لماذا ترفض ألمانيا انتشار الناتو في أوكرانيا؟
وفي تصريح لـ"سكاي نيوز عربية" يقول خضر إن تطورات الأزمة تسير بشكل متسارع على المستوى الميداني والعسكري، ولكنه لا يتوقع أن تشهد تطورات كبيرة في مسرح العمليات، وأن تخضع روسيا لعملية التفاوض في ضوء العقوبات المفروضة عليها وتحول النظام العالمي إلى عزلتها اقتصادياً.
وحول مدى إمكانية دول أوروبا بالتخلي عن الغاز الروسي، يقول خضر إن الأمر صعب للغاية خاصة أن معظم دول الاتحاد تعتمد على واردات النفط من موسكو بنسبة تتجاوز نصف احتياجاتها لكن من المحتمل أن يحدث ذلك بشكل تدريجي وبعد التوصل إلى حلول بديلة لتغطية الاحتياجات الرئيسة للدول الأوروبية، لكن يعود ويؤكد في الوقت ذاته على أهمية العقوبات الاقتصادية كرادع للتمدد الروسي على الحدود الأوروبية.
ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية في 14 فبراير الماضي، عززت ألمانيا استراتيجية التعاون الأمني والدفاعي الخاصة بها، كما خرجت عن أحد ثوابت مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وهو تحجيم الإنفاق العسكري وعدم التورط في أي أعباء عسكرية خارجية، كما خلقت الأزمة سياقا جديدا لإعادة النقاش حول فكرة الجيش الأوروبي الموحد، وتعميق الشراكة عبر الأطلسي.
“>
وقالت رئيسة الحزب الذي ينتمي إليه المستشار الألماني إن الوضع في أوكرانيا يسير على نحو غير متوقع، مشيرة إلى أنه “تم تجاوز كافة الخطوط الحمراء فيما يتعلق بالسياسات الخارجية الألمانية، بعد تسليم الأسلحة لمناطق السلاح”، ولم تستبعد انتشار قوات الناتو داخل الأراضي الأوكرانية.
وأكد المستشار الألماني أولاف شولتز رفضه القاطع للأمر مستبعدا أي احتمالات لتدخل الناتو في الحرب الدائرة بين كل من روسيا وأوكرانيا، وقال إن “في ضوء النقاش مع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والحلفاء الآخرين، فإنهم لا يرغبون في وجود صراع عسكري بين الناتو وروسيا”.
ويرى السياسي الألماني حسين خضر، أن دول الاتحاد الأوروبي تتعامل بجدية مع الخطر المتفاقم الذي يمثله استمرار الحرب بين روسيا وأوكرانيا، موضحا أن برلين قد غيرت من سياستها الخارجية والعسكرية خارج حدودها بعد الأزمة في محاولة لمساندة أوكرانيا وإنهاء الحرب، لكنه يستبعد تدخل الناتو في الأزمة، لأن الحرب لم تصل حتى الوقت الراهن لأي دولة عضوة في التحالف.
وفي تصريح لـ”سكاي نيوز عربية” يقول خضر إن تطورات الأزمة تسير بشكل متسارع على المستوى الميداني والعسكري، ولكنه لا يتوقع أن تشهد تطورات كبيرة في مسرح العمليات، وأن تخضع روسيا لعملية التفاوض في ضوء العقوبات المفروضة عليها وتحول النظام العالمي إلى عزلتها اقتصادياً.
وحول مدى إمكانية دول أوروبا بالتخلي عن الغاز الروسي، يقول خضر إن الأمر صعب للغاية خاصة أن معظم دول الاتحاد تعتمد على واردات النفط من موسكو بنسبة تتجاوز نصف احتياجاتها لكن من المحتمل أن يحدث ذلك بشكل تدريجي وبعد التوصل إلى حلول بديلة لتغطية الاحتياجات الرئيسة للدول الأوروبية، لكن يعود ويؤكد في الوقت ذاته على أهمية العقوبات الاقتصادية كرادع للتمدد الروسي على الحدود الأوروبية.
ومنذ بداية الأزمة الأوكرانية في 14 فبراير الماضي، عززت ألمانيا استراتيجية التعاون الأمني والدفاعي الخاصة بها، كما خرجت عن أحد ثوابت مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، وهو تحجيم الإنفاق العسكري وعدم التورط في أي أعباء عسكرية خارجية، كما خلقت الأزمة سياقا جديدا لإعادة النقاش حول فكرة الجيش الأوروبي الموحد، وتعميق الشراكة عبر الأطلسي.
#لماذا #ترفض #ألمانيا #انتشار #الناتو #في #أوكرانيا
تابعوا Tunisactus على Google News