لبلبة: تمنيت الزواج من عاطف الطيب.. ورفضت عروض ارتباط كثيرة كانت تهدف لإبعادي عن الفن

الخميس 09/يونيو/2022 – 11:52 م

تحدثت الفنانة لبلبة عن المخرج الراحل عاطف الطيب، مشيرة إلى أنها لو كانت تتمنى الزواج من أحد في الوسط الفني؛ لكانت ستتزوجه.

وقالت لبلبة، في حوارها ببرنامج أسرار النجوم، مع إنجي علي، عبر إذاعة نجوم إف إم: هذا المخرج شعر بموهبتي دون أن يعرفني، ورآني في مهرجان كان السينمائي، وكان مؤمنا بفني، ويوجهني، وأحيانا كان يكون قاسيا عليّ، ولم يكن يضحك في وجهي، وكان من الممكن أن أحبه كثيرا، فهو شخصية محترمة جدا، ولكنه كان متزوجا.

وأضافت لبلبة: حينما توفي؛ شعرت بصدمة كبيرة، لأنه كان موهبة ومخرجًا شديد التميز؛ فبسبب فيلم ليلة ساخنة، حصلت على جوائز كثيرة من مصر ومن الخارج، الجوائز مهمة؛ لأنها تشعرك أنكِ أدَّيتِ الدور بشكل جيد.

وتحدثت لبلبة عن أكثر المراحل في حياتها التي شعرت خلالها بالخوف، قائلة: مررت بمراحل كثيرة في حياتي، لكن المرحلة الأكبر التي تخوفت منها، هو أن أغلب من في الوسط وقتها، توقعوا أنني عندما أكبر وتتغير ملامحي؛ سيذهب النجاح مِنِّي.

وأوضحت: طبيعي أحببت الفن، ولم أنظر إلى أمور أخرى مثل العائلة والأبناء، وعندما فتحت عيني، وجدت نفسي في مسرح وجمهور يصفق، ومسؤولية، وسينما صباحا، وفي المساء حفلات مع عبد الحليم حافظ، ولم أرِ حياة ثانية، وكنت أخشى تجربة حياة لم أعشها.

وتابعت: والدتي قالت لي، ظللتي أمام الجمهور ولم تتغيري في كل مراحلك، وبالفعل، شكلي لم يتغير، والناس اعتادت عليّ في الشعر القصير، مع أن كل السيدات يحببن إخفاء بعض الديفوهات من خلاله، ولكن الجمهور تعود عليّ هكذا.

لبلبة: جالي عروض جواز كتيرة

وأكملت حديثها: أنا أعمل حسابا لجمهوري بشكل كبير؛ لأنني وهم نحب بعضنا بشكل كبير، ولا بد أن تخلصي له، وأنا مخلصة لجمهوري بالفعل، ولا أستطيع القيام بأعمال أقل من مستواي.

واشارت إلى أن هناك اشخاصا عرضوا عليها الزواج، بغرض إبعادها عن الفن، ولكنني فكرت في جمهوري، وقلت: كيف أبتعد عن الفن فترة كبيرة، وأعود لهم، وطوال الوقت أفكر كيف أرضِي الجمهور، وأكون عند حسن ظنهم دائما.

وعن إمكانية تقديم سيرتها الذاتية؛ قالت: لا أحب، ولا أفضل تقديم سيرتي الذاتية، مشيرة إلى أن السيرة الذاتية لأم كلثوم، هي التي نجحت فقط، وأنا لا أحب أن يقدم أحد سيرتي الذاتية؛ لأنها لا تنجح، مثل الحياة الحقيقية للفنان، فإخلاصه للفن وحب الجمهور له لن ينتهي أبدًا.