- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

في افتتاح الدورة 74 لجمعية الصحة العالمية، دعوة إلى تصعيد الجهود العالمية لإيصال لقاحات كوفيد-19 إلى الجميع

جاء ذلك في افتتاح الدورة الرابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية التي تنعقد تحت عنوان “إنهاء هذه الجائحة، ومنع التالية: بناء عالم أكثر صحة وأمانا وإنصافا معا”.
وفي كلمته الافتتاحية المسجلة إلى هذه الدورة التي تستمر من اليوم وإلى الأول من حزيران/يونيو 2021، أثنى السيد غوتيريش على جهود العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية الذين وصفهم “بالأبطال”.
ويستمر الملايين من المتخصصين في الرعاية الصحية في تعريض أنفسهم للأذى كل يوم، بحسب السيد غوتيريش الذي قال “نحن مدينون لهم بأعمق تقديرنا”، بمن فيهم الزملاء في منظمة الصحة العالمية، الذين يعملون في جميع أنحاء العالم لدعم الدول الأعضاء في إنقاذ الأرواح وحماية المستضعفين.
العاملون الصحيون بشر مثلنا يحتاجون إلى الرعاية

© UNICEF/Bhushan Koyandeعاملون صحيون ينفذون حملة توعية بالتطعيم ضد فيروس كورونا في أحد الأحياء في مومباي بالهند.

الأمر الذي نوه به أيضا مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في خاطبه الافتتاحي شاكرا جهود هؤلاء المحترفين الذين “وقفوا صامدين في الحفرة (الضيقة التي تفصل) بين الحياة والموت”.
وتقدر منظمة الصحة العالمية أن حوالي 115،000 من العاملين في مجال الصحة والرعاية لقوا حتفهم أثناء العمل لإنقاذ الأرواح وخدمة الآخرين.
“العاملون في مجال الصحة والرعاية يقومون بأشياء بطولية، لكنهم ليسوا أبطالا خارقين، قال د. تيدروس مشيرا إلى أنهم بشر مثلنا،” يشعرون بالإحباط والعجز وعدم الحماية من الجائحة.
“نحن مدينون لهم كثيرا، ومع ذلك فإن العاملين في مجال الصحة والرعاية على مستوى العالم غالبا ما يفتقرون إلى الحماية والمعدات والتدريب والأجر اللائق وظروف العمل الآمنة والاحترام الذي يستحقونه.”
ثلاثة مجالات لإعادة العالم إلى السراط المستقيم

“عدم التكافؤ الشديد في الحصول على اللقاحات والاختبارات والأدوية والإمدادات، بما في ذلك الأكسجين، وضع البلدان الفقيرة تحت رحمة الفيروس”.- الأمين العام @antonioguterres ⏪ الدول الغنية حصلت على أكثر من 80% من اللقاحات⏪ البلدان الفقيرة حصلت على 0.3% فقطhttps://t.co/ioddCIg1L8— أخبار الأمم المتحدة (@UNNewsArabic) May 24, 2021

- الإعلانات -

وفي كلمته ركز الأمين العام أنطونيو غوتيريش على الحاجة إلى “عمل عالمي منسق في ثلاثة مجالات لوضع العالم على طريق التعافي وتحقيق خطة عام 2030 وأهداف التنمية المستدامة.”
المجال الأول، بحسب غوتيريش، هو أن يستجيب العالم بحزم وتضامن لوقف الفيروس.
ودعا قادة العالم إلى التعجيل بخطة عالمية للوصول العادل إلى لقاحات كوفيد-19 والاختبارات والعلاجات.
المجال الثاني، ضرورة تعزيز أنظمة الرعاية الصحية الأولية والتغطية الصحية الشاملة.
وأوضح الأمين العام أنه لا يمكن رؤية كوفيد-19 بمعزل عن المشاكل الأساسية في أنظمتنا الصحية، بما فيها “عدم المساواة ونقص التمويل، والتهاون والإهمال.”
أما المجال الثالث، فهو الاستعداد للطوارئ الصحية العالمية التالية.
وقال غوتيريش تشكل أنظمة الصحة الأولية القوية البداية، لكنها ليست كافيةـ معربا عن تأييده التام للتوصيات الجريئة الواردة في التقرير الأخير للفريق المستقل للتأهب لمواجهة الأوبئة والاستجابة لها.
هذا وأكد الأمين العام على أهمية أن تكون جائحة كوفيد -19 نقطة تحول، مخاطبا المشاركين في هذه الدورة قائلا: “مداولاتكم في الدورة الرابعة والسبعين لجمعية الصحة العالمية ستكون حاسمة لتحديد أعلى مستويات الطموح.”
“أحثكم على اتخاذ القرارات الجريئة اللازمة لإنهاء هذه الجائحة، وبناء مجتمعات آمنة وصحية للمستقبل.”
لم نتخلص منه بعد
في خطابه أمام الجمعية، ذكر مدير منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أنه كان هناك المزيد من حالات كوفيد-19 حتى الآن هذا العام مقارنة بعام 2020 بأكمله.
وقال: “بعد 18 شهرا تقريبا من الأزمة الصحية الحاسمة في عصرنا، لا يزال العالم في وضع خطير للغاية. وفقا للاتجاهات الحالية، سيتجاوز عدد الوفيات إجمالي العام الماضي في غضون الأسابيع الثلاثة المقبلة.”
وأضاف أنه بغض النظر عن معدلات التطعيم، “لا ينبغي لأي دولة أن تفترض أنها تخلصت منه. وعلى الرغم من أن أياً من متغيرات كوفيد-19 لم يقوض اللقاحات الحالية بشكل كبير، إلا أن الفيروس يتغير باستمرار.”
اللقاحات: “ظلم فاضح”
قال تيدروس إن كل بلد يمكنه فعل المزيد، بما في ذلك زيادة المراقبة والاختبار وحماية العاملين الصحيين ومكافحة المعلومات المضللة. يمكن للبلدان أيضا أن تنفذ برامج اللقاحات الوطنية، وتتبرع بالجرعات الزائدة لمبادرة التضامن العالمية كوفاكس.
ووصف أزمة اللقاحات المستمرة بأنها “ظلم فاضح يديم الجائحة” حيث تم إعطاء معظم الجرعات، أو 75 في المائة منها، في 10 دول فقط.
“لا توجد طريقة دبلوماسية لقول ذلك: مجموعة صغيرة من البلدان التي تصنع وتشتري غالبية اللقاحات في العالم تتحكم في مصير بقية العالم.”
لقد شحن مرفق كوفاكس ما يقرب من 72 مليون جرعة إلى حوالي 125 دولة نامية، لكن تلك اللقاحات لا تمثل سوى 1 في المائة من سكانها مجتمعين.
هناك حاجة إلى ملايين الجرعات الإضافية
دفع الدكتور تيدروس البلدان إلى تطعيم ما لا يقل عن 10 في المائة من سكان العالم بحلول أيلول/سبتمبر المقبل، من أجل بلوغ هدف تلقيح 30 في المائة بحلول كانون الأول/ديسمبر.

© UNICEF/Munna Sarrafمستشفى ناراياني في بيرغونج جنوبي نيبال يعج بمرضى كوفيد-19.

كما سلط المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الضوء على اقتراح صندوق النقد الدولي الذي يدعو إلى تلقيح 40 في المائة من سكان العالم بحلول نهاية العام، و60 في المائة بحلول عام 2022. والمناقشات جارية حول كيفية جعل هذه الأهداف قابلة للتحقيق.
كما رحب د. تيدروس بالتزام الدول بالتبرع بالجرعات، بما في ذلك الإعلانات الصادرة عن دول مجموعة العشرين في قمتها الصحية يوم الجمعة الماضي.
وقال: “لكن لتحقيق هدفي أيلول/سبتمبر ونهاية العام، نحتاج إلى مئات الملايين من الجرعات الإضافية، ونريدها أن تمر عبر كوفاكس، ونريدها أن تبدأ في التحرك في أوائل حزيران/يونيو”.
وحث الدكتور تيدروس مصنعي اللقاحات على ضمان قدرة البلدان على التبرع بجرعاتها بسرعة من خلال كوفاكس. “نريد من كل بلد يتلقى اللقاحات أن يستخدمها في أسرع وقت ممكن. لا يجب أن تبقى جرعة واحدة على الرف- أو أن يتم ما هو أسوأ من ذلك، رميها.”
وشدد قائلا:
“المحصلة النهائية هي أننا بحاجة إلى المزيد من الجرعات، ونحتاجها بسرعة، ويجب ألا ندخر وسعا للحصول عليها.”

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد