- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

كان اسمه اللعيب والناس بتهرب من السكن جنبه..كيف أنقذ يوسف وهبى سمعة الممثل؟ – اليوم السابع

- الإعلانات -

كانت فرقة رمسيس التى أسسها عميد المسرح المصرى الفنان الكبير يوسف وهبى عام 1923 بداية مرحلة جديدة فى تاريخ المسرح المصرى وبداية للنهضة المسرحية.

وكانت مصر قد عرفت المسرح قبل ظهور فرقة رمسيس ولكن الناس كانوا ينظرون للممثل نظرة متدنية ويطلقون عليه اسم ” اللعيب”، ورغم أنهم كانوا يستمتعون بالفن ويتأثرون بالروايات إلا أنهم كانوا يتجنبون الفنانين وينكرون صداقتهم ، بل كان السكان يهجرون المنزل الذى يسكنه الفنان حتى لا يعايرهم الناس بأنهم يسكنون مع اللعيب فى بيت واحد.

وعندما عاد يوسف وهبى من أوربا عام 1923 بعد أن عمل فترة فى مسارح فرنسا وإيطاليا كون فرقة رمسيس وضم إليها عزيز عيد وروزا اليوسف وزينب صدقى وحسين رياض وأحمد علام وزكى طليمات وفاطمة رشدى وغيرهم من كبار أهل الفن ، وعلى أثر قيام فرقة رمسيس ظهرت نهضة جديدة فى الصحافة وخصصت الصحف والمجلات صفحات للنقد الفنى وظهرت العديد من المجلات الفنية والتى تهتم بحركة المسرح، ولمعت أسماء المؤلفين والمترجمين.

وساهم من احترام الفن والفنانين ما اتبعه يوسف وهبى من تقاليد فى مسرحه ،حيث كانت الفرق المسرحية قبل ذلك لاترفع الستار إلا عندما يمتلئ المسرح بالجمهور، ولكن عندما بدأت فرقة رمسيس حدد يوسف وهبى موعداً لرفع الستار مساء كل ليلة ، ومنع الجمهور من تناول الطعام والشراب وشرب القهوة والشاى أثناء العرض المسرحى، وقبله كانت الفرق المسرحية تستعين بالمطربات والمطربين لتسلية الجمهور فى فترات الاستراحة، ولكن يوسف وهبى قصر الفرقة على التمثيل فقط.

كما كانت الفرق المسرحية تلجأ إلى اساليب رخيصة فى الدعاية، ولكن عرف المسرح المصرى لأول مرة الدعاية الصحفية بعد ظهور فرقة رمسيس، واستطاع يوسف وهبى أن يجعل للمسرح المصرى سمعة طيبة وأن يخلق للممثل سمعة محترمة فى الأوساط الاجتماعية، وأن يشجع غيره من أبناء العائلات الكبيرة ومن هواة الفن على العمل بالتمثيل.

#كان #اسمه #اللعيب #والناس #بتهرب #من #السكن #جنبهكيف #أنقذ #يوسف #وهبى #سمعة #الممثل #اليوم #السابع

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد