- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

قبيل ختام COP27.. نائب الممثل الإقليمي لـ«اليونيدو»: الهيدروجين الأخضر فرصة هائلة للبلدان النامية

قبل ساعات من اختتام أعمال مؤتمر المناخ COP27، بمدينة شرم الشيخ، في مصر، تنشغل الوفود المشاركة من شتى بلدان العالم، وممثلو المنظمات والهيئات الدولية، في إحصاء حصيلة ومخرجات الحدث العالمي المهم.

ومن هؤلاء نائب الممثل الإقليمي لمنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، أحمد رزق، الذي يتحدث، في مقابلة مع «الفنار للإعلام»، عن الملفات التي ركزت عليها المنظمة، وفي مقدمتها: التحول العادل للصناعة، وخفض الانبعاثات الكربونية.

وتشمل أعمال المكتب الإقليمي للمنظمة الأممية بالقاهرة، ثماني دول، وهي: مصر، وليبيا، والسودان، وتونس، والجزائر، والمغرب، وجيبوتي، واليمن.

ويضيف «رزق» أن المنظمة تسعى لإنجاز هدف خفض الانبعاثات من خلال تنمية كفاءة استخدام الموارد، والتكنولوجيا النظيفة، وتشجيع الحد من انبعاث الكربون، وتحديدًا في الصناعات كثيفة الاستهلاك للطاقة، مثل: الحديد والصلب، والأسمدة.

وعلى مستوى الشراكات خلال COP27، وقّعت «اليونيدو» مذكرتي تفاهم، مع مؤسسة تمويل إدارة مشروعات المناخ (Climate and Impact Fund Manager) (Camco)، والوكالة الدولية للطاقة المتجددة (إيرينا)، بهدف تكثيف الاستثمارات في الزراعة المقاومة للمناخ، والنهوض بالطاقة المستدامة من خلال الهيدروجين الأخضر، والذي يعد فرصة هائلة للبلدان النامية للانتقال إلى الطاقة النظيفة، وفق أحمد رزق.

وإلى جانب الترويج لموضوعات مثل الاقتصاد الدوّار (الاقتصاد القائم على إعادة التدوير)، والطاقة النظيفة، والهيدروجين الأخضر، والاستدامة، أطلقت منظمة «اليونيدو» رسائل رئيسية لأنشطتها بمؤتمر المناخ، وكان منها: الدعوة إلى العدالة المناخية للأجيال القادمة، ومراعاة القوى العاملة في الغد، وتمكين قادة صناعة المستقبل، والدفاع عن التحول العادل للصناعة، وإشعال ثورة الطاقة النظيفة في إفريقيا باستخدام الهيدروجين الأخضر، وربط التفكير الدائري بين الاقتصاد الصحي وكوكب الأرض.

وارتباطًا بهذه الجهود، تعمل منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو)، على مشروعات لتشجيع الاقتصاد الأخضر، والاستدامة في مصر.

وعن ذلك، يقول نائب الممثل الإقليمي للمنظمة: «ننفذ عددًا من المشروعات المتعلقة بتدريب الشباب والخريجين، مع التركيز على المرأة في محافظات الدلتا وصعيد مصر، مثل: مشروع النمو الأخضر المستدام».

ويهدف هذا المشروع إلى بناء قدرات صانعي السياسات والقرارات، وتقديم الدعم الفنى للمؤسسات الداعمة، والممولين، والشركات الناشئة، والمشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، عبر قطاعات الاقتصاد الأخضر، والتي تشمل: الزراعة المستدامة، وإنتاج الغذاء، وإدارة المخلفات، والطاقة المستدامة. ويتم تمويل المشروع بواسطة الوكالة السويسرية للتنمية في مصر.

الشراكة مع الجامعات وتمكين المرأة

ويشير أحمد رزق، في مقابلته معنا، إلى أن هذه المشروعات يتم تنفيذها عبر شراكات مع الحكومة المصرية، وجهات وطنية مثل الجامعات، والمحافظات، والهيئات الحكومية المختلفة.

كما تعمل المنظمة على تمكين المرأة، عبر دعم مشاركتها في الصناعات الحرفية، والتمور، والنباتات الطبية والعطرية، في إطار تدريب النساء للمساعدة في تمكينهن الاقتصادي من خلال تبني أعمال خاصة بهن، وأن يصبحن رائدات أعمال، كما يقول نائب الممثل الإقليمي للمنظمة.

وعن الشراكة مع الجامعات المصرية، يقول «رزق»: «لدينا نماذج إيجابية، مثل مشروع تطوير سلسلة القيمة الخاصة بصناعات الطماطم، ويتم من خلاله إقامة وتطوير مركز تعليمي تستضيفه كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، كشريك استراتيجي. وهذا نموذج من الشراكات التي تتم مع الجهات البحثية التعليمية المرموقة».

كما يشير إلى أن المنظمة عملت على تنمية الابتكار عبر مشروع «كريتيف هب»، بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة المصرية، حيث يتم فيه تشجيع الربط بين المبتكرين ورواد الأعمال، والمصممين مع التجمعات والصناعات الحرفية.

وحول مجالات عمل منظمة «اليونيدو» في مصر، يقول أحمد رزق إن المنظمة الأممية تعمل في ثلاثة مجالات أساسية، أولها: الحفاظ على البيئة، والثانية: التنافسية، والثالثة: المشروعات ذات البعد الاجتماعي، والتي تنفذ في الوقت الحالي، بتكلفة إجمالية تتجاوز 36 مليون دولار.

وفيما تتراوح مدة عمل هذه المشروعات بين عامين وثلاثة أعوام، يقول نائب الممثل الإقليمي للمنظمة إنه تم إنفاق 22 مليون دولار، العام الجاري، من موازنة المشروعات التنموية في مصر.

وإلى جانب هذه الجهود، تتبنى المنظمة، بشكل عام، الدعوة إلى خفض الانبعاثات الكربونية، وتحقيق الاستدامة البيئية في القطاع الصناعي، والتحول إلى الطاقة النظيفة، ورفع كفاءة الطاقة في القطاع الصناعي، بالتعاون مع منظمات دولية أخرى.

ويقول أحمد رزق إن ملف الابتكار واحد من أولويات المنظمة كذلك، عبر مشروعات تنموية في عدة دول، من أجل تشجيع ومساندة الاقتصاديات الداعمة لنشر ثقافة الابتكار في القطاع الصناعي.

وردًا على سؤال حول مدى تأثر عمل المنظمة بتداعيات كوفيد-19، والحروب الروسية – الأوكرانية، يجيب نائب الممثل الإقليمي قائلًا إن الجائحة والحرب مثلتا تحديًا عالميًا كان له أثرًا بالغًا على الأعمال والمشروعات التي تنفذها الجهات والمنظمات المحلية والدولية كافة.

وبشكل أكثر تفصيلًا، يقول: «نواجه معدلات تضخم تؤثر سلبًا على تكلفة المشروعات التي يتم تنفيذها مع قدر كبير من الثبات في الموارد المالية. وقد استوجبت التحديات الناشئة عن كوفيد-19، والحرب في أوكرانيا، توجيه الدعم الدولي إلى المساعدات والشئون الإنسانية بقدر كبير كضرورة حادة وملحة».

وقد حاولت منظمة «اليونيدو»، التغلب على هذه الأزمات، وكان من الأمور الإيجابية – كما يقول أحمد رزق – إعادة مراجعة العمليات، وإعادة الهيكلة، والتطوير المؤسسي، ومراعاة الاهتمامات الدولية بما يتماشى مع احتياجات الدول النامية، لضمان استمرار نجاح المشروعات التنموية، على حد تعبيره.

اقرأ أيضًا:

ابحث عن أحدث المنح الدراسية من هنا. ولمزيد من القصص، والأخبار، اشترك في نشرتنا البريدية، كما يمكنك متابعتنا عبر فيسبوك، ولينكد إن، وتويتر، وانستجرام، ويوتيوب.

- الإعلانات -

#قبيل #ختام #COP27. #نائب #الممثل #الإقليمي #لـاليونيدو #الهيدروجين #الأخضر #فرصة #هائلة #للبلدان #النامية

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد