ما أحوج الجيل الحاضر إلى الاقتداء بجيل الآباء (5/5)
بقلم محمد ابراهيم الحصايري -في هذه المرحلة من هذا القرن الذي أَطْلَق عليه البعض اسم “القرن الآسيوي” بات حريّا ببلادنا، في إطار حاجتها الماسّة إلى تنويع شركائها، بأن تلتفت إلى قارة آسيا، وأن تولي عناية أكبر لتنمية علاقاتها مع الدول الآسيوية وفي صدارتها إندونيسيا التي تمثل سوقا واسعة وواعدة، وهي في نفس الوقت مستعدة لتعزيز التعاون معنا في مختلف المجالات… وفي رأيي، وفي الوقت الذي يسّرت فيه الثورة التكنولوجية وتطور وسائل النقل الوصول إلى أقصى أقاصي الأرض، فإنّ الجيل الحاضر مدعوّ، في معركة النهوض بتونس واقتصادها، إلى الاقتداء بجيل الآباء الذين تحلّوا، في معركتهم ضد الاستعمار، بروح التحدي، فارتادوا أبعد أصقاع العالم نصرةً لقضيتهم. محمد ابراهيم الحصايري(تَعْلِيقَهْ… في دَقِيقَهْ / 158) قراءة المزيد مفارقة التواصل مع إندونيسيا قبل الاستقلال وبعده (4/5) محمد ابراهيم الحصايري: روابط لم تبال ببعد المسافة بين تونس وجاكرتا (3/5) محمد ابراهيم الحصايري: ما هي “بانشاسيلا”؟ (2/5)إطلالة على العلاقات التونسية الإندونيسية في يومي عيد النصر و”بانشاسيلا” (1/5)
#ما #أحوج #الجيل #الحاضر #إلى #الاقتداء #بجيل #الآباء
تابعوا Tunisactus على Google News