قيس سعيد يوجه لكمة حاسمة للغنوشي بقفاز استطلاعات الرأي
وجه الرئيس التونسي قيس سعيد لكمة حاسمة في صراعه من زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي راشد الغنوشي بقفاز استطلاعات الرأي.
وتصدر سعيد استطلاع الرأي لشهر فبراير/شباط، بحصوله على ثقة 67% من المستطلع رأيهم تلته نجلاء بودن رئيسة الوزراء بنسبة 34%.
وأبرز استطلاع الرأي الذي أعدّته مؤسسة سيغما كونساي الخاصة بالتعاون مع صحيفة المغرب، أنّ السلطة التنفيذية كانت المستفيدة الأولى من مؤشّر الثقة الكبيرة في السياسيين.
وبيّن الاستطلاع أن باقي الشخصيات السياسية جاءت دون عتبة الـ20% من الثقة الكبيرة، مسجلة تراجعا في حدود ثلاث نقاط.
وقد جاءت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي بعد سعيد وبودن بنسبة 18% ثم السياسي الصافي سعيد بـ15%، ويختتم خماسي الطليعة القيادي السابق والمستقيل من حركة النهضة عبدالفتاح مورو بـ15%.
في المقابل، تصدر الغنوشي قائمة أكثر الشخصيات السياسية التي تنعدم ثقة الجمهور فيها يزاحمه ورئيس حزب قلب تونس نبيل القروي بنسبة 80%، وخلفهما النائب المجمد عن ائتلاف الكرامة سيف الدين مخلوف بنسبة 78 بالمائة.
كما أوضح استطلاع الرأي أنّ جل الأولويات التي ينتظرها عموم التونسيين من الحكومة ذات صبغة اقتصادية واجتماعية.
وجاء تحسين الوضعية الاقتصادية في المرتبة الأولى بنسبة 45% من المستجوبين، فتحسين المقدرة الشرائية والحد من الفقر بنسبة 43 %، تليهما من حيث الأولوية النهوض بالتعليم 38%، والنهوض بالقطاع الصحي 37%.
وبيّن استطلاع الرأي أنّ من أولويات التونسيين مكافحة البطالة 26%، ومكافحة الفساد ومراقبة الأسعار والمحتكرين 11%، وجاء في المراتب الأخيرة للأولويات إصلاح القضاء 3%، والاستقرار السياسي 3%.
كما أكد الاستطلاع أن نحو 53% من المستجوبين غير راضين عن سير الأمور بالبلاد مقابل 47%من الراضين.
وأوضحت نتائج استطلاع الرأي أنّ أكثر من الثلث التونسيين غير راضين بالمرّة مقابل خُمس العينة عبّروا عن رضاهم التام.
كما أوضح الاستطلاع أن أكثر محافظات البلاد تفاؤلا القيروان وسيدي بوزيد والقصرين تليها محافظات تونس الكبرى ثم محافظتن الشمال الغربي (باجة وجندوبة وسليانة والكاف)، في حين أنّ أكثر الجهات تشاؤما فهي صفاقس ثم الجنوب الشرقي قابس وتطاوين ومدنين) وبدرجة أقل الوسط الشرقي (سوسة والمنستير والمهدية) والأكثر تشاؤما محافظات الجنوب الغربي.
#قيس #سعيد #يوجه #لكمة #حاسمة #للغنوشي #بقفاز #استطلاعات #الرأي
تابعوا Tunisactus على Google News