محرزية الطويل تفتتح المهرجان الصيفي “مرايا الفنون “بالقلعة الكبرى
جهات
احتضن ليلة البارحة مسرح الهواء الطلق بدار الثقافة بالقلعة الكبرى سهرة فنية أثّثتها الفنانة محرزية الطويل في إطار فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الصيفي “مرايا الفنون ” حيث انطلق الحفل مباشرة تمام العاشرة والنصف بعد الإفتتاح الرسمي للمعرض التشكيلي لمجموعة من الفنانين التشكيليين من أبناء المدينة ببهو دار الثقافة من قبل كاتب عام ولاية سوسة والمندوبة الجهوية للشؤون الثقافية لتنطلق محرزية في تقديم طبقها الفني بطرق باب الفن الطربي الأصيل من خلال آداء رائعة “ألف ليلة وليلة” و بمرافقة موسيقية من عناصر فرقة ” تقاسيم ” ثم مقطع من رائعة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ “أي دمعة حزن لا ” إثر ذلك نوّعت محرزية في اللون الفني من خلال آداء جملة من الأغاني التونسية لكل من علي الرياحي والهادي الجويني قبل أن تفسح المجال لهيئة المهرجان لتكريم الفنانين التشكيلين المشاركين في المعرض لتكون العودة للغناء مرة ثانية من باب درر فنية لكل من الفنانتين نعمة وصليحة ثم آداء لأغاني”الأسامي ” و “وحياتي عندك ” و” ولامرة ” التي وجدت فيها محرزية بعض العناء بحكم ما يستوجب أداؤها من طاقات صوتية في طبقة عالية إلى جانب ما اعترضها من صعوبات تقنية في علاقة بتواضع التجهيزات الصوتية فضلا عن الاقتصار على عنصر وحيد في الكورال وهو ما كان له التّأثير الكبير في كل الأغاني التي يلعب فيها الكورال دورا مهما ما جعل الفنانة تستنجد في نهاية الحفل بجملة من الأغاني التونسية التراثية التي وفّرت أجواء أقرب منها لأجواء الأعراس والأفراح والربوخ والتي كانت نهاية لسهرة فنية راحت بين مختلف الأنماط الموسيقية وأرضت إلى حدّ ما مختلف الأذواق الفنية الموسيقية.
أنور قلالة
احتضن ليلة البارحة مسرح الهواء الطلق بدار الثقافة بالقلعة الكبرى سهرة فنية أثّثتها الفنانة محرزية الطويل في إطار فعاليات الدورة الثامنة للمهرجان الصيفي “مرايا الفنون ” حيث انطلق الحفل مباشرة تمام العاشرة والنصف بعد الإفتتاح الرسمي للمعرض التشكيلي لمجموعة من الفنانين التشكيليين من أبناء المدينة ببهو دار الثقافة من قبل كاتب عام ولاية سوسة والمندوبة الجهوية للشؤون الثقافية لتنطلق محرزية في تقديم طبقها الفني بطرق باب الفن الطربي الأصيل من خلال آداء رائعة “ألف ليلة وليلة” و بمرافقة موسيقية من عناصر فرقة ” تقاسيم ” ثم مقطع من رائعة العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ “أي دمعة حزن لا ” إثر ذلك نوّعت محرزية في اللون الفني من خلال آداء جملة من الأغاني التونسية لكل من علي الرياحي والهادي الجويني قبل أن تفسح المجال لهيئة المهرجان لتكريم الفنانين التشكيلين المشاركين في المعرض لتكون العودة للغناء مرة ثانية من باب درر فنية لكل من الفنانتين نعمة وصليحة ثم آداء لأغاني”الأسامي ” و “وحياتي عندك ” و” ولامرة ” التي وجدت فيها محرزية بعض العناء بحكم ما يستوجب أداؤها من طاقات صوتية في طبقة عالية إلى جانب ما اعترضها من صعوبات تقنية في علاقة بتواضع التجهيزات الصوتية فضلا عن الاقتصار على عنصر وحيد في الكورال وهو ما كان له التّأثير الكبير في كل الأغاني التي يلعب فيها الكورال دورا مهما ما جعل الفنانة تستنجد في نهاية الحفل بجملة من الأغاني التونسية التراثية التي وفّرت أجواء أقرب منها لأجواء الأعراس والأفراح والربوخ والتي كانت نهاية لسهرة فنية راحت بين مختلف الأنماط الموسيقية وأرضت إلى حدّ ما مختلف الأذواق الفنية الموسيقية.
أنور قلالة
#محرزية #الطويل #تفتتح #المهرجان #الصيفي #مرايا #الفنون #بالقلعة #الكبرى
تابعوا Tunisactus على Google News