قراءة في الصحف الفرنسية – Courrier International : هل يطبّق سيناريو منظمة التحرير عام 82 على حركة حماس؟

سيناريو اخراج حماس من غزة، الخطوات اللازمة لمواجهة الهجمات الإرهابية، وتقدم أوكرانيا مرهون بالمساعدات الغربية. هذه اهم العناوين التي تناولتها المجلات الفرنسية هذا الأسبوع.

l’Obsلماذا يدعم الفلسطينيون حماس؟يعرض Pierre Haski استطلاعا للرأي لمعهد فلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة يظهر ان 59 ٪ من المستطلعين يؤيدون بحزم هجوم حماس على إسرائيل في 7 اكتوبر، 16 ٪ يؤيدونه باعتدال، و13 ٪ فقط يعارضونه. و76% من المشاركين يعتقدون أن حماس تلعب دورا إيجابيا.فبعد فشل سلام أوسلو والنكسات اللاحقة، لم يعد أحد مهتما بمصير الفلسطينيين. استعمار الضفة الغربية بدأ يتسارع، وقطاع غزة تحول إلى سجن واسع تحت سيطرة الإسلاميين، برأي الكاتب، وهو ما جعل أكثر من 50 ٪ الى ان لا أحد يهتم بالقضية الفلسطينية. بينما أشار 8 ٪ فقط الى الدول العربية، في نظرة إلى اتفاقيات إبراهام الموقعة مع إسرائيل، دون القلق بشأن الفلسطينيين.ويضيف Haski في l’Obs , رغم ان حماس قد عانت من نكسات عسكرية كبيرة الا انها رسخت نفسها كقوة سياسية بين الفلسطينيين. وجعل ما يصفه بفخ 7 أكتوبر البحث عن الحلول أكثر تعقيدا، خاصة عند الحديث عن إعادة السلطة الفلسطينية الى غزة. Courrier Internationalفكرة طرد مقاتلي حماس من غزة تشق طريقها.تنقل الأسبوعية عن The Wall Street Journal ان مسؤولين اسرائيليين وأمريكيين يفكرون بطرد آلاف المقاتلين من غزة من أجل تقصير الحرب. فكرة تذكّر باتفاق الولايات المتحدة عام 1982 ، والذي سمح لياسر عرفات وآلاف المقاتلين من منظمة التحرير بمغادرة بيروت الى تونس ، أثناء حصار إسرائيل لبيروت. خطة تهدف الى معرفة من سيسيطر على القطاع بعد الحرب ولضمان عدم حدوث هجوم آخر على إسرائيل مثل هجوم 7 أكتوبر.خيار مغادرة غزة بحسب Courrier International سيكون مختلفا. إذ ان الفلسطينيين كانوا مستقرين مؤقتا في بيروت، اما قادة حماس فيعيشون في القطاع الذي يمثل لهم الأمل في قيام دولة فلسطينية مستقلة.ولدعم هذا المقترح، يجب السؤال عن الدول المستعدة لاستضافة مقاتلي حماس، مثل تركيا وقطر وإيران وروسيا ولبنان، حيث لجأ بعض أعضاء الحركة.يأتي ذلك بالتزامن مع اقتراح آخر قدمته إسرائيل يقضي بإنشاء سلطة مسؤولة عن إعادة إعمار غزة، من دون حماس، بدعم من السعودية والإمارات. Marianneالنموذج الأمني المطلوب لمواجهة التهديدات الإرهابية.Ludovic Jeanne يشير الى ان منطق تحصين الفضاء الحضري ضروري ولكن من خلال قدرات التنبيه والتدخل. وقد تم اتخاذ خطوات أولى بهذا الاتجاه عبر تعديل تنسيق عمل عنصر الامن مع أي عملية على انها متحركة وليست ثابتة.كما يجب ان يكون التنسيق عالي المستوى بين قوات الشرطة لتحسين المسافات وأوقات الاستجابة على مساحة أكبر بكثير. كما يمكن أيضا، تقول مجلة Marianne وضع وسائل متصلة بتنبيهات، وتحت المراقبة بالفيديو والتعرف على اللمس، مما يسمح لأي مواطن بأن يكون فاعلا أساسيا دون تعريضه للخطر أو استبداله بقوات الأمن.ويلفت الكاتب أيضا الى ان الشركات الإسرائيلية تشكل سوقا ناشئة في هذا المجال ما يسمح بالاعتماد على هذه الخبرة المستوردة لتطوير الحلول. Le Pointنقص المساعدات الغربية لأوكرانيا يساعد بوتين على التقدم.هذا وفق مقابلة أجرتها Le Point مع Andreï Illarionov, المستشار الاقتصادي السابق للرئيس الروسي. فمع تخطيط روسيا لزيادة إنفاقها العسكري بنسبة 70 ٪ عام 2024 ، يتزايد الشك في العواصم الغربية حول قدرة أوكرانيا على تسجيل نقاط حاسمة في ساحة المعركة.فهناك فرق بين الالتزام والتوفير الفعلي للمساعدات الغربية لكييف التي تنفق 5 مليارات دولار شهريا على مجهودها الحربي. بينما تنفق روسيا 15 مليار دولار شهريا منذ بداية العام وسيكون أعلى من ذلك العام المقبل. وعندما يتعلق الأمر بالحروب الطويلة، لا توجد حالة في التاريخ العسكري حيث تتفوق الدولة التي تنفق أقل على الدولة التي تنفق أكثر. وبالتالي فإن أوكرانيا لا تستطيع الفوز. وإذا لم يقم الغرب بزيادة مساعداته لها، فسوف يتقدم بوتين أكثر.  L’expressهل تتفوق الصين على الولايات المتحدة عام 2049؟لا توجد فرصة عمليا لتتمكن الصين حقا من سد الفجوة التي تفصلها عن الولايات المتحدة من حيث دخل الفرد، هذا ما يقوله Thibault Marotte. وكذلك بالنسبة للناتج المحلي الإجمالي. اما الاستهلاك، الذي كان في طريق مسدود منذ الأزمة الصحية، فيحتاج أيضا إلى دفعة. لهذا، هناك عدد من الشروط منها ثقة الأسر التي تضررت من كوفيد وأزمة العقارات. ولإحياء ذلك ، سيتعين على الحكومة رفع الأجور وزيادة الحماية الاجتماعية. ولكن إذا نظرنا إلى الدول التي مرت بمرحلة تطور الصين ، مثل اليابان وكندا ، كان عليها جميعا أن تمر بفترة من الإصلاح السياسي حتى تصبح مؤسساتها أكثر فائدة للتنمية الاقتصادية. وهنا إنها ببساطة مسألة انسداد موجود في الصين بسبب الحزب الشيوعي.

#قراءة #في #الصحف #الفرنسية #Courrier #International #هل #يطبق #سيناريو #منظمة #التحرير #عام #على #حركة #حماس

تابعوا Tunisactus على Google News