تحسن مستوى و جودة البنية التحتية و التزويد بمياه الشرب إضافة الى تسريع إجراءات فتح المستوصف الجديد ببوجرير.
ساسي الطرابلسي
تابعوا Tunisactus على Google News