“قوى” المسافات القصيرة تتحضر للإنجاز في “التضامن الإسلامي”
مصطفى بالو
عمان- يتحضر بطلا المسافات القصيرة عليا بشناق (100م و200م و400م)، وبلال ذياب (100م و200م)، للانجاز في مسابقات ألعاب القوى بقيادة المدرب الوطني حسين فضي، لتحقيق الانجازات والميداليات الملونة في مسابقات ألعاب القوى التي تقام خلال الفترة 8-13 اب (أغسطس) المقبل، ضمن فعاليات دورة الألعاب الرياضية لدول التضامن الإسلامي التي تقام في قونية التركية.
فضي: متفائلون
وقال المدرب الوطني حسين فضي الذي يشرف على تدريبات بشناق وذياب في معرض رده على استفسارات “الغد”:” تجري الاستعدادات على قدم وساق، ومنذ إبلاغنا من قبل اللجنة المؤقتة، بسفرنا ضمن وفد اللجنة الأولمبية المغادر إلى قونية الجمعة المقبل، ونحن نستعد في تدريبات مكثفة صباحية ومسائية، رفعنا في البداية الحمل التدريبي بهدف الجاهزية البدنية، وركزنا على تكتيك الانطلاق والبداية والنهاية، ونعمل حاليا على النزول بالحمل التدريبي مع اقتراب المنافسة”.
وتابع:” تدربنا الثلاثي “بشناق وذياب وزيد العواملة”، والأخير كانت لديه فرصة المشاركة إلا أن ارتباطاته الدراسية حيث يكمل تعليمه الجامعي في كندا، أجبره على السفر قبل يومين متمنين له التوفيق في رحلته الدراسية، في الوقت الذي يتسلح فيه عليا بشناق وبلال ذياب بالمعنويات العالية، وروح التحدي والإصرار.
وأضاف: بشناق تملك خبرة المشاركة في العديد من البطولات العربية والقارية والدولية، وهي التي اضطرت إلى تأجيل فصلها الدراسي في جامعتها الأميركية، بهدف العودة من باب الإنجازات الكبيرة، في الوقت الذي يرتدي بلال ذياب ثوب الطموحات الكبيرة، رغم أنها المشاركة الأولى في منافسات ألعاب القوى الخارجية”.
وحول توقعه لقوة المنافسة وحظوظ المنافسة في هذه الدورة، أجاب:” نجد باب التوقعات مفتوحا على مصراعيه، ولا نستطيع الحكم على قوة المنافسة وحظوظنا إلا على أرض الواقع، وإن كانت الرؤية الأولى تشير إلى مشاركة أفضل العدائين والعداءات على الساحة العربية والقارية، مما يمهد الطريق إلى منافسة قوية في مسابقات “أم الألعاب”، إلا أن الاجتماع الفني سيجعلنا نحصر الأسماء والدول في كل مسابقة، وعليه نبني توقعاتنا، لكننا متفائلون بالمنافسة بقوة ونتسلح بالطموح لتحقيق انجازات جديدة للعبة والرياضة الأردنية”.
بشناق سفيرة الإنجازات
عند مراجعة انطلاقة “غزالة” المسافات القصيرة عليا بشناق، نجد تحقيقها الكثير من الإنجازات والأرقام القياسية، رغم صغر سنها على مضمار اللعبة، ورغم أنها لم يحالفها التوفيق خلال مشاركتها برفقة مدربها حسين فضي في أولمبياد طوكيو مؤخرا، إلا انها تملك الثقة بنفسها، والإمكانيات الهائلة لاستعادة ألقها، وتفعيل بنود سيرة الإنجازات الوطنية المدشنة باسمها عربيا وقاريا وعالميا.
ويطوق عنق البطلة عليا بشناق، العديد من الميداليات الملونة في منافسات المسافات القصيرة، وهي التي اكتشفها مدربها حسين فضي وعمرها لا يتجاوز 13 عاما، ووجها من رياضة الجمباز إلى مسابقات المسافات القصيرة في رياضة ألعاب القوى، ولفتت انتباهنا في انطلاقة “الغزال” بسرعتها وتحصيلها أول ميدالية لألعاب القوى خارجيا وهي لم تبلغ العمر 16 عاما، وبالتحديد عندما شاركت زميلاتها المنتخب الوطني في بطولة آسيا داخل الصالات في قطر 2016، بالفوز بالميدالية البرونزية بسباق التتابع، وتقلدت ايضا بالميدالية البرونزية في بطولة غرب آسيا بالبحرين في سباق 200م.
وواصلت بشناق نثر عبير ألقها وإنجازاتها عندما حققت الإنجاز الأروع في بطولة آسيا للناشئين والناشئات التي أقيمت في تايلاند 2017، وحطمت وقتها الأرقام القياسية في سباقي 100م و400م، واستطاعت تحصيل الرقم التأهيلي لبطولة العالم لسباق 400م، وكتبت اسمها بحروف ذهبية في أرشيف ألعاب القوى والرياضة المحلية، لاعتبارها أول فتاة أردنية تتأهل إلى بطولة العالم.
وواصلت بشناق ركضها على “مضمار” الإنجازات، وتوجت في العام 2017 بذهبيتي العرب بتونس لمسابقتي 200م و400 م، وواصلت تألقها في فئة الشابات حين تقلدت ذهبية العرب وبرقم قياسي جديد لسباق 200 م، واتبعتها بالبرونز في سباق 400م، وتوجت إبداعها بفضية مسابقة التتابع ضمن منافسات البطولة التي اقيمت في عمان 2018، وواصلت بشناق إبداعاتها في فئة السيدات ضمن فريق ألعاب القوى في جامعة إيل الأميركية التي تدرس فيها حاليا، وتتطلع بقوة إلى تحقيق الإنجازات لألعاب القوى والرياضة الأردنية في دورة ألعاب دول التضامن الإسلامية الرياضية.
#قوى #المسافات #القصيرة #تتحضر #للإنجاز #في #التضامن #الإسلامي
تابعوا Tunisactus على Google News