ماذا بعد تدخّل البلدية في شاطئ “سوية بالاص” sousse palace ..؟
#ماذا #بعد #تدخل #البلدية #في #شاطئ #سوية #بالاص #sousse #palace
جهات
قامت مصالح بلدية سوسة بالتنسيق مع مدالمندوبية الجهوية للسياحة بالتدخل فجر اليوم الإربعاء 24 أوت على مستوى شاطئ sousse palace وذلك تفاعلا مع فيديو كان قد بثّ منذ يومين مباشرة على الفايسبوك من قبل مواطن تونسي من العائدين من الخارج أوضح خرابا وإهمالا لهذا الشاطئ الذي حاصرته الأوساخ والفضلات وبقايا الجلسات الخمرية ما كرّس التسمية المهينة لهذا الشاطئ “بحر الزبلة “، هذه التسمية القبيحة والتي ليس الهدف منها غير ترذيل المشهد و إرساء الخراب كواقع … وضع جعل موثّق الفيديو يبكي بحرقة شديدة على ما آلت إليه الأوضاع والحال أنّ مايتوفّر بالشاطئ من نخيل يؤهّله بأن يكون من أجمل الشواطئ لو توفّرت العزيمة والإرادة الصادقة والرؤية الشاملة الحالمة فتتم تهيئته وتغذيته بالرمال الى جانب تركيز مشربة أو غير ذلك من أكشاك الخدمات، سرعة تحرّك البلدية وشريكها يبقى مؤشرا ايجابيا على أمل أن يتطوّر الآداء بما يخدم الشاطئ و يحقق المصالحة مع محيطه بقي أنّه يجب أن نشير إلى أهمية مسؤولية المواطن في المحافظة على نظافة المحيط و بأن يتحلّى بسلوك مواطنيّ فاعل يبني ولا يهدم يجمّل ولا يُشوّه لأن يد البلدية وحدها ومجهوداتها لا تحقق المنشود بل إنّ انخراط المواطن كشريك فاعل هو الضامن الحقيقيّ لكل عملية اصلاحية فهل تحمل الأشهر القادمة مشروعا ورؤية ترتقي ب “بحر الزبلة ” ؟
أنور قلالة
قامت مصالح بلدية سوسة بالتنسيق مع مدالمندوبية الجهوية للسياحة بالتدخل فجر اليوم الإربعاء 24 أوت على مستوى شاطئ sousse palace وذلك تفاعلا مع فيديو كان قد بثّ منذ يومين مباشرة على الفايسبوك من قبل مواطن تونسي من العائدين من الخارج أوضح خرابا وإهمالا لهذا الشاطئ الذي حاصرته الأوساخ والفضلات وبقايا الجلسات الخمرية ما كرّس التسمية المهينة لهذا الشاطئ “بحر الزبلة “، هذه التسمية القبيحة والتي ليس الهدف منها غير ترذيل المشهد و إرساء الخراب كواقع … وضع جعل موثّق الفيديو يبكي بحرقة شديدة على ما آلت إليه الأوضاع والحال أنّ مايتوفّر بالشاطئ من نخيل يؤهّله بأن يكون من أجمل الشواطئ لو توفّرت العزيمة والإرادة الصادقة والرؤية الشاملة الحالمة فتتم تهيئته وتغذيته بالرمال الى جانب تركيز مشربة أو غير ذلك من أكشاك الخدمات، سرعة تحرّك البلدية وشريكها يبقى مؤشرا ايجابيا على أمل أن يتطوّر الآداء بما يخدم الشاطئ و يحقق المصالحة مع محيطه بقي أنّه يجب أن نشير إلى أهمية مسؤولية المواطن في المحافظة على نظافة المحيط و بأن يتحلّى بسلوك مواطنيّ فاعل يبني ولا يهدم يجمّل ولا يُشوّه لأن يد البلدية وحدها ومجهوداتها لا تحقق المنشود بل إنّ انخراط المواطن كشريك فاعل هو الضامن الحقيقيّ لكل عملية اصلاحية فهل تحمل الأشهر القادمة مشروعا ورؤية ترتقي ب “بحر الزبلة ” ؟
أنور قلالة
تابعوا Tunisactus على Google News