- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

لوفيغارو: إردوغان يغيّر استراتيجيته مع الاتحاد الأوروبي بعد فشل سياساته في تركيا

نشرت في: 15/01/2021 – 10:01

من بين أبرز الملفات التي تناولتها الصحف اليوم العلاقات التركية الأوروبية وموضوع الإتفاقات التجارية بين الصين والإتحاد الأوروبي،إضافة إلى الوضع في تونس بعد عشر سنوات من اندلاع ثورة الياسمين.

- الإعلانات -

صحيفة لوفيغارو تناولت موضوع تغيير أردوغان لاستراتيجيته مع الإتحاد الأوروبي بعد فشل سياساته في تركيا. كتبت دلفين مينوي أن الرئيس التركي غير من حدة خطابه اتجاه بروكسل بعد أن شهدت العلاقات بين أنقرة وبروكسل تدهورا وبرودا طيلة العام الماضي ،فأردوغان الذي صرح هذا الأسبوع أن مستقبل تركيا مرتبط بأوروبا يبحث عن مجال جديد للخروج من مشاكله الداخلية.قرار أردوغان المفاجئ لم يأت من فراغ تقول الكاتبة فاستطلاعات الرأي تفيد بتهاوي شعبيته داخل تركيا إضافة إلى أن الإقتصاد التركي يعيش أسوأ مرحله مع انهيار الليرة التركية والأزمة الإقتصادية الناجمة عن الأزمة الصحية العالمية،وتضيف الكاتبة أن أردوغان فشل في مغامراته التوسعية شرق البحر الابيض المتوسط.وتشير الصحيفة إلى أن المصالحة بين قظر والسعودية ووصول جو بايدن إلى البيت الأبيض من الأسباب التي دفعت بأردوغان إلى البحث عن حلفاء جدد وتعلق الكاتبة أن التقارب التركي الأوروبي قد تتخلله عقبات أخرى بسبب بانتهاك أنقرة لحقوق الإنسان خاصة ما يتعلق بالحريات السياسية والملف الكردي.الاتفاقية التي لا ينبغي قبولها بين الصين والاتحاد الأوروبيعنوان مقال للنائب الأوروبي برنار غيتا في صحيفة ليبيراسيون ،ويقول غيتا إنه سيعمل خلال الفترة المقبلة على إقناع بروكسل رفض اتفاقية الإستثمار التي توصلت إليها المفوضية الأوروبية مع الصين قبل أيام معلقا أنه لا يمكن للإتحاد الأوروبي التحالف مع بلد لا يحترم أساسيات الديمقراطية وحقوق الإنسان. ويرى غيتا أن التنازلات التي قدمتها الصين لفتح أسواقها أمام الشركات الأوروبية لاتتماشى مع قوانين الصناعات والتجارة الأوروبية كما أن عدم التكافؤ في الفرص من حيث قواعد المنافسة سيشكل عائقا أمام الشركات الأوروبية.الاتفاق بين بكين وبروكسل يقول الكاتب رسالة من الزعيم الصيني للإدارة الأمريكية الجديدة مفادها أن اوراقا جديدة ورابحة ستمكن الصين تفادي الخسائر الناتجة عن الخلاف مع واشنطن. ويعلق غيتا انه من الخطأ ابرام الاتحاد الاوروبي اتفاقيات مع دولة لا تحترم حقوق الإنسان وتمارس الدكتاتورية على شعبها.صحيفة لوموند تناولت ما وصفته بمأساة عائلات شهداء الثورة التونسيةكتبت ليلى بلاز أنه بعد عشر سنوات من سقوط نظام زين العابدين بن علي في تونس لا تزال عائلات الضحايا والجرحى تعاني في صمت ،معاناة سببها اهمال السلطات لحقوق هؤلاء والركود الاقتصادي إضافة إلى عدم الاستقرار السياسي الذي تعاني منه البلاد.وترى عائلات الضحايا أن بعض الأحزاب تتعمد إهمال ذكرى أبنائهم بل وتعمل هذه الأحزاب على تشويه ذكراهم باعتبار أن ثورة الياسمين كاانت من الأسباب التي أدت بتونس إلى الإنهيار الإقتصادي والتشتت الإجتماعي والسياسي.ونقلت الصحيفة شهادات لعائلات بعض الضحايا الذين عبروا عن خيبة أملهم في القضاء التونسي الذي أهمل حقوقهم لأن أغلب هذه العائلات من فئات فقيرة ومهمشة في المجتمع ،ويقول خيام الشملي منسق مشروع العدالة الانتقالية في منظمة محامون بلا حدود إن موضوع الجرحى والمفقودين والشهداء لا يزال من المواضيع المهملة والمسكوت عنها في تونس حيث لم تعد هذه القضية تعتبركأولوية لدى الرأي العام وجزء من الطبقة السياسية.وتشير الكاتبة في مقالها إلى إضراب عائلات الضحايا عن الطعام منذ ثلاثة أسابيع بسبب تهاون السلطات في نشر قائمة شهداء وجرحى ثورة الياسمين رغم إعلان عبد الرزاق الكيلاني رئيس الهيئة العامة لشهداء وجرحى الثورة أن القائمة ستنشر بحلول العشرين من آذار-مارس المقبل.

المصدر

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد