قصور السّاف: الأمطار تتواصل لساعات والمياه تغمر وسط المدينة
جهات
تتواصل الأمطار من بعد زوال اليوم الأحد إلى ما بعد ساعات المغرب دون إنقطاع مع ما تمّ من هطل البارحة ليتحوّل وسط مدينة قصور الساف أين المحطّة و مع طرقات صفاقس و الحاجب و المهدية و المكنين ، و مع سيول منحدرة من أعلى الهضاب المحيطة بها محمّلة بالأتربة و ما علق بها شأن سنوات الفيضانات التي إجتاحتها، لتتعطّل بذلك مواسير صرف مياه الأمطار ليقع فتح أغطية الأوناس كحلّ وهي التي كانت و لا تزال خطرا للعابرين لعدم الإنتباه و هي المغمورة بالسّيول برغم أنّ القسط الكبير من مشروع حماية مدينة قصور الساف أُنجز لكن ما تبقّى يُنذر بأخطار كبيرة خاصة و جلّ مياه الأمطار يقع صرفها خارج المدينة لكنها تغمر أراضي فلاحيّة و منازل المقيمين هناك و كل الطرقات المؤدية إليها، علما و أن بعضا من سهول و مزارع يغمرها ما يُعرف بـ”واد الڨرعة ” القادم من مناطق تبعد 100كلم تابعة لولاية المهدية مع تفرّعات لسيول من جهة القيروان، و كلّها ترقد في سهول قصور السّاف و تنساب وفق منسوب المياه نحو “سبخة بن غيّاضة” بالمهدية التي مستواها دون مستوى البحر بنصف متر تقريبا، لكنّ تلك السّبخة تشهد أشغالا منذ سنوات تحُول دون وصول تلك الكميات الكبيرة من المياه إليها و نحو البحر قصد صرفها…فهل للجنة مجابهة الكوارث حلّ لرفع الأمر للجهات المختصّة قصد إستغلال 80 مليون متر مكعّب كمنسوب”واد الڨرعة” بحسب مختصّين في الميدان؟؟؟
ناجي العجمي
تتواصل الأمطار من بعد زوال اليوم الأحد إلى ما بعد ساعات المغرب دون إنقطاع مع ما تمّ من هطل البارحة ليتحوّل وسط مدينة قصور الساف أين المحطّة و مع طرقات صفاقس و الحاجب و المهدية و المكنين ، و مع سيول منحدرة من أعلى الهضاب المحيطة بها محمّلة بالأتربة و ما علق بها شأن سنوات الفيضانات التي إجتاحتها، لتتعطّل بذلك مواسير صرف مياه الأمطار ليقع فتح أغطية الأوناس كحلّ وهي التي كانت و لا تزال خطرا للعابرين لعدم الإنتباه و هي المغمورة بالسّيول برغم أنّ القسط الكبير من مشروع حماية مدينة قصور الساف أُنجز لكن ما تبقّى يُنذر بأخطار كبيرة خاصة و جلّ مياه الأمطار يقع صرفها خارج المدينة لكنها تغمر أراضي فلاحيّة و منازل المقيمين هناك و كل الطرقات المؤدية إليها، علما و أن بعضا من سهول و مزارع يغمرها ما يُعرف بـ”واد الڨرعة ” القادم من مناطق تبعد 100كلم تابعة لولاية المهدية مع تفرّعات لسيول من جهة القيروان، و كلّها ترقد في سهول قصور السّاف و تنساب وفق منسوب المياه نحو “سبخة بن غيّاضة” بالمهدية التي مستواها دون مستوى البحر بنصف متر تقريبا، لكنّ تلك السّبخة تشهد أشغالا منذ سنوات تحُول دون وصول تلك الكميات الكبيرة من المياه إليها و نحو البحر قصد صرفها…فهل للجنة مجابهة الكوارث حلّ لرفع الأمر للجهات المختصّة قصد إستغلال 80 مليون متر مكعّب كمنسوب”واد الڨرعة” بحسب مختصّين في الميدان؟؟؟
ناجي العجمي
#قصور #الساف #الأمطار #تتواصل #لساعات #والمياه #تغمر #وسط #المدينة
تابعوا Tunisactus على Google News