فنانون من 10 دول يعرضون أعمالهم في فن الخط العربي بالجزائر

مدة الفيديو 05 minutes 26 seconds 05:26

في مركزه الفني بالجزائر العاصمة يعقد الفنان الجزائري رضوان شكال عفاري ومعلمون آخرون لفن الخط العربي ورش عمل بشكل منتظم للمهتمين باكتساب مهارات هذا الفن وتطويرها، ولتبادل الخبرات مع عشاق آخرين لهذا الخط.

وقال عفاري صاحب مركز الكنوز للفنون إن الخط العربي يشهد نهضة كبيرة.

وأضاف أن “الخط لا يموت، وهو متعلق باللغة العربية، هذا الخط له روح ونكتبه بكل حب وعشق، وله جماله الخاص، طبعا متعلق بموروثنا وبحضارتنا الإسلامية وبوطننا أيضا، أتمنى أن أوسع نشاطي وأن أكتب مصحفا، لأن كل خطاط يود أن يكتب المصحف، فهذه أمنية كل فنان وخطاط”.

وشارك عفاري في المهرجان الدولي للخط العربي بمدينة المدية الجزائرية، وهو معرض جمع في نسخة هذا العام فنانين من 10 دول.

وعرض خطاطون من الأردن والسعودية ومصر وليبيا وتركيا وإيران والعراق والكويت وسوريا والجزائر أعمالهم الفنية للزوار.

وعن تلك الفعاليات، قال عفاري “طبعا المعارض الوطنية والدولية هي عبارة عن احتكاك، وهذا الاحتكاك مهم جدا بين الطالب والأستاذ والهواة والمتعلمين، عشاق هذا الفن يلتقون أيضا بالفنانين الذين لا يرونهم إلا على مواقع التواصل الاجتماعي، هذه فرصة جيدة لمشاهدتهم يكتبون أمامنا، وأن نتناقش معهم في الندوات والمحاضرات والورشات، وهذا شرف كبير للجزائر ولهذا الفن”.

ووافقته الرأي الخطاطة الإيرانية المقيمة في تركيا مريم نوروزي التي قالت “نحن نكتب نوعية من الخط، وفي الجزائر يكتبون نوعية أخرى، وهذا التبادل والتعاون بين الفنانين شيء جميل جدا في هذا المعرض”.

بدوره، أشار الخطاط زهير بن شعبان إلى وجود إقبال كبير على تعلم فن الخط العربي قائلا “الخط العربي يشهد نهضة كبيرة على مستوى الجامعات والمدارس الابتدائية، في المعارض نجد إقبالا لزوار ومهتمين، وبالتالي لاحظنا إقبال المهتمين على مركز الكنوز للفنون”.

أما ليلى يونسي معلمة الفنون والبالغة من العمر 68 عاما فقالت “آمل أن أتعلم عمل لوحات من الخط العربي وألا أتوقف أبدا، أريد أن أتعلم أيضا الأنماط الأخرى، هذا ما أريده وهذا ما أحبه”.