- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

مؤتمرات المناخ تقدم لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا دوراً قيادياً في الأنشطة المناخية

نشر أولاً في موقع فوربس

في عالم تواجهه الكثير من الأزمات بما في ذلك الحرب في أوكرانيا، و استمرار تأثير جائحة كورونا، وارتفاع معدلات التضخم، فإن أكثر ما يهدد كوكب الأرض ورفاهة جميع سكانه هو تَغيُّر المناخ.

ومع ذلك، فإن التقدم تجاه الحيلولة دون الآثار الكارثية المحتملة للاحترار العالمي آخذ في التعثر. يشير تقرير للأمم المتحدة صدر مؤخراً أن 24 بلداً فقط من بين 193 بلداً قد أوفت بتعهداتها أمام مؤتمر الأمم المتحدة السادس والعشرين بشأن تغير المناخ الذي عقد العام الماضي في جلاسكو باسكتلندا لاتخاذ إجراءات أقوى في مواجهة تغير المناخ.

وهذا يجعل مؤتمر الأطراف السابع والعشرين الجاري تنفيذه- المؤتمر العالمي المعني بتغير المناخ الذي تقوده الأمم المتحدة – مهماً للغاية لاستعادة الزخم في محاولة منع مستقبل نعاني فيه من ارتفاع المحيطات والعواصف الأكثر تدميراً وزيادة حرائق الغابات واتساع الأراضي القاحلة، وغير ذلك من المخاطر على الصحة والاستقرار في جميع أنحاء العالم.

ومع انعقاد الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف التي تستضيفها مصر في شرم الشيخ، والدورة الثامنة والعشرين والتي ستنعقد في الإمارات العربية المتحدة، فإنه يتوجب على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تنشيط الاستجابة الدولية لتغير المناخ وتوجيه الاهتمام إلى الاحتياجات التمويلية والمساعدات الهائلة لبلدانها.

الحلول التمويلية

وتتلقى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا حالياً أقل قدر من الموارد التمويلية للأنشطة المناخية مقارنة بأي منطقة من مناطق العالم – تُقدر بنحو 16 مليار دولار سنويا، وفقاً لمبادرة السياسات المناخية، كما تقدر الاحتياجات التمويلية بحوالي 186 مليار دولار من المساهمات الوطنية لمكافحة تغير المناخ التي قدمتها البلدان في التعهد بالعمل المناخي.

ومن المتوقع أن يصل التمويل المرتبط بالمناخ الذي تقدمه مجموعة البنك الدولي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى 10 مليارات دولار بين عامي 2021 و2025، مما يساند التحولات في مجالات المياه والغذاء والطاقة والمدن والتمويل وغيرها من المجالات الرئيسية. وتصدر مجموعة البنك الدولي ماقيمته حوالي 16 مليار دولار دولار من خلال 185 من السندات الخضراء ب 23 عملة، مع ارتباط 35٪ في المتوسط بالعمل المناخي تماشياً مع اتفاقية باريس التي اعتمدت في مؤتمر الأطراف الحادي والعشرين في 2015.

يمثل هذا التمويل مساندة بالغة الأهمية لبناء قدرة المجتمعات المحلية على الصمود في وجه تغير المناخ ولتسهيل التحول الأخضر. ففي المغرب، يحصل 200 ألف من منتجي الأغذية الزراعية ورواد الأعمال على حوافز مالية للتحول إلى الممارسات الزراعية المراعية للمناخ، أما في مصر، فمن المتوقع أن يؤدي برنامج لمكافحة تلوث الهواء في القاهرة إلى خفض الانبعاثات من وسائل النقل العام بنسبة 23٪. وفي اليمن الذي عصف به الصراع، توفر أنظمة الطاقة الشمسية المتنقلة إمكانية الحصول على الطاقة لنحو 100 ألف أسرة معيشية وأكثر من 500 مدرسة ومركز صحي ومرافق أخرى.

في نوفمبر/تشرين الثاني 2022، سيتم إصدار الجولة الأولى من تقارير المناخ والتنمية القطرية لمصر والعراق والأردن والمغرب والتي تحدد المجالات ذات الأولوية لاتخاذ إجراءات عاجلة لوضع البلدان على مسار أكثر استدامة.

يمثل التصدي لتغير المناخ عنصراً أساسياً في الحد من الفقر في العالم وتعزيز الرخاء. وهناك حاجة إلى قيادة جريئة من خلال الاجتماعين القادمين لمؤتمر الأطراف في هذا الوقت الحرج من مواجهة تغير المناخ في العالم.

- الإعلانات -

#مؤتمرات #المناخ #تقدم #لمنطقة #الشرق #الأوسط #وشمال #أفريقيا #دورا #قياديا #في #الأنشطة #المناخية

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد