- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

لهذه الأسباب كانت نتائج النخبة الوطنية في ألعاب طوكيو سيئة – الشروق أونلاين

الحكم العالمي والمصارع الدولي بلخير بن عمر للشروق العربي:

- الإعلانات -

هو حكم عالمي مضارع دولي جزائري، تقلد عدة مناصب وتحصل على العديد من التكريمات، واحترف في العديد من الفرق خارج الجزائر، وهذا اعترافا له بموهبته في رياضة الجيدو، نجلس إليه اليوم في هذه العجالة، من أجل الوقوف على أهم المحطات التي مر عليها، سواء داخل الوطن أم خارجه، كما كانت المناسبة للحديث عن آخر مشاركة للفريق الوطني في طوكيو، وأهم الأسباب التي جعلت من الجزائر تتذيل الترتيب، بصفر ميدالية.. وهذا لم يحدث منذ زمن بعيد على حد قوله.

كيف دخلتم عالم الجيدو.. هل هو اختيار أم لأهداف أخرى؟

أولا، لم أكن أعتقد في البداية، أنني سوف أذهب بعيدا في هذه الرياضة وأحقق ما حققته اليوم، كان لي أخ أصغر مني، كنا نمارس هذه الرياضة فقط من أجل الدفاع عن النفس، غير أنني كنت موهوبا في الكثير من الرياضات، بحيث تحصلت على الحزام الأسود بعد سنة فقط من التدريب، وفي السنة الثانية استدعيت إلى الفريق الوطني، كان المدرب الياباني آنذاك، السيد “ناكامورا”، رفقة الجزائري منيا حسين، ومن ثم بدأت العمل في عالم الجيدو، والتقيت بخيرة الأسماء في هذا الميدان، على غرار الوزير السابق سيد علي لبيب، ناصر اوعراب، مسوس علي، عبط الطاهر وكذلك إيدر قاسي وامنسوران، وغيرهم من الأسماء، حيث شاركنا في البطولة الإفريقية وتحصلنا على العديد من الميداليات.

كيف كانت الظروف الرياضية في تلك الفترة؟

لهذه الأسباب كانت نتائج النخبة الوطنية في ألعاب طوكيو سيئة – الشروق أونلاين

في الحقيقة، الظروف كانت صعبة جدا، ربما لم نكن نجد حتى ما نأكله، ولا توجد وسائل وإمكانيات وفي الكثير من الأحيان نضطر إلى إستعارة بعض الألبسة من أجل التدريب أو المشاركة، لكن حينما تحولت على الفريق الوطني، أصبح هذا على عاتق الدولة.

في عجالة، هل يمكن أن نلمس معك أهم المحطات الرياضية التي شاركت فيها؟

شاركت في البطولة العربية والمغاربية، خمس بطولات إفريقية وست بطولات في الألعاب الإفريقية، بطولتين عالميتين في القاهرة وفي أغادير بالمغرب، وبطولتين لألعاب البحر المتوسط، وأكثر من مئة دورة مع الفريق الوطني.

ماذا عن الاحتراف وأهم الفرق التي انتقلت إليها؟

كنت موهوبا كما قلت، لذا استدعيت إلى فريق “ألكونتي” الإسباني للاحتراف، وتحصلت معهم على لقبي لكأس الملك، قضيت هناك أربع سنوات ثم انتقلت إلى نادي “صالون دو بروفونس” بفرنسا، تحصلت معهم على البطولة الفرنسية للفرق، قضيت كذلك هناك سنتين، ثم تحولت إلى أكس بروفونس”، وبعد سنتين انتقلت إلى “سانت إيتيان”، وفي نفس الوقت كنت أشارك مع الفريق الوطني.

 ما أهم المناصب التي تقلدتها من بعد؟

قمت بتكوين مدرب، في الجزائر كنت مدرب درجة ثانية، وفي إسبانيا مدرب درجة ثالثة، ثم دخلت عالم التحكيم وفي نفس الوقت كنت رياضيا، قمت بتربص أو تكوين الإفريقي “أ” و”ب” و”س” ثم حكم عالمي، وكنت حكما في البطولة الإفريقية وتحصلت على المرتبة الثانية، والأول في العالم العربي، وأول حكم مغاربي، وصلت من خلالها إلى مستويات عالية وشرفت الجزائر والحمد لله.

رجعت للعمل والعيش في إسبانيا، وكلفت بمسؤولية منسق الهجرة بين الجزائر وإسبانيا، كرمتني اللجنة الأولمبية الإسباينة والفدرالية الإسبانية للجيدو بمنحي 7 دان، كما كرمت من طرف الاتحاد الإفريقي والاتحاد العربي في نفس الوقت في تونس كأحسن رياضي للعالم العربي وأحسن رياضي إفريقي.

بعين خبير في ألعاب القوى، كيف ترى هذا الميدان في الجزائر؟

في رأيي الشخصي.. الرياضات التي شرفت الجزائر هي كرة اليد، والملاكمة وكذا الجيدو، أقولها وأعيدها لقد شرفت الجزائر حق تشريف وتستحق الاهتمام. وبالمناسبة، أحي السيد جمال بلماضي على كل مجهوداته، وكنت قلتها من قبل حينما اختير لتدريب الفريق الوطني، أنه سوف يقدم إضافة نوعية للفريق الوطني والحمد لله، وبفضله بعد فضل الله، نملك اليوم فريقا وطنيا كبيرا من خيرة أبناء هذا الوطن.

ما تعليقك على نتائج الجزائريين في ألعاب طوكيو الأخيرة؟

أولا، يجب أن نعترف بأن أغلب الرياضيين المشاركين لم يحضروا جيدا، خاصة في المرحلة التي تمر بها الجزائر والعالم ككل وهي الوباء، ولعلمكم أنه يجب أن تتوفر الكثير من المعطيات من أجل التحضير الجيد، إذ أعتقد أن عدم حصول الجزائر في هذه الألعاب على ميداليات يرجع في الأساس إلى عدم التحضير الجيد، للأسباب التي ذكرتها من قبل. فقط، شهادة مني على القائمين على الرياضة في الجزائر، على رأسهم السيد الوزير، يقوم بعمل جبار، وأعتقد أن حسيبة بولمرقة في منصب جيد بحكم تجربتها، من أجل تقديم الإضافة والحديث عن رياضة ألعاب القوى.

ما الرسالة وكذا النصيحة التي يمكن أن توجهها إلى من اختار الجيدو كرياضة؟

الجيدو يسمى برياضة الحكماء، وهو يعطي الثقة للنفس، وهو مرب، وأغلب من يمارس هذه الرياضة تجدهم أشخاصا محترمين، وأنصح بالاشتغال على هذه الرياضة في الجزائر، لأننا نملك مواهب كبيرة جدا، لذا، يجب توسيع القاعات والبحث عن الموهوبين في كل القطر الجزائري.

كلمة أخيرة؟

شكرا للمجلة، وتحيا الجزائر.. ويجب أن نضع اليد في اليد من أجل النهوض بقطاع الرياضة.

#لهذه #الأسباب #كانت #نتائج #النخبة #الوطنية #في #ألعاب #طوكيو #سيئة #الشروق #أونلاين

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد