لاعبة القوى رسيل المجيدير لـ«عكاظ»: استفدت من جائحة كورونا

تقول إن رياضة القوى للسيدات في السعودية ليست معروفة بشكلٍ كافٍ لكنها في طور التقدم والتطور وسيكون لها مستقبل باهر في المملكة. هذا ما أفصحت عنه لاعبة القوى السعودية رسيل المجيدير التي جلست معبرة عن أفكارها لصحيفة «عكاظ» عبر هذا الحوار. سألناها في البدء عن نشأتها الرياضية، فقالت: بدأت بلعبة كرة السلة وممارسة السباحة، وعندما أتت الفرصة لتجربة شيء جديد قلت لما لا؟ فبدأت التدرب على رمي المطرقة.• وكيف كانت البداية مع ألعاب القوى؟•• في أول الأمر بدأت أتدرب للمشاركة في بطولة ألعاب القوى في تونس، التي أقيمت في يوليو من العام 2019، ولكنني لم أكن قد بلغت العمر المطلوب لذلك لم أستطع المشاركة واستمررت في التدرب.

• هل واجهتك صعوبات في بدايتك مع رياضة ألعاب القوى؟

•• نعم، وكانت الصعوبة في تطبيق رمي المطرقة بشكل صحيح، فهذه الرياضة كانت جديدة بشكل كامل، ولكن مع الوقت والتدريب المستمر تجاوزت الصعوبات.

الاحتراف هدفي

• ما الهدف الذي تسعين لتحقيقه في الفترة المقبلة؟•• هدفي الاستمرار بممارسة هذه الرياضة والوصول للاحتراف والمشاركة في البطولات لتمثيل بلدي المملكة العربية السعودية والمنتخب السعودي بشكل لائق.

• هل تعرضت للأزمات خلال مشوارك الرياضي؟•• نعم، القليل من الأزمات، ولكن بمساعدة المدرب تمكنت من تجاوزها، والحمد لله.

• حدثينا عن عملك، ولماذا اخترت الرماية؟•• لا أعمل، فقط أتدرب، واخترت الرماية لتوفر القدرة لدي والرغبة في تجربة شيء جديد.

• مثلك الأعلى في اللعبة؟•• لاعبة رمي المطرقة روان أيمن.

الاستمرار.. الاستمرار

• هل توجهين رسالة لمن يريد الالتحاق برياضة ألعاب القوى؟•• رسالتي هي أن يستمر وأنه لا يوجد شيء مستحيل وحتى لو سقطت مرة أو مرتين لا تستسلم، يجب أن تصبر وأن تتعب وتجتهد لتصل إلى ما تريد.

• ما الفرق بين لعبة القوة البدنية ورفع الأثقال وبناء الأجسام وألعاب القوى؟•• لعبة القوة البدنية ورفع الأثقال وبناء الجسم جميعها تعتمد على الوزن الذي يستطيع أن يرفعه اللاعب وتهتم بالكتلة العضلية بشكل كبير. أما ألعاب القوى فتعتمد على تنفيذ الحركة بشكل صحيح وبقوة كافية.

• هل ألعاب القوى مكلفة مادياً؟•• نوعاً ما.

• وما موقع هذه الرياضة من حيث اعتمادها ضمن الرياضات التي تشارك في الأولمبياد؟•• هي رياضة معتمدة في الأولمبياد.

• ما العمر المناسب لممارسة لعبة الرماية؟•• من وجهة نظري من 11-12 لأنها لعبة فيها وزن وتحتاج وقتاً لتعلم التكنيك وإتقانه.

هذا ما أتمناه

• دور تتمنين القيام به للنهوض برياضة ألعاب القوى؟•• نشر فوائدها وكيفية لعبها لجعل الأفراد ينجذبون لها ويبحثون عنها أكثر لأن بها رياضات ممتعة ومتنوعة وتستحق تقريب الناس لها.

• كيف ترين الاهتمام الإعلامي بالرياضة النسائية؟•• أرى الإعلام مهتماً بالتقدم الذي يحصل في هذا الجانب.

• دعينا نأخذ فكرة عن برنامجك اليومي التدريبي والغذائي.•• الآن لا أتدرب مع مدرب معتمد، ولذلك فإن برنامجي التدريبي يكون من 3-4 أيام في الأسبوع، والبرنامج الغذائي 3 وجبات أساسية ووجبتان سناك.

• ما أكبر دعم حصلتِ عليه في مشوارك الرياضي، ومن الذي دعمك؟•• الداعمون لي هم عائلتي وصديقاتي، أيضاً الكابتن سعد شداد والكابتن سالم اليامي والمتدربات في المنتخب السعودي.

• هل تمارسين ألعاباً رياضية أخرى غير الرماية؟•• في ألعاب القوى لا، ولكن بشكل عام أمارس أيضاً كرة السلة والسباحة.

تجربة مفيدة

• نعرف أن لديك تجربة في مواصلة التدريب بالمنزل خلال جائحة كورونا، ماذا عنها؟ وماذا استفدت منها؟•• نعم، كانت تجربة جيدة الى حدٍ ما، واستفدت منها، خصوصاً في تنظيم الوقت والاعتماد على النفس.

• ختاماً.. هل لديك رسائل توجهينها لأشخاص معينين؟•• أريد أن أشكر المدربين على دعمهم المستمر، والجمعية الخيرية النسائية الأولى على رعايتها لنا أنا وزميلاتي ومساعدتنا في الوصول إلى المنتخب السعودي وتحقيق تقدم لنا في ألعاب القوى.