مفكرون وكتاب وباحثون يشاركون في معسكر شباب الوفد 2021 | صور – بوابة الأهرام

شارك عدد من المفكرين والكتاب والباحثين في فعاليات معسكر شباب الوفد ٢٠٢١، المنعقد تحت رعاية المستشار بهاء الدين أبو شقة رئيس حزب الوفد، في العين السخنة، بحضور فؤاد بدراوي سكرتير عام حزب الوفد واللواء سفير نور رئيس اللجنة النوعية للدفاع والأمن القومي، وعصام الصباحي وإبراهيم الشريف أعضاء الهيئة العليا.

انخراط فيسبوك بالصحافة غير إيجابي:

أعرب الكاتب الصحفي محمود مسلم رئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، عن سعادته بالتواجد مع شباب حزب الوفد، قائلا: “الوفد حزب كبير وعريق وأتوجه بالشكر للمستشار بهاء أبو شقة رئيس الوفد وطارق تهامي على دعوتي للحضور المعسكر”. 

وأضاف أن الإعلام المصري تم استخدامه تارة واستهدافه تارة أخرى خلال العشر سنوات الماضية، ولكن لعب دورًا شجاعًا في فترة حكم الإخوان ونجح في التعبير عن مشاعر المواطنين في ذلك الوقت، مشيرًا إلي أن الإعلام لم يقم بثورة 30 يونيو ولكن نجح في نقل صوت ورأي الناس ما جعل الجميع على قلب رجل واحد لإنقاذ الدولة المصرية.

وقال: إن الإعلام خلال عامي 2011 و2013 لعب دورًا مهمًا في نشر الأمل بين المواطنين ووقف في وجه اليأس، حيث كان يقوم بنشر ما يحدث من إنجازات على أرض الواقع وهذا ساهم في تراجع اليأس، مشيرا إلي أنه مع 2015 مع بدء الاستقرار أصبح الإعلام يواكب الوضع، وأسوأ أمر حدث للإعلام خلال العشر سنوات الماضية من يطلق عليهم النشطاء السياسيين لأنهم لا يملكون قواعد مهنة الإعلام وخاصة أن الإعلام رسالة والإعلام يبني ويهدم .

وأكد أن الإعلام المصري كان على قدر المسئولية خاصة مع بداية فترة حكم الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث يلعب دورًا إيجابيًا من خلال نشر وتغطية المشروعات القومية العملاقة التي تحدث على أرض الواقع وتوصيل ما يحدث للمواطنين، خاصة أن هناك طفرة حقيقة تحدث في مجال الطرق والكباري وخلق شرايين جديدة لمصر والأمور تغيرت تماما في هذا المجال وهذا على سبيل المثال للمشروعات العملاقة التي تحدث على الأرض .

وقال إن انخراط “فيسبوك” بالصحافة أمر غير إيجابي وفكرة المواطن الصحفي غير صحيحة لأن الصحفي يتلقى الدارسة والتدريب اللازم الذي يجعله مؤهلا للقيام بهذا الدور ويعلم ما ينشر ولكن غير الصحفي لن يكون ملما بالقواعد الصحفية.

نحن بحاجة لحياة حزبية متعددة: 

وقال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إنه لا يمكن أبدًا تجاهل أنه كان هناك استهداف للمنطقة وتآمر، وهناك فرق كبير بين الصراع والمؤامرة، وهو يتضح جدًا في الخلافات الدولية.

وأوضح حسين أنه لم يكن للمؤامرة أن تنجح دون وضع يهيئ لها ذلك، وهو ما حدث في مصر فكان الأجواء مهيأة جدًا لدخول المؤامرة من حياة سياسية رديئة وفساد سياسي وتزوير للانتخابات وجاءت ثورة 25 يناير الشريفة، وسرق الإخوان الوطن للأسف بعد استغلال الأوضاع، مشيرًا إلى أنه حيثما تكون الجماعات السلفية التي تستغل الفراغات السياسية تكون المؤامرة.

وأكد عضو مجلس الشيوخ، أن وظيفة الإعلام هي نقل الأخبار وانعكاس للمجتمع الموجود فيه، مشددًا على أن الصحافة باقية ولا خوف عليها، لكن الخوف على هذا الجيل الذي يعشق الورق وسط هذا التطور الكبير حوله، والإعلام يتفاعل مع المجتمع وينقل كل ما يخصه من حوله.

ونوّه أن هناك دائمًا حاجة إلى أن تكون هناك حياة حزبية سياسية متعددة، ومجتمع مدني قوي، وكوادر مؤمنة بالمؤسسات التي تنتمي إليها، فالإعلام لن يكون متحملًا للمسئولية كاملة بمفرده، ولكن على الإعلام أن يتكيف مع الأوضاع وأن يطور من نفسه مع هذا التطور الكبير الحاصل.

من جانبه قال الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد المسلماني، إن العالم يشهد الآن عصر ما بعد الغرب وخاصة بعد ظهور جائحة فيروس كورونا الذي أعلن عن تراجع العالم في مواجهته ووقف عاجزا.

وأشار المسلماني إلى أنه في عام 2021 نشهد إصرار روسيا على التقدم الاقتصادي وكذلك الأمر يحدث مع الهند التي كانت تحاول الصعود بالتنمية في الماضي، وبريطانية أيضا تراجعت أمام الهند وهذا من تغيرات العالم التي تحدث.

وأكد المسلماني أن أمريكا وروسيا منذ الاتحاد السوفيتي وتشهدان صراعات تاريخية وفي آخر السنوات، وفي 2017 و2018 كانت هناك تحذيرات في واشنطن من الاتحاد الروسي والهجمات السيبرانية.

وأضاف المسلماني أن العديد من المرافق في أمريكا تدار الكترونيا مثل مرفق الكهرباء والمياه و السدود وأي هجمة تحدث على هذه المرافق الحيوية الهامة من الممكن أن يصدم نيورك تمام، وهناك 16 مرفق خط أحمر سلمهم الرئيس جو بايدن لنظيره الروسي فلاديمير بوتين لحميتهم من أي هجمات الكترونية قمة جنيف هدئات بشكل كبير بين موسكو وأمريكا.

الإخوان محاصرون في أوروبا

بدوره قال الإعلامي حمدي رزق، إن الإخوان فصيل خبيث ويحتاج إلى مراقب وعي لمعرفة تفكيرهم، ولأنهم يحرصون على تعويض الهزائم التي تعرضوا لها في الوطن العربي وهزيمتهم الكبرى في مصر وخروجهم في ثورة 30 يونيو والآن تونس تتخلص منهم ورئيس تونس يستحق الدعم عن طريق تبني انتصار طالبان.

وأشار رزق إلى أن الإخوان محاصرون في أوروبا وليس لهم ملاذ امن بعد خروجهم من تركيا والبعض منهم يفكر أن يذهب إلى كندا والبوسنة والبلدان التي لا يوجد فيها اتفاقيات مع مصر، مشيرا إلى أن إبراهيم منير وهو مسؤول الإخوان فى أوروبا وأحد القيادات المهمة للتنظيم الدولى للجماعة الارهابية على مستوى العالم، سوف يحاكم أمام محكمة أوربية بتهمة الإرهاب الدولي.

وأوضح رزق أن كتاب معالم في الطريق كتاب أفغاني من الاساس ولا يحمل شيئا مهما ولكن سيد قطب تتدخل بسحر شيطاني وأصبح الكتاب بهذا الشكل الشيطاني، لافتا إلى أن سيد قطب كان تحت عين المخابرات الأمريكية ويزور الإرهابيين والمتطرفين وكان مقدر لسيناء أن تصبح الملجأ الأمن للإرهابين في خلال حكم الاخوان .

ولفت رزق إلى أن الرئيس المعزول محمد مرسي عندما زار بكستان كان يريد عودة الإرهابي أيمن الظوهري وكان سوف يعود معه والذي منع ركوب أيمن الظوهري ركوب الطائرة الرئاسية هو وزير الدفاع الفريق عبد الفتاح السيسي الذي منع ذلك ولولا ذلك لعاد أيمن الظوهري إلى مصر من جديد.

وقال، إن مخطط هدم الدولة المصرية كان إحدى مستهدفاته الأساسية هو استهداف الإعلام المصري إجمالًا بتسيير حركة كراهية ضد رموزه واتهامه بالمراوغة والكذب والتضليل.

وأكد  أن هذا لا يعني بالتأكيد أن الإعلام بريء لكن هناك مالك حقيقي للإعلام، فتعرض الإعلام لمحنة قاسية لدرجة أن حملات الكراهية بلغت إلى حد مقاطعته، وتضرر الإعلام بشدة وفقد الكثير من مصداقيته وأُفقد صدقه وتقهقرت أرقام المشاهدة والتوزيع وجفت مصادر التمويل وسقط في أزمة عنيفة مقابل نمو إعلام خاص ممول وممنهج.

وأشار رزق إلى أن هذه القنوات بدأت تأخذ وضعها وتهيمن وتسيطر في ظل تراجع الإعلام والصحافة الحزبية والقومية والخاصة مع تبني بعض المنابر من هذه الوسائل من قبل الإخوان والإرهابيين.

وأضاف أن الإعلام تعرض لمحنة لا تزال أثارها باقية حتى الآن، حتى هذه اللحظة لم يسترد ماسبيرو عافيته ومصداقيته الكافية، وأصبح هناك عزوفًا كبيرًا عنه، الأهرام والأخبار والجمهورية مازال تحت تأثير هذه الهجمة العنيفة.

شباب الوفد يمتلك أفكارًا ورؤى ثقافية إبداعية:

وأشاد جمال شحاتة، أمين الصندوق المساعد في حزب الوفد ومقرر اللجنة النوعية للشباب بالحزب، بحرص شباب بيت الأمة على الخروج من المعسكر وندواته ومحاضراته بأكبر وجه من الاستفادة.

وأشار شحاتة إلى أن الحلقات النقاشية المفتوحة بين شباب الوفد والمحاضرين كشفت عن مستوى الوعي والثقافة التي يتحلى بها الشباب، وما ينتظره المستقبل من أفكار ورؤى جديدة ستكون سببًا في مواكبة التنمية والتطور والبناء العصري الحديث الذي تبحث عنه الدولة المصرية، لتسلم أجيال أمانة الوطن إلى أجيال أكثر وعيًا وثقافة وإدراكًا وتطلعًا ورؤى إبداعية متطورة.

وتتكون اللجنة المشرفة، على معسكر شباب الوفد ٢٠٢١ من محمد فؤاد سكرتير مساعد الوفد ورئيس اللجنة النوعية للشباب، وجمال شحاتة أمين الصندوق المساعد للوفد، ومقرر اللجنة النوعية للشباب، والدكتور هاني صبري نائب رئيس اللجنة النوعية للشباب، والنائب طارق تهامي عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا، والرئيس السابق للجنة النوعية للشباب.

مفكرون وكتاب وباحثون يشاركون في معسكر شباب الوفد 2021

مفكرون وكتاب وباحثون يشاركون في معسكر شباب الوفد 2021

مفكرون وكتاب وباحثون يشاركون في معسكر شباب الوفد 2021

مفكرون وكتاب وباحثون يشاركون في معسكر شباب الوفد 2021

مفكرون وكتاب وباحثون يشاركون في معسكر شباب الوفد 2021

مفكرون وكتاب وباحثون يشاركون في معسكر شباب الوفد 2021