- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

في زمن الفضائيات ذكرى الفنانين راحت  فين ؟!

- الإعلانات -

في زمن الفضائيات  ذكرى الفنانين  راحت  فين ؟!

في عصر السماوات المفتوحة والفضائيات الكثيرة اختفت العديد من التقاليد التي كانت رمزا ، ففي العصر الذي سيطر عليه التليفزيون المصري كان هناك تقليد لاينسى بتخليد ذكرى وفاة وميلاد عمالقة الفن المصري الذين أثروا الحياة الفنية بأعمال قيمة خالدة لا تنسى ، وكان هذا التقليد له مردود ايجابي سواء على الجمهور أو أسر هؤلاء الفنانين الذين يشعرون بقيمة ما قدمه ذويهم من فن استحق التخليد والاحتفاء ، ومن خلال السطور التالية نسأل النقاد والجمهور عن إعادة إحياء ذكرى الفنانين مرة أخرى .

النقاد : ذكرى الفنانين أصبح شئ محزن ونطالب يعودة إحيائها على القنوات الفضائية

 
دكتورة عطيات أبو العينين :
الفن يرتبط بالتراث ارتباطًا وثيقًا رسالة الفنان  سواء كان مطربا ممثلا ملحنا  في كل المجالات  لا تقل عن رسالة الأديب  والعالم والإعلامي،  فإذا كنا نود دولة متقدمة خالية من الإرهاب، والتحرش والتنمر لا بد وأن نهتم بكل ألوان الفنون والإعلام والثقافة والعلم والعلماء،فالتقدير يعمل على إعادة النظر في قيمة الأشياء، مما يؤدي إلى معرفة قيمتها سواء من ناحية الفن،  والتكريم في حد ذاته يدفع إلى الأمام  وتكريم الفن والفنانين والعلم والعلماء يعطيهم طاقة لتقديم الأفضل دائما، حتى يكون عند ظن الجماهير،  الذين منحوه هذه المكانة وعلى هذا يجب ان نكرم الفن والعلم من خلال رموزه ، فالفن يرتبط بالتراث ارتباطًا وثيقًا، فإن القطع الأثرية كاللوحات والرسومات والمطبوعات والفسيفساء والمنحوتات والصور الفوتوغرافية والوثائق والكتب والمخطوطات والأدوات تدل على الإبداع البشري، فإن هذا التراث ليس مجرد مجموعة من القطع الثقافية أو التقليدية من الماضي. إنما هو لتميز كل مجتمع بشري عن آخر، ومع تكريم الفنانين الراحلين عن طريق إحياء ذكراهم.

 

الناقد الفني صابر العسيلي يقول : 
الفضائيات بعيدة عن وجدان المشاهدين
معظم القنوات الفضائية تصب معظم اهتمامها على متابعة مستجدات الوسط الفني، دون أن تربط بين الماضي والحاضر،والقناة الوحيدة التي تقوم بهذه المهمة هي قناة “نايل دراما”،من خلال استضافة نجل النجم ، أوإذاعة تقرير عنه، وعن أعماله،هناك قنوات تذكرنا بنجومنا في لمحات سريعة مثل قناة “دي إم سي”، والفئة العظمى من القنوات لا علاقة لها برموز تاريخنا الفني، ومن المحزن أن تمر ذكرى نجم من النجوم أي كان دون أن تحرك هذه القنوات ساكنا، وهذا لأنها قنوات بعيدة عن وجدان المشاهدين، في الأساس، ولا تقدم إلا برامج “مطربي المهرجانات”،مما يدل على تدهور القيم الفنية نفسها .
ورغم أن الجمهور نفسه مازال يحتفل بذكرى العندليب عبد الحليم حافظ على أرض الواقع،فاذهب إلى مدفنه مثلا أو حتى شقته في الزمالك ،في ذكرى رحيله ، ستجد الجمهور بكل طبقاته ، يحمل إليه الزهور ، ويقرأ القرآن على روحه ،بينما قنوات التلفزيون لا حس ولا خبر،وعلى هذا النحو يفعل الجمهور مع أم كلثوم وفريد الأطرش ،ونجوم آخرين ، وللاسف الشديد لن يكون هناك فن جيد اذا لم يركز الاعلام المصري على تأكيد هوية الفن المصري،فنحن شعب له خصوصية فنية وحضارية،اكتسبناها من خلال تعاقب الأجيال الفنية،وتراكم أعمالهم المهمة ، وهذه الأجيال تعبت لترسيخ هويتنا وأصالتنا الفنية في الأذهان ، وتجاهل رموز الفن في ذكراهم هو اسقاط للهوية الفنية ، ونجاحاتها المتراكمة عبر الأجيال،وأتمنى أن يعود التلفزيون المصري إلى إحياء ذكرى هؤلاء النجوم، ونتوجه بهذا الطلب إلى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للاعلام ،حتى يهتم العاملون في التلفزيون، لا سيما المعدين والمخرجين بإنجاز أكثر من سهرة حول رموزنا الفنية ، وفاء لهم وعرفانا لدورهم الرائد،وفي نفس الوقت تعريف الأجيال الجديدة بنجومنا الكبار،ودعم هويتنا المصرية الأصيلة.

الناقد احمد بشري :
نحتاج لإعادة النظر
يجب أن تعود الاحتفاليات بالشكل اللائق بقيمة الفنانين و عطائهم المتجدد على شكل أسابيع افلام فى دور السينما و على الفضائيات و الكتابة على شريط الاخبار و زيارة منازلهم التي تحولت الى متاحف فيها مقتنياتهم لتعريف الأجيال الجديدة بكفاحهم و قيمتهم و هم قدوة و نموذج لشباب الفنانين الصاعدين المتعجلين للشهرة و الثروة و النجومية دون تعب أو مجهود، لكن للاسف البرامج عددها محدود و على قنوات معينة أغلبها شاشات التليفزيون المصري و لا تزيد عن برنامج او اتنين فى المناسبة الواحدة و لم تحقق نسبة مشاهدة عالية لضعف الدعاية لها فتمر المناسبة مرور الكرام دون أى صدى يُذكر، فالأمر يحتاج إعادة نظر فى اسلوب و طريقة الاحتفال كما  و كيفاً ،سواءً يعدد القنوات أو البرامج او الافلام مع وضع مشكلة حق العرض فى الاعتبار و التمهيد لها في دعاية مكثفة مبكرة و طوال فترة الاحتفالية مع التركيز على مناسبات معينة مثل اليوبيل الفضى و الماسى باخره مثل إيطاليا لما احتفلت قريبا بمئة سنة على ميلاد فديريركو فلينى فى تظاهرة ثقافية ضخمة هزت العالم. 

الناقدة مني ابو شنب:
القناة الأولى كانت سباقة
كان زمان هناك برنامج على التليفزيون  المصرى على القناة الاولى ، وكان خاص بذكرى الفنانين ، الذين عاشوا للفن وقدموا الكثير والكثير ، ويجب عودة هذة البرامج ، رغم وجود برامج  تقدم حياة الفنانين ولكن ليست بكثرة ، وايضا يوجد عندنا افتقار للسيناريو والقصص ولمواكبة الأحداث والواقع الذي نعيشه وافتقار للسينما ،افتقار شديد جدا للواقعية في الافلام او القصص الحياتية ،ودائما مانلاحظ الفرق بين مستوى المعيشة في الافلام والواقع، يعني نرى أن الافلام حاليا اما تتكلم عن الطبقة الفقيرة جدا او طبقة البلطجة او مستوى عال جدا طبقة ثرية جدا، ولم يعد موجود استعراض الحياة العادية او عرض مشكلة معينة وايجاد الحلول المناسبة لها من خلال الدراما،التركيز كله اصبح حاليا على انتاج المسلسلات وليس الافلام ،الافلام اصبحت للتسلية فقط وكوميدية من غير مضمون او بلطجة من غير مضمون ايضا ،وليس مثل الفنان عادل امام الذي حافظ على مستوى الفكرة لانه كان يعرض فكرة من الحياة الواقعية واختياره لها كان في عناية ودقة شديدة جدا،  فالأفضل اننا نرجع للجمهور الفكر القديم الموجود في افلام الابيض والاسود التي نرى بها الشياكة والبساطة في الاداء واللبس والديكور التي كنا نراها شديدة الرقي  ،فمن الافضل نستعيد الافلام التي أثرت في الجمهور من خلال نجوم كبار والتي قدمت مضمونا جيدا وغيّرت عادات وقوانين ،لازم صناع السينما حالياً يتجهون لاختيار السيناريو الجيد و للواقعية ولعدم تغييب الجمهور عن الواقع ، ويجب ان نعمل مقارنة بين القديم والحديث حتى نستطيع تقديم مضمون اكثر جودة ونبتعد عن افلام المقاولات والملايين لانه حاليا يوجد سقوط غير عادي في السينما ونعمل مثلا ذكريات لكل ممثل ونعرض اجمل اعماله والتي أثرت في الجمهور.

الناقد الفني مصطفي القصبي:
هامة للأجيال القادمة
طبعا هناك عدد كبير من الفنانين الراحلين لهم تاريخ كبير في الدراما والسينما والمسرح كان هناك عدد كبير من القنوات التلفزيونية كانت تذكر الجمهور بالفنان الراحل واعماله ،وهذا يساعد على معرفة الاجيال القادمة تاريخ كل فنان وما قدمه خلال مسيرته الفنية، وأرى أنه من الضرورى الاهتمام اكثر بذكرى الفنانين على رغم من وجود برامج ليست بكثيرة لكن بحاجة الى اكثر من ذلك.

الناقد عمرو صحصاح:
لسه موجودة
أختلف الناقد  عمرو صحصاح وأكد في الحقيقة ارى أنه يوجد قنوات مثل الحياة و dmc  تعرض هذا الموضوع وتسير على هذا النهج  ومازالت تحيي ذكرى كبار نجوم الفن من تمثيل واخراج  وخلال العام تعرض مقتطفات من الاعمال الجميلة مثل اعمال توفيق انور عكاشة،واسامة عبد الحافظ ومسلسلات نور الشريف ،بينما يوجد قنوات اخرى لاتهتم بهذا الموضوع.

الجمهور : نعترض على تجاهل الرموز
محمد هشام :  
في السابق كنا نسمع عن تخليد ذكري وفاة الفنان وعرض اعماله الناجحه في ذكري وفاته لكن الآن لا نشاهد ذلك و كأن كل شيء جميل يزول.
محمد حمادة
في البدايه نحن دائما نطالب الفنانين بتقديم اعمال هادفه و ذات طابع فريد كي يظل محفور في الاذهان .. لابد في المقابل ان تذكرنا شاشه التلفزيون بهذه الأعمال في يوم ذكري الوفاة.
أحمد زهران : 
عرض الأعمال التي تحمل قصه ناجحه و مؤثرة لنا في ذكري وفاة الفنان ستذكرنا بأشياء جيدة له و سيظل عالقا بالاذهان لذا لابد من الاهتمام بذلك لانه يؤثر أيضا في حياة أبناء الفنان.
عبدالمنعم العدوي :
لابد من إعادة النظر في طرح يوم خاص لوفاة الفنان لتلخيص ذكري وفات خصوصا الفنان الذي يقدم اعمالا  مميزة كالفنان سمير غانم و غيره من المبدعين. 
أحمد أحمد :
قد يري أبناء الفنان نجاح والدهم أثناء حياته ولكن عند وفاته لابد من تخصيص ذكري في يوم وفاته كنوع من حفظ هذه الأعمال و استمرار الشعور بالنجاح لديهم.

معتز شعبان : 
احياء ذكرى الفنانين تمجيد لتراثهم وحياتهم التي كرسوها للفن فأقل حاجه ممكن نقدمهالهم اننا نثبت احياء ذكراهم ولانتجاهلها.
شروق رجب :
من المؤكد ان اختفاء فكرة احياء ذكرى الفنانين تسىء لمن تجاهلها لانه اللي ملوش خير في ماضيه ملوش خير فى حاضره لان هما قاموا بدورهم جيه دورنا نرد الجميل.

عبد الرحمن اغا:
انا عن نفسي كنت بستني احياء ذكرى الفنان احمد زكى من السنه للسنه لانه بالنسبة لى هو نجم السينما الاول لكن بقالنا فترة مش بنشوف الكلام دا وكإن الموضوع انتهى ارجوكم رجعولنا تانى الذكرى.

يمكنك مشاركة الخبر علي صفحات التواصل

#في #زمن #الفضائيات #ذكرى #الفنانين #راحت #فين

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد