- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

كورونا عمّقت أزمة البعث العقاري والمواطن غير قادر على شراء مسكن

- الإعلانات -

قال رئيس الغرفة الوطنية النقابية للباعثين العقاريين بالبلاد التونسية التابعة لاتحاد الصناعة والتجارة والصناعات التقليدية فهمي شعبان في حوار لموزاييك الجمعة 22 جانفي 2021 إن جائحة كورونا عمّقت أزمة البعث العقاري في تونس.  وبيّن شعبان أن كورونا تسبّبت في تردي الوضع الاقتصادي بالبلاد مما أدى إلى تفاقم مشاكل تسويق المساكن للمواطنين الذين أصبحوا غير قادرين على اقتناء مساكن.  وأشار فهمي شعبان إلى أن الحجر الصحي الأول تسبب في تعطل نشاط حضائر البناء فضلا عن تعرّض المواطنين لضغوطات نفسية ومالية حالت دون تحقيقه لحلمه في امتلاك مسكن خاص مبينا أن في ثقافة التونسي شراء وتملك مسكن حسب تعبيره. كما أوضح رئيس الغرفة الوطنية النقابية للباعثين العقاريين بالبلاد التونسية، أن أزمة كورونا تسببت في عدم إقبال الاجانب على شراء مساكن بتونس فضلا عن ارتفاع أسعار مواد البناء والمواد الخام ونصف المصنعة الموردة من الخارج وذلك على خلفية انزلاق  قيمة الدينار التونسي مقارنة بالعملات الأجنبية وخاصة الأورو . واعتبر فهمي شعبان أن التخفيض في نسبة الفائدة المديرية بنقطة ونصف بالمائة غير كاف وليس يمثل دافعا للمواطنين للإقبال على الحصول على قروض بهدف شراء مساكن مطالبا بتخصيص نسبة فائدة مديرية تفاضلية خاصة بالسكن.  وأشار شعبان في هذا الصدد إلى أن الغرفة الوطنية  النقابية للباعثين العقاريين بصدد التواصل مع البنك المركزي فضلا عن توجيهها لمراسلات لرئيس الحكومة ووزير المالية إلا أنه لا وجود لاهتمام كاف بملف السكن . وشدد فهمي شعبان على أن المواطن أصبح غير قادر على شراء مساكن بسبب ارتفاع الأسعار  مرجعا هذا الارتفاع إلى الدولة التونسية بسبب الضغوطات الجبائية  الموظفة في السنوات الأخيرة والمناخ الاقتصادي في البلاد اضافة الى ارتفاع نسبة الفائدة المديرية وارتفاع نسبة العمولات التي تتحصل عليها البنوك . وأشار إلى وجود رغبة كبيرة من قبل المواطنين على اقتناء مساكن إلا أن العديد من الصعوبات تواجهه مشددا على ضرورة تدخل الدولة لفائدة المواطن من خلال تدابير بسيطة جدا حسب تعبيره. كريم وناس

المصدر

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد