معلول بعد توديع تونس أمم إفريقيا: لا نلوم إلا أنفسنا
مدرب تونس: نأسف لنهاية الحلم في الكاميرون
أعرب جلال القادري، المدرب المساعد لمنتخب تونس، عن شعوره بخيبة أمل كبيرة، بعد هزيمة نسور قرطاج أمام بوركينا فاسو بهدف دون رد ووداع كأس الأمم الإفريقية “الكاميرون 2021”. وقال جلال القادري في تصريحه للصحفيين بجاروا “مررنا بيوم سيئ. لم ندخل اللقاء جيدا ولكن كان الشوط الأول متوازنا في مجمله، لكن للأسف في آخر دقيقة من الفترة الأولى ارتكبنا هفوة تسببت في استقبال هدف أمام منتخب بوركيني مميز”. وأضاف “في الشوط الثاني قمنا ببعض التغييرات حتى نعطي حلولا هجومية، فأقحمنا لاعبين ذوي نزعة هجومية وصنعنا 3 فرص، كان بالإمكان أن ندرك من خلالها التعادل لكن لم ننجح في ترجمتها لأهداف”.
وتابع القادري “كانت لنا ركلة جزاء واضحة، كان من الممكن أن تغير مجرى اللقاء لو منحنا إياها الحكم.. عديد اللاعبين تأثروا بكورونا ولم يستعيدوا كامل إمكانياتهم وكنا نتمنى تواجد الـ 28 لاعبا أمام الجهاز الفني”. وأردف “نأمل أن نسعد الشعب التونسي وأن نواصل الحلم لإدراك الدور النهائي، لكن للأسف جزئيات صغيرة منحت التفوق لبوركينا فاسو الذي نجح في استغلال الهجمات المرتدة السريعة، بينما لم نكن في يومنا”. واستمر “منتخب تونس كانت لديه رغبة للذهاب بعيدا في البطولة وقدم اللاعبون ما عليهم ولم يدخروا أي جهد، لكن الحلم توقف ولذلك نعتذر للشعب التونسي”. وختم مدرب منتخب تونس “علينا أن نطوي كأس أمم إفريقيا بإيجابياتها وسلبياتها ونستعد للهدف المقبل وهو الصعود لكأس العالم”.
مدرب بوركينا فاسو: الفوز على تونس جاء عن جدارة واستحقاق
أبدى كامو مالو، المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو، سعادته بالفوز على نسور قرطاج، في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في الكاميرون.
وتأهل منتخب بوركينا فاسو إلى الدور قبل النهائي من كأس أمم إفريقيا، بعد فوزه على تونس (1-0)، ضمن منافسات دور الثمانية من البطولة. وقال كامو مالو: “قدمنا مباراة كبيرة أمام منتخب تونس ونجحنا في تجسيم تفوقنا بهدف كان كافيا للتأهل للمربع الذهبي. كنا الأفضل على جميع المستويات. وترشحنا جاء عن جدارة واستحقاق”. وأضاف المدير الفني لمنتخب بوركينا فاسو: “نهدي الترشح للشعب البوركيني، ونحن لن نتوقف عند هذا الحد لأننا عازمون على التقدم في البطولة والذهاب بعيدا في الكان”. فيما قال البوركيني إبراهيم بلاتي توريه الذي نال جائزة أفضل لاعب في المباراة: “قدمنا مباراة كبيرة وأنصفتنا الكرة بهدف كان كافيا لتأهل، وعرفنا نحافظ على الأسبقية حتى نهاية اللقاء” وختم لاعب وسط منتخب بوركينا فاسو صاحب الـ27 عامًا حديثه قائلا: “بعد الإطاحة بتونس طموحاتنا كبرت، وسنحرص على التأهل للنهائي والمراهنة على اللقب”. وكرس منتخب بوركينا فاسو، عقدته لدى نسور قرطاج، بعد تغلبه على تونس في كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة بالدور ربع النهائي للمسابقة.
التشكيك في صحة هدف بوركينا فاسو
تأسَّف منذر الكبير، مدرب منتخب تونس، لخروج نسور قرطاج من بطولة كأس أمم إفريقيا، بعد الخسارة أمام بوركينا فاسو (0-1) في الدور ربع النهائي من البطولة. وقال الكبير، في تصريحات للصحفيين بعد نهاية اللقاء: “الشوط الأول كان بعيدًا عن المنتظر ما، حيث تركنا المنافس يصل لمناطقنا، لكن أتيحت لنا بعد 20 دقيقة، العديد من الكرات الثابتة، إلا أننا لم نعرف كيف نستغلها”.
وأوضح “نجحت بوركينا فاسو، قبل نهاية الشوط الأول بـ 10 ثوانٍ، في تسجيل هدفٍ كان مسبوقًا بلمسة يد على لاعب المنافس”. وتابع “في الشوط الثاني أقحمنا علي معلول، ونعيم السليتي اللذين قدما الإضافة، لكن كانت تنقصنا اللمسة الأخيرة، ولم ننجح في تعديل النتيجة”. وأضاف “قبلنا هدفًا كان مسبوقًا بلمسة يد، كما أن الحكم حرمنا من ركلة جزاء، وبالإضافة إلى ذلك استعدنا 8 لاعبين بعد شفائهم من كورونا، وهذه العوامل ساهمت في خروجنا من البطولة الإفريقية. كنا نتمنى أن نتأهل للدور نصف النهائي لكن قدر الله وما شاء فعل”. وختم “لاعبونا مروا بظروف تهد الجبال كما أن التحضيرات للمباراة عرفت غياب العديد من اللاعبين بسبب (الكوفيد)، ما أثر على المجموعة.. لكن كان في الإمكان أحسن مما كان”.
مدرب غامبيا: خسرنا أمام بطل إفريقيا الجديد
اعترف البلجيكي توم سينتفيت المدير الفني لمنتخب غامبيا، بتفوق منتخب الكاميرون على فريقه، بمدينة دوالا. وبلغ المنتخب الكاميروني الدور قبل النهائي من بطولة كأس أمم إفريقيا، وذلك عقب فوزه على نظيره الجامبي بنتيجة (2-0). وقال مدرب غامبيا في المؤتمر الصحفي عقب المباراة: “أهنئ منتخب الكاميرون.. نحن لم نخلق الكثير من الفرص للتسجيل “. وزاد البلجيكي توم سينتفيت: “نتيجة (2-0) جعلت الأمور صعبة بالنسبة لنا.. وهذا مؤسف ولكنها كرة القدم. لكن أنا سعيد للغاية بفريقي”.
وأتم: “أنا راض عن الأداء وفخور باللاعبين فنحن لعبنا ضد بطل إفريقيا الجديد.. ومنتخب الكاميرون أظهر أشياء جميلة منذ بداية البطولة”.
السليتي: سنصالح شعب تونس بتذكرة المونديال
أكد نعيم السليتي، لاعب منتخب تونس، أن خروج نسور قرطاج من كأس أمم إفريقيا على يد بوركينا فاسو، كان قاسيا. وخسر منتخب تونس أمام خيول بوركينا فاسو، بهدف دون رد، ضمن منافسات الدور ربع النهائي من البطولة التي تستضيفها الكاميرون. وقال نعيم السليتي للصحفيين بعد نهاية اللقاء “كنا نأمل أن نسعد الشعب التونسي بالتأهل للدور نصف النهائي، مثلما أسعدناهم بعد الفوز على نيجيريا، لكن فشلنا في ذلك”. وأضاف “لم ندخل اللقاء جيدا كما أننا واجهنا منتخبا قويا. في الشوط الأول لعبنا متأخرين ما مكن منافسنا من التقدم وتركنا له مساحات فحصل على الثقة ونجح في إحداث الفارق”.
وتابع السليتي “حاولنا الرد في الشوط الثاني وخلقنا بعض الفرص، لكننا لم ننجح، ولذلك نعتذر للشعب التونسي الذي كان ينتظر منا إنجازا جديدا.. لكن قدر الله وما شاء فعل”. وختم نعيم السليتي حديثه قائلا: “تنتظرنا مباراة مهمة في تصفيات كأس العالم أمام منتخب مالي، وسنصالح الجماهير من خلالها، لذلك علينا أن نستعد لهذه المواجهة جيدا ونطوي صفحة كأس أمم إفريقيا”.
دقيش يعلق على خسارة نسور قرطاج أمام بوركينا فاسو
علق كمال دقيش وزير الشباب والرياضة التونسية، على خسارة نسور قرطاج أمام بوركينا فاسو، في بطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة في الكاميرون. وكتب كمال دقيش عبر حسابه الشخصي على “فيسبوك”: “خسرنا مباراة ولكن كسبنا منتخب وطني.. برافو نسور قرطاج.. وتحيا تونس”. كما كتبت الصفحة الرسمية للوزارة: “كان بالإمكان أحسن مما كان، لكن الرحلة لا زالت متواصلة.. شكرا على التفاني.. دائما معكم.. تحيا تونس”. وكانت نجلاء بودن رئيسة الحكومة التونسية، قد اتصلت بوديع الجريء رئيس الاتحاد التونسي، قبل انطلاق اللقاء، لتقديم الدعم المعنوي لنسور قرطاج. وكرس منتخب بوركينا فاسو، عقدته لدى نسور قرطاج، مساء السبت، بعد تغلبه على تونس في كأس أمم إفريقيا للمرة الثالثة بالدور ربع النهائي للمسابقة.
معلول بعد توديع تونس أمم إفريقيا: لا نلوم إلا أنفسنا
أبدى علي معلول، ظهير منتخب تونس، حزنه الشديد بعد مغادرة نسور قرطاج، كأس أمم إفريقيا من الدور ربع النهائي، بعد الخسارة (0-1) السبت الماضي، أمام بوركينا فاسو. وقال معلول في تصريحات للصحفيين، بعد نهاية المواجهة: “لم نقدم نفس الأداء الذي قدمناه أمام نيجيريا (في ثمن النهائي)، خاصة في الشوط الأول؛ حيث لم ندخل المباراة بشكل جيد. أضعنا 45 دقيقة. في الشوط الثاني حاولنا خلق بعض الفرص، لكن خانتنا اللمسة الأخيرة”. وأضاف “كل مباراة لها حقيقتها، و لم نقدم ما كان مطلوبًا منا، لذلك لا نلوم إلا أنفسنا، وعلينا أن نتعلم من أخطائنا ونحرص على إصلاحها”. من جانبه، قال المدافع بلال العيفة: “لقد غابت عنا اللمسة الأخيرة في المواجهة، كما أن أداءنا في الشوط الأول كان سيئًا للغاية”. وأضاف “حاولنا التدارك في الشوط الثاني لإدراك التعادل، لكن الحظ تنكر لنا، ولم يحالفنا. علينا الآن طي صفحة كأس أمم إفريقيا، والتركيز على الدور الفاصل في تصفيات كأس العالم أمام مالي”.
فاديغا: عزاء كوت ديفوار أنها سقطت أمام منتخب بحجم مصر
أبدى السنغالي خليلو فاديغا، عضو اللجنة الفنية لبطولة كأس أمم إفريقيا المقامة حاليا في الكاميرون، سعادته بمستوى منتخبي جامبيا وغينيا الاستوائية في النسخة الحالية من البطولة.
وقال فاديغا- في تصريحات للموقع الرسمي للكاف إن النسخة الحالية من البطولة شهدت ظهور مواهب جديدة لم تكن متوقعة في هذه المنافسة عالية المستوى. وأضاف “لدي تقييم متباين حول منافسات دورالـ 16، لم أكن لأراهن على نتائج معينة، مثل خروج كوت ديفوار ومالي، خصوصا بعد مبارياتهما ضد الجزائر”. وتابع “رأيت أن كوت ديفوار ستذهب بعيدا، الفوز على حامل اللقب بأسلوب رائع منح (الأفيال) فرصة للوصول إلى نهاية المسابقة، لكن يمكنهم مواساة أنفسهم بالقول إنهم سقطوا أمام فريق كبير بحجم مصر”. وأردف فاديغا “هناك مالي التي تركت انطباعًا جيدًا في الجولة الأولى لكنها سقطت أمام غينيا الاستوائية، أمر سيئ للغاية، لأنه كان من الممكن أن نحصل على ديربي منطقة في دور الثمانية ضد السنغال”.
وأوضح “كانت غامبيا تزعج المنتخبات الكبرى لفترة طويلة في مسابقات الشباب، غالبًا ما تمكنت المنتخبات الجامبية الشابة من مضاهاة الآخرين، يحبون الحصول على الكرة واللعب”. واستمر “تذكر أن جامبيا كانت بطلة المنطقة الغربية تحت 20 سنة، رؤية فريقهم الأول على هذا المستوى ليست مفاجأة كبيرة، حتى لو كانت أول منافسة كبرى لهم”. وواصل “في كأس الأمم الإفريقية هذه، تأهلت جامبيا ضد منتخبات عظيمة، لقد تمكنوا من اغتنام فرصتهم مع الثقة، لقد أثار إعجابي كل من جامبيا وغينيا الاستوائية خلال هذه المسابقة، وإذا استمروا في العمل، فيمكن أن يحققوا المزيد”. واستكمل “غامبيا جاءت من بعيد، لقد تأهلوا بعد أن لعبوا التصفيات من الدور التمهيدي، لكن دعونا ندرك أن العمل قد تم بشكل جيد في هذا البلد لعدة سنوات”. وختم “إنهم (غامبيا) يحصدون ثمار هذا العمل، جامبيا فريق جماعي. هناك رقم 10 (موسى بارو) وصانع الألعاب آبيلي جالو من الأفراد الجيدين، لكن بشكل عام، فإن عملهم الجماعي هو الذي يأخذ الأسبقية فوق كل شيء. وهذا ما يجعل الأمر ممتعًا”.
اللجنة المنظمة لأمم إفريقيا:
البطولة تقام في ظروف جيدة وحادث أوليمبي لن يتكرر
تحدث نارسيس مويلي، رئيس اللجنة المنظمة لبطولة كأس أمم إفريقيا 2021، خلال المؤتمر الصحفي عن الحديث الأليم الذى وقع فى ملعب “أوليمبي”، مساء الاثنين الماضى، قبل مواجهة الكاميرون مع جزر القمر، فى دور الـ 16 من البطولة، والذى تسبب فى وفاة 8 أشخاص وعديد الإصابات. وقال مويلى: “فيما يتعلق بالحادثة التي وقعت في ملعب أوليمبي، علينا القول بأنها لن تحدث مرة أخرى، لقد اتخذت السلطات العمومية الإجراءات الكاملة، للبحث عن حلول”. وعن أسباب الحادث، قال: “أبواب الملعب فُتحت منذ الساعة الثالثة عصرا، والكثير من الجماهير ذهبت في الساعة السادسة مساء، لأن بعض الجماهير فضلوا البقاء في منازلهم لمشاهدة مواجهة جامبيا وغينيا، وهذا ما يفسر سبب الازدحام الذي شهده المدخل الذي شهد الحادثة”.
وأضاف: “كما أن عدد رجال الأمن لم يكن كافيا، وأمام ضغط كبير واحتجاجات من الجمهور، قامت العناصر الأمنية في فتح المدخل الجنوبي، مما أسفر عن خسائر في الأرواح التي نعرفها”. واختتم: “في المجمل، المسابقة تجرى في ظروف جيدة، لقد تم بناء ملعب أوليمبي وفقًا لمعايير الأمن الدولية، إنه آمن ويمكن إقامة المباريات هناك بأمان تام، والآن هدفنا هو إعادة فتحه ليستقبل مباريات أخرى في كأس إفريقيا”. وكان الاتحاد الإفريقى لكرة القدم “كاف”، قد قرر نقل مواجهة الكاميرون مع جامبيا من ملعب “أوليمبي”، إلا بعد تلقي الكاف واللجنة المنظمة المحلية التقرير الكامل للجنة التحقيق (في حادثة أوليمبي) الذي يوضح الظروف والأحداث التي أدت إلى إصابة ووفاة المتفرجين.
الكاف يتوصل بنتائج التحقيق
توصل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، بنتائج التحقيق في حادث التدافع والفوضى التي حدثت قبل وبعد مباراة المنتخب الكاميروني أمام جزر القمر، في ملعب “أوليمبي”، والتي أدت إلى وفاة 8 أشخاص وجرح أزيد من 50 آخرين. قال نارسيس كومبي مويل، وزير الرياضة الكاميروني، إن لجنة تنظيم نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم، أرسلت إلى الاتحاد الإفريقي “كاف”، نتائج التحقيق في حادث تدافع وازدحام الجماهير في بعض بوابات ملعب “أوليمبي”، والذي أدى إلى وفاة 8 أشخاص وجرز 50 آخرين. وأشار المسوؤل ذاته، في ندوة صحفية، إلى أن اللجنة المنظمة، أبلغت الاتحاد الإفريقي باتخاذها مجموعة من الإجراءات لضمان وتعزيز سلامة الجماهير في الملاعب، لتفادي تكرار أحدث الـ 24 جانفي في ملعب “أوليمبي”. وحسب المسؤول ذاته، فإن من بين الإجراءات المتخذة، افتتاح أبواب الملاعب قبل 5 ساعات من انطلاق المباريات، وحضر دخول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 11 سنة، ومنع توزيع التذاكر المجانية، وتحفيض نسبة الحضور الجماهيري، والاستعانة بكبار الضباط في جميع الحواجز والطرق المؤدية إلى الملاعب، واستعمال نظام نقل الجماهير في حافلات جماعية مباشرة إلى الملاعب.
وكان الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف”، طلب من اللجنة المنظمة لنهائيات كأس الأمم الإفريقية، تقريرا مفصلا عن أسباب التدافع والفوضى التي حدثت في بوابات ملعب “أوليمبي”، وقرر عدم إقامة أي مباراة في الملعب الأخير إلى حين اتضاح أسباب ما وقع.
موقف محرج في مؤتمر بـ”أمم إفريقيا” بسبب إيجار مايكروفون
تعرضت اللجنة المنظمة لبطولة كأس الأمم الإفريقية المقامة حاليا في الكاميرون، لموقف محرج بسبب عدم دفع إيجار المايكروفون في المؤتمر الصحفي الخاص بمباراة تونس وبوركينا فاسو. وقام أحد الأشخاص أثناء المؤتمر الصحفي بسحب المايكروفون الخاص بجلال القادري مدرب تونس ووهبي الخزري لاعب نسور قرطاج أثناء حديثهما.
من جانبه، أكد مصدر من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “كاف” لموقع FilGoal.com، صحة الأنباء المتداولة حول الواقعة، مشيرا إلى أن مؤتمر مباراة تونس وبوركينا فاسو أقيم دون مايكروفون. وأوضح المصدر أن شخصا صعد إلى المنصة أثناء المؤتمر وأخذ المايكروفون بحجة أنه لم يحصل على أموال تأجير المايكروفون والمعدات من اللجنة المنظمة المحلية. وأعرب المصدر عن أسفه لما حدث مؤكدا أنه “أمر مخزي خصوصا أن الصحفيين وجدوا مشكلة في نقل المؤتمر الصحفي، تواصلنا مع اللجنة المنظمة المحلية، لمعرفة ملابسات ما حدث وأسبابه وقدمنا يد المساعدة لهم لتسهيل كافة الأمور”. واختتم مصدر الكاف حديثه قائلا: “ما حدث بالطبع سبب لنا إحراجا كبيرا والمسؤولون في المؤتمر حاولوا التدخل لحل الأزمة لكن دون جدوى”.
يشار إلى أن بطولة الأمم الإفريقية الحالية شهدت عدة مواقف غريبة وطريفة، من بينها إطلاق حكم مباراة تونس ومالي صافرة نهاية المباراة مرتين قبل نهاية الوقت الأصلي، وفقدان حكمة مباراة زيمبابوي وغينيا للبطاقة الصفراء قبل أن يعثر عليها أحد اللاعبين.
مدرب الكاميرون: راض عن أداء اللاعبين ضد غامبيا..
عبر أنطونيو كونسيساو، المدير الفني لمنتخب الكاميرون، عن رضاه على أداء اللاعبين عقب التأهل إلى نصف نهائي كأس أمم إفريقيا 2021، بعد تغلبه على منتخب غامبيا بثنائية نظيفة، فى اللقاء الذى جمعهما على ملعب “”جابوما”، ضمن منافسات ربع نهائي البطولة، والمقامة حاليا فى الكاميرون.
وقال كونسيساو في تصريحاته عقب المباراة: “أنا راضى عن اللاعبين الذين احترموا تعليمات الذهاب والفوز بالمباراة على الرغم من الفرص الضائعة في الفترة الأولى”.
وأضاف كونسيساو: “بالإضافة إلى الفوز، كانت مباراتنا حيث كان توازن الهجوم-الدفاع هو الأكثر احترامًا”، موضحا “أنا سعيد جدا بإنتاجنا أمام فريق كبير من غامبيا”.
وتابع: “فيما يتعلق بنصف النهائي، فإن أكثر ما يقلقني هو رؤية اللاعبين يتعافون، لقد كانت مباراة تتطلب جهداً بدنياً.. سنرتاح ونحلل خصمنا التالي ونضع الإستراتيجية في مكانها.. أنا سعيد حقًا مع لاعبي فريقي”.
أبوبكر وإيكامبي يسجلان جميع أهداف “الأسود” بأمم إفريقيا
قاد المهاجمان فينسينت أبو بكر وكارل توكو إيكامبي، لاعبا منتخب الكاميرون، منتخب بلادهما إلى الوصول لنصف نهائي كأس أمم إفريقيا، بعد الفوز على منتخب جامبيا بثنائية نظيفة في المباراة التي جمعتهما في دور ربع النهائي. ونجح فينسينت أبو بكر وكارل توكو إيكامبي في تسجيل جميع أهداف منتخب الكاميرون في بطولة أمم إفريقيا، حيث سجل أسود الكاميرون 11 هدفا جاءت عن طريق فينسينت أبو بكر وإيكامبي. وسجل فينسينت أبو بكر 6 أهداف حتى الآن جعلته متصدرا لهدافى البطولة، بينما أحرز كارل توكو إيكامبي 5 أهداف حتى الآن، وهى الأهداف التي سجلها الكاميرون. ويتبقى لثنائى الكاميرون هدفا وحيدا لمعادلة ثنائى منتخب زائر وهما مولامبا نداي (9 أهداف) ومايانجا ماكو (3 أهداف) عام 1974، واللذان سجلا 12 هدفا، وهما الأكثر تهديفا في تاريخ أمم إفريقيا وفقا لما جاء في شبكة “أوبتا” العالمية.
#معلول #بعد #توديع #تونس #أمم #إفريقيا #لا #نلوم #إلا #أنفسنا
تابعوا Tunisactus على Google News