ماذا وراء تأجيل النّدوة الصحفية لمهرجان القنطاوي؟
جهات
كان من المفروض أن تنعقد الندوة الصحفية الخاصة بتقديم فعاليات الدورة 40 لمهرجان القنطاوي بمدينة حمام سوسة اليوم الأحد 7 جويلية 2024 بمقر بلدية المكان بعد سلسلة من الجلسات والمجهودات التي أفرزت بدورها عددا من الالتزامات التعاقدية مع بعض مؤثثي سهرات ليالي المهرجان فضلا عن الإلتزام الأخلاقي من الهيئة تجاه الجماهير العريضة التي انتزعها عناصر فريق عمل مثابر بلغ بالدورة السابقة برّ الأمان رغم ما حيك من مكائد وما أثير من خزعبلات أربكت عمل الهيئة في بداية المهرجان غير أنها لم تنل من عزائم عناصر المجموعة و لم تثن أحباء المهرجان والغيورين على تاريخه من المثقفين الحقيقيين- الذين لا يُساومون في دعم البناء والتّأسيس لمشهد ثقافي حمّامي – عن دعم العناصر الشابة للهيئة المديرة ، ذات الوضع الذي عرفه القائمون على الدورة السابقة للمهرجان يُسجّل حضوره قبل أيام قليلة من انطلاق الدورة يوم 14 جويلية 2024 – لو كُتب لها – بالرجوع إلى كثرة العراقيل التي تعترض عمل المجموعة ولعلّ أهمها هو فيما يتعلّق بالملعب البلدي بوعلي الحوار بحمام سوسة الذي سيحتضن كل العروض والسهرات ففي الوقت الذي وافقت البلدية على تمكين هيئة المهرجان من الفضاء مع مراعاة البعض من التّفاصيل أبدت مندوبية الشباب والرياضة رفضها استغلال الفضاء لإحياء تظاهرة ثقافية تدعم المشهد الثقافي والسياحي للمدينة متمسكة وفق ما أفاد به “الصباح نيوز ” أحد أعضاء الهيئة بالمنشور الصادر في فترة الوزير السابق اللاعب الدولي طارق ذياب سنة 2013 والمتعلق باستغلال المنشآت الرياضية وعدم تحويلها إلى غير الوظائف المعدة لها ، قرار وتمسك مندوبية الشباب والرياضة نزل نزول الصاعقة على المشرفين والمنظمين وحتى على المتحمّسين المتعاطفين وأربك عملهم وأرهق أعصابهم وشتّت تركيزهم كل ذلك في غياب تام لموقف واضح و مسؤول يحتوي “الأزمة “ويحسم “المعركة ” ويُنهي الجدل في موضوع ما كان له أن يُطرح في بلد يتنفّس ثقافة و يعيش بالثقافة بعيدا عن كل ما يُجانب الثقافة ويدخل في خانة ” الحسابات ” … فهل تشهد بداية الأسبوع إنفراجا في “الأزمة ” فتتكاتف الجهود وتتعاضد من أجل تحقيق المنشود وضرب موعد جديد من دورة جديدة لتأكيد الذّات والتّأشير على عشق المدينة والتمسّك بالثوابت .
أنور قلالة
كان من المفروض أن تنعقد الندوة الصحفية الخاصة بتقديم فعاليات الدورة 40 لمهرجان القنطاوي بمدينة حمام سوسة اليوم الأحد 7 جويلية 2024 بمقر بلدية المكان بعد سلسلة من الجلسات والمجهودات التي أفرزت بدورها عددا من الالتزامات التعاقدية مع بعض مؤثثي سهرات ليالي المهرجان فضلا عن الإلتزام الأخلاقي من الهيئة تجاه الجماهير العريضة التي انتزعها عناصر فريق عمل مثابر بلغ بالدورة السابقة برّ الأمان رغم ما حيك من مكائد وما أثير من خزعبلات أربكت عمل الهيئة في بداية المهرجان غير أنها لم تنل من عزائم عناصر المجموعة و لم تثن أحباء المهرجان والغيورين على تاريخه من المثقفين الحقيقيين- الذين لا يُساومون في دعم البناء والتّأسيس لمشهد ثقافي حمّامي – عن دعم العناصر الشابة للهيئة المديرة ، ذات الوضع الذي عرفه القائمون على الدورة السابقة للمهرجان يُسجّل حضوره قبل أيام قليلة من انطلاق الدورة يوم 14 جويلية 2024 – لو كُتب لها – بالرجوع إلى كثرة العراقيل التي تعترض عمل المجموعة ولعلّ أهمها هو فيما يتعلّق بالملعب البلدي بوعلي الحوار بحمام سوسة الذي سيحتضن كل العروض والسهرات ففي الوقت الذي وافقت البلدية على تمكين هيئة المهرجان من الفضاء مع مراعاة البعض من التّفاصيل أبدت مندوبية الشباب والرياضة رفضها استغلال الفضاء لإحياء تظاهرة ثقافية تدعم المشهد الثقافي والسياحي للمدينة متمسكة وفق ما أفاد به “الصباح نيوز ” أحد أعضاء الهيئة بالمنشور الصادر في فترة الوزير السابق اللاعب الدولي طارق ذياب سنة 2013 والمتعلق باستغلال المنشآت الرياضية وعدم تحويلها إلى غير الوظائف المعدة لها ، قرار وتمسك مندوبية الشباب والرياضة نزل نزول الصاعقة على المشرفين والمنظمين وحتى على المتحمّسين المتعاطفين وأربك عملهم وأرهق أعصابهم وشتّت تركيزهم كل ذلك في غياب تام لموقف واضح و مسؤول يحتوي “الأزمة “ويحسم “المعركة ” ويُنهي الجدل في موضوع ما كان له أن يُطرح في بلد يتنفّس ثقافة و يعيش بالثقافة بعيدا عن كل ما يُجانب الثقافة ويدخل في خانة ” الحسابات ” … فهل تشهد بداية الأسبوع إنفراجا في “الأزمة ” فتتكاتف الجهود وتتعاضد من أجل تحقيق المنشود وضرب موعد جديد من دورة جديدة لتأكيد الذّات والتّأشير على عشق المدينة والتمسّك بالثوابت .
أنور قلالة
#ماذا #وراء #تأجيل #الندوة #الصحفية #لمهرجان #القنطاوي
تابعوا Tunisactus على Google News