لوحات «خليل» تنقل أيقونات السينما من الشاشة إلى الفن التشكيلي: «أستعيد الذكريات»
ابتسامة إسماعيل ياسين ورومانسية ليلى مراد وفٌكاهة فؤاد المهندس، ورقة سعاد حسني، رسمتهم ريشة الفنان التشكيلي رضا خليل، في لوحاته الفنية، إذ نقل أيقونات السينما المصرية بداية من خمسينات القرن الماضي وحتى الحالي، من الشاشة إلى لوحات الفن التشكيلي، لتنال إعجاب الجمهور، لاستخدامه ألوانه الزاهية القوية وخطوطه المتزنة الثابتة.
رسومات الفنان التشكيلي رضا خليل
نحو 35 عاما، قضاها الفنان التشكيلي رضا خليل في رسم أجمل اللوحات الفنية، ليقرر مؤخرا إقامة معرض فني بعنوان «سينما مصر»، يضم أبرز لوحاته الفنية، بينها نحو 42 لوحة تحكي أيقونات السينما المصرية التي تحتفظ بها ذاكرته وتبعث فيها حالة من «النوستالجيا»، حيث يرسم بعض الممثلين في أشهر أدوارهم السينمائية: «عشقت السينما منذ صغري، قبل أن أكون فنانا تشكيليا، احتفظت ذاكرتي بوجوه الكثير من أيقونات السينما، فعبرت عنها بلوحاتي».
الفنان التشكيلي يٌجسد نجوم الأفلام الكلاسيكية في مصر بأسلوبه الخاص، من بينهم الفنانة هند رستم إذ رسم لها لوحة في«هنومة» بفيلمها الشهير «باب الحديد»، بينما خطت ريشته إسماعيل ياسين في أشهر أدواره، والفنان رضا القصبجي في دوره الشهير «الشاويش عطية»: «لوحاتي تٌحاكي أدوار الفنانين الشهيرة».
طفولة الفنان رضا خليل
لم تغب الثنائيات الفنية عن ذاكرة ولوحات الفنان التشكيلي رضا خليل، إذ رسم الثٌنائي فريد الأطرش وأسمهان، وأنور وجدي والطفلة فيروز، وكذلك سندريلا الشاشة سعاد حسني: «بتطل علينا السندريلا بنظرات مٌعبرة تماما كما كانت تٌجيد التمثيل بعينيها، بنظرات مٌرهقة ومٌتعبة تحمل تعبيرات عن رحلة الشقاء والصعود إلى القمة وده فيه انتصار للفكرة».
ذكريات طفولته كانت دافعا له للبدء في الفن التشكيلي ورسم الفنانين: «في بداية السبعينيات كانت تصطحبني والدتي مع إخوتي الأكبر يوم الجمعة مبكرا لسينما مترو بوسط البلد، حيث كانت تعرض أفلام كارتون وأفلام للمشاهير، فتأثرت بيهم وعشقت السينما ومن بعدها الفن»
#لوحات #خليل #تنقل #أيقونات #السينما #من #الشاشة #إلى #الفن #التشكيلي #أستعيد #الذكريات
تابعوا Tunisactus على Google News