كواليس مونولوجات زمان.. «بيع أحدهم بالقسط تسبب في مشاجرة حادة» | الفن | جريدة الطريق

لكل أغنية أو مونولوج كُتب بأي زمن، وله قصة مع شاعرها قد يكون شخصيًا أو من أجل كسب المال، أو غيرها، وبعنوان “مونولوج يدفع ثمنه على أربعة أقساط”، تحدث شعار زمن الفن الجميع مع مجلة الكواكب في عددها السابع بشهر أغسطس من عام 1949، عن تجربتهم مع أول أغنية لهم.

ويواصل “الطريق”، البحث في أسرار وكواليس نجوم زمن الفن الجميل لتكون رحلتنا اليوم مع أول أغنية أو مونولوج قدمها أحمد رامي وبيرم التونسي وحسين السيد وأبو السعود الإبياري.

الشاعر أحمد رامي استوحى أول أغنية له من حبيبته

قال الشاعر أحمد رامي أن أول أغنية له كانت تحمل اسم “خايف يكون”، ويقول مطلعها..

خايف يكون حبك لي.. شفقة عليِا

وتابع أحمد رامي، حديثه: “سجلت أول أغنية لي في ذكرى أسعد لحظة في حياتي، وهي لأنني لم أصدق أنني سمعت حبيبتي وهي تُخبرني بأنها تحبني كما أحبها، فلم أصدق سمعي، لطول ما عانيت في حبها من شك”، مشيرًا إلى أنها تم تلحينها لكوكب الشرق أم كلثوم في بداية حياتها الفنية، ولاقت نجاحًا كبيرًا وقتها.

بيرم التونسي يعتبر أغنية أنا وانت فاتحة عهد جديد

لم تكن في نية بيرم التونسي أن يعود لكتابة الأغاني من بعد سيد درويش، لكنه قرر العودة بسبب ظروفًا خاصة به جعلته يعود عن قراره.

وقال بيرم التونسي أن أغنية “أنا وأنت”، يعتبرها فاتحة عهد جديد. مشيرًا إلى أنه جلس برفقة أم كلثوم وعندما استمعت لكلمات الأغنية اشترتها فورًا ودفعت بها خمسين جنيهًا، ثم تولى تلحينها زكريا أحمد، وعندما قدمتها كوكب الشرق بدأ الجمهور يرددها في كل مكان.

حسين السيد سقط في امتحان التمثيل ونجح في التأليف

أما الشاعر حسين السيد، كان يتمنى أن يدخل تجربة التمثيل وذلك من خلال فيلم “يوم سعيد” مع محمد عبد الوهاب، لكنه فشل فشل ذريع في الامتحان الذي تقدم له في التمثيل.

سمع حسين السيد أن محمد عبد عبد الوهاب يبحث عن أغنية جديدة للفيلم، ليعود لهم في اليوم التالي ومعه أغنية “أجري أجري أجري”، والتي استوحاها من ضجيج عربة كارو في الليل.

اقرأ أيضًا..

«ثلاث ليالِ لم أذق فيهم النوم».. مواقف أصابت نعيمة عاكف بالأرق والرعب

أبو السعود الإبياري يبيع أغنية بالقسط

وروى أبو السعود الإبياري أنه في أول مونولوج قدمه أطلق عليه اسم “بريه بريه بريه”، وأعجب به المنولوجيست سيد سليمان واشتراه وقتها بألف مليم، وكان يدفعهم على أربعة أقساط.

وذلك الإبياري أنه حدثت مشاجرة كبيرة بينه وبين سيد سليمان بسبب القسط الأخير، لأنه أصر على أن يأخذ القسط كاملًا ولكن سيد سليما أصر أن يدفع عشرة قروش فقط ويؤجل الباقي حتى يفرجها الله عليه.