- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

ماذا بعد التقارب السوري- التونسي على أرض الجزائر؟ | سواح نيوز

ت + ت الحجم الطبيعي

في تطور جديد للعلاقات العربية مع دمشق، جرى لقاء بين الرئيس التونسي، قيس سعيّد، ووزير الخارجية السوري، فيصل المقداد، وذلك على هامش احتفال الجزائر بالذكرى الـ60 لاستقلالها، إذ حضر العديد من الزعماء والمسؤولين العرب هذه الاحتفالية الأكبر من نوعها في الجزائر.

مصادر إعلامية سورية وتونسية، قالت إن حديثاً جرى بين الرئيس التونسي قيس سعيد ووزير الخارجية السوري فيصل المقداد حول ضرورة تفعيل العلاقات بين الطرفين لتكون مقدمة لعودة العلاقات العربية إلى سوريا، فيما أبدى سعيد تجاوباً مع عودة سوريا إلى الجامعة، وانتهى الحديث بين الطرفين بنقل تحيات الرئيس سعيد إلى الرئيس السوري بشار الأسد.

وفي حديثه لوسائل الإعلام، اعتبر الرئيس التونسي أن الإنجازات التي حققتها سوريا وكذلك الخطوات التي حققها الشعب التونسي ضد قوى الظلام والتخلف تتكامل مع بعضها لتحقيق الأهداف المشتركة للشعبين الشقيقين في سوريا وتونس، بالإشارة إلى مواجهة التنظيمات الإرهابية.

وتعتبر تصريحات الرئيس سعيد الإيجابية بحق الدولة السورية، إشارة عربية جديدة إلى إمكانية عودة العلاقات السورية إلى المحيط العربي في الوقت الذي تجري فيه محاولات عربية لحضور دمشق قمة الدول العربية في أكتوبر المقبل التي ستنعقد في الجزائر.

ومن المتوقع أن يلتقي وزير الخارجية السوري فيصل المقداد مسؤولين عرب في الجزائر ووزراء خارجية في إطار الخطوة خطوة لتهيئة الأجواء العربية وعودة العلاقات مع دمشق.

وهذه هي الجولة الأولى من نوعها التي يقوم بها وزير خارجية سوري بعد اندلاع الحرب 2011، إذ من شأن هذه الخطوة أن تدفع دمشق بالمزيد من العلاقات مع الدول العربية، وتعتبر تونس والجزائر الدولتين المغاربيتين اللتين تدعمان عودة سوريا إلى الجامعة العربية.

وكانت دمشق أيدت الإجراءات الدستورية التي أجراها الرئيس سعيد في الآونة الأخيرة، وشددت الخارجية السورية في بيان لها على أحقية الشعوب في تقرير مصيرها، وأن الدولة الشرعية في تونس والشعب التونسي قادران على الانطلاق إلى مستقبل يقرره التونسيون أنفسهم، واعتبر المصدر في الخارجية السورية أن ما حصل في تونس هو في إطار الدستور الذي صوّت عليه الشعب التونسي.

ويرى مراقبون إن حضور وزير الخارجية السوري فيصل المقداد حفلاً ضخماً في الجزائر بحضور زعماء دول عربية ووزراء خارجية إشارة عربية إيجابية إلى إمكانية تحسين الأجواء العربية خصوصاً مع دمشق التي عانت من الحرب على مدار أحد عشر عاماً، فضلاً عن العزلة السياسية العربية والدولية.


تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز

- الإعلانات -

#ماذا #بعد #التقارب #السوري #التونسي #على #أرض #الجزائر #سواح #نيوز

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد