“غزوة السكر” تثير جدلاً كبيرا في تونس- (فيديوهات)
تونس– “القدس العربي”: أثار فيديو لتدافع لشراء مادة السكر في أحد المتاجر التونسية جدلا واسعا في البلاد، دفع سياسيين ونشطاء لتوجيه انتقادات كبيرة للسلطات التونسية، معتبرين أن السياسة التي تتبعها الرئاسة والحكومة تسببت بأزمة اقتصادية واجتماعية كبرى في البلاد.
وعلق رفيق عبد السلام وزير الخارجية السابق على الفيديو بقوله “للأسف وضع يدمي القلب على تونس وأهلها الممتحنين في أقواتهم. مشهد لم تعد تراه حتى في إفريقيا السوداء. الرجل قال لكم هناك مليارات المليارات والثروة على الأبواب والناس بدأت تحلم بالنعيم والرفاه. هذا ما جنيناه جميعا بأخطائنا وتساهلنا مع الخطر الداهم وخداعه للشعب بالشراكة مع إعلام فاسد ومفسد في أغلبه”.
وكتب ناشط يدعى مروان عمارة “العام الماضي في عهد حكومة المشيشي (الذي عينه سعيد)، حرق بعض “المواطنين الشرفاء” (أنصار سعيد) مغازات (متاجر) عزيزة (بتحريض مبطن من سعيد) بمجرد إشاعات بأنها تابعة لحمادي الجبالي! اليوم عرك ومعروك في عزيزة على رطل سكر في هذا العهد الجديد من جمهورية سعيد الجديدة!”.
كالعام في عهد حكومة المشيشي(لعينو سيدوا)
..
حرقوا بعض مواطنين شرفاء!مغازات عزيزة (بتحريض مبطن من سيدوا..’اعفاء عن احرقوا’)بمجرد إشاعات بانها بتاع حمادي الجبالي!!!
..
اليوم عرك و معركو في عزيزة على رطل سكر في هذا عهد جديد من جمهورية الجديدة متع سيدوا!!الله يحسن عاقب وبرك#تونس pic.twitter.com/HBttcfANIS
— 🇹🇳 مروان عمارة Marwen Amara (@maroineamara) September 25, 2022
وبينما دعا أحد النشطاء أنصار سعيد لتحمل مسؤولية انتخابهم لهم، على اعتبار أنه تسبب بالوضع الاقتصادي في البلاد، رد أنصار سعيد بالحديث عن “فبركة” الفيديوهات المنشورة، مشيرين إلى أن مادة السكر متوفرة بشكل كبير في السوق.
وهذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها تداول صور وفيديوهات لتهافت التونسيين على المواد الغذائية والتي اختفى بعضها من السوق بسبب الوضع الاقتصادي المتردي الذي تعيشه البلاد.
وكان خبراء تونسيون حذروا في وقت سابق من توقف عمل عدد كبير من مصانع المنتجات الغذائية بسبب غياب المواد الأولية على غرار السكر والقهوة والدقيق والزيت النباتي، في وقت تعاني فيه البلاد صعوبات تمنعها من سداد المستحقات المالية للشركات المورّدة.
#غزوة #السكر #تثير #جدلا #كبيرا #في #تونس #فيديوهات
تابعوا Tunisactus على Google News