«كورونا» يخترق «الجيش الأبيض» في تونس
ومنذ العاشر من مايو الماضي تدور معارك عنيفة بين الجيش السوداني والحركات المسلحة المتحالفة معه من جهة ضد «قوات الدعم السريع» التي تفرض حصاراً محكماً على مدينة الفاشر في مسعى للسيطرة عليها بعد أن فرضت هيمنتها على 4 من أصل 5 ولايات في إقليم دارفور، وسط تحذيرات دولية وإقليمية من اجتياح المدينة التي تؤوي ملايين النازحين الذين فروا من مدن الإقليم المضطرب جراء الصراع.
في مدينة شندي بولاية نهر النيل شمال السودان، أفاد شهود عيان بأن دفاعات الجيش تمكنت، فجر اليوم (الأحد)، من إسقاط 5 طائرات مسيرة كانت تحلق فوق سماء الفرقة الثالثة مشاة، مقر قيادة الجيش بالمدينة.
وأشار الشهود إلى سماع دوي المضادات الأرضية الذي استمر لأكثر من ساعة في عدد من أحياء مدينة شندي.
كما هاجمت طائرة مسيرة أخرى منطقة وادي سيدنا العسكرية شمال مدينة أم درمان التي يدير منها الجيش العمليات العسكرية وتنطلق منها متحركات (قوافل عسكرية) إلى جنوب وغرب المدينة، حيث تنتشر «قوات الدعم السريع» وأيضاً إلى مدينة الخرطوم بحري عبر جسر الحلفايا الذي يربط شمال أم درمان بمدينة بحري.
وقال سكان إن اشتباكات على الأرض تدور منذ الصباح بين الجيش و«قوات الدعم السريع» بمنطقة الأعوج في ولاية النيل الأبيض وسط البلاد التي تتقدم إليها «قوات الدعم السريع» بعد سيطرتها على منطقة جبل أولياء جنوب الخرطوم في نوفمبر (تشرين الثاني) من العام الماضي.
وذكر السكان أن الطائرات الحربية شنّت غارات جوية على تمركزات لـ«قوات الدعم السريع»، كما نفذت ضربات مدفعية للحيلولة دون تقدمها.
واندلع القتال بين الجيش السوداني و«قوات الدعم السريع» على نحو مفاجئ في منتصف أبريل (نيسان) 2023 بعد أسابيع من التوتر بين الطرفين، بينما كانت الأطراف العسكرية والمدنية تضع اللمسات النهائية على عملية سياسية مدعومة دولياً.
#كورونا #يخترق #الجيش #الأبيض #في #تونس
تابعوا Tunisactus على Google News