- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

متصدر المنطقة المغاربية والثالث بقارة إفريقيا .. المغرب يتقدم في “القوة الناعمة”

تقدَّم المغرب ضمن التصنيف الدولي الخاص بقياس مدى القوة الناعمة وتأثيرها، ما بوأه مكانة مرموقة في صدارة الدول المغاربية، والمرتبة الثالثة في القارة الإفريقية بعد كل من مصر (38 عالمياً) وجنوب إفريقيا (المرتبة 40 عالميا). وحصدت المملكة المغربية، وفق ما اطلعت عليه جريدة هسبريس، 39.2 نقطة من أصل مائة (100) نقطة، بعد أن كانت خلال نسخة 2022 من المؤشر ذاته مستقرة في 34.9 نقطة؛ وهو مؤشر واضح على تحسُّن تنقيطها في معظم المجالات الثمانية التي يغطيها “مؤشر القوة الناعمة”، محتلة بذلك المرتبة 55 عالمياً من أصل 121 دولة شملتها بيانات وإحصائيات المؤشر “GLOBAL SOFT POWER INDEX 2023” الصادر عن مجموعة “براند فاينانس” البريطانية. ويعتمد التصنيف ترتيباً للدول التي شملها هذا العام بناء على مجموعة من المؤشرات الفرعية التي تغطي ثمانية مجالات للتأثير هي: “الأعمال والتجارة، والحكامة، والعلاقات الدولية، والثقافة والتراث، والإعلام والاتصال، والتعليم والعلوم، والأشخاص والقيم؛ فضلا عن المستقبل المستدام”. ويُعزى جزء كبير من كسب المغرب نقاطاً جديدة في هذا المؤشر الهام إلى استفادته من الإشعاع الثقافي–الرياضي المزدوج والهائل الذي ضَمِنَتْه المشاركة المغربية المشرّفة للمنتخب الوطني المغربي لكرة القدم في نهائيات كأس العالم المنظمة أواخر العام 2022 في قطر، إذ بلغ “المربّع الذهبي للمسابقة” كأول منتخب إفريقي وعربي يحقق هذا الإنجاز. مغاربياً، صنف المؤشر تونس في المرتبة 83 عالميا، تليها الجزائر في المرتبة 86 عالميا. فيما لم يشمل التصنيف هذه السنة كلاً من موريتانيا وليبيا، نظرا لـ”نقص أو انعدام البيانات المتوفرة” من البلدين حول المجالات التي يغطيها المؤشر. ومن بين الدول العربية الـ22، حلّ المغرب في المرتبة الثامنة، بعد كل من الإمارات ذات المرتبة 10 عالميا، والسعودية في المرتبة 19، وقطر في المرتبة 24، والكويت في المرتبة 35، ومصر في المرتبة 38، والبحرين في المرتبة 50، ثم الأردن في المركز 53. وحسب مُعدي المؤشر فإن “فهم التصورات حول القوة والتأثير الناعمين يعد أمراً لا غنى عنه بالنسبة للعلامات التجارية الوطنية والعالمية وكذا الشركات، لتحقيق النجاح على المستوى الدولي، ما يسمح بتحديد نقاط القوة والضعف وتحسين إستراتيجيات النمو والتطوير في المستقبل التي تنتهجها كل دولة”. ولفت المصدر ذاته إلى أنه “كلما كانت القوة الناعمة للدولة أقوى زادت قدرتها على جذب الاستثمار وتسويق منتجاتها وخدماتها”، مسجلة أن “المؤشر الأشمل عالميا يكمل عامه الرابع من البحث والإصدار، بناء على عينة عالمية تفوق أزيد من 100 آلاف مستجيب ورأي مستطلَع”. وعادت صدارة المؤشر هذا العام إلى الولايات المتحدة الأمريكية، تلتْها المملكة المُتحدة في المركز الثاني، فيما تراجعت ألمانيا متصدرة مؤشر 2021 إلى المرتبة الثالثة، مقابل قفزة ملحوظة لليابان من المركز الخامس إلى الرابع، وتقهقُر الصين إلى المركز الخامس بعد أن كانت الرابعة في 2022. يشار إلى المؤشر، الذي يعد منذ عام 2020 الدراسة البحثية الأكثر شمولاً في العالم حول تصورات القوة الناعمة، يرصد بالبيانات والتنقيط واستطلاعات الرأي مدى قدرة كل دولة على التأثير في تفضيلات وسلوكيات أطراف متنوعة على الساحة الدولية (الدول الأخرى، المؤسسات والشركات، المجتمعات، الجماهير…) من خلال القدرة الجاذبية أو الإقناع وليس الإكراه.

- الإعلانات -

#متصدر #المنطقة #المغاربية #والثالث #بقارة #إفريقيا #المغرب #يتقدم #في #القوة #الناعمة

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد