من زيلينسكي إلى بوتن.. رئيس إندونيسيا يتوسط لنقل الرسالة
وأورد الرئيس الاندونيسي الذي تم استقباله في الكرملين غداة زيارة لأوكرانيا "رغم أن الوضع ما يزال معقدا، ينبغي المضي نحو تسوية والبدء بحوار".
من جهته، شكر بوتن لويدودو على إجراء "محادثات مثمرة" مبديا "اقتناعه" بأن الاتفاقات التي تم التوصل اليها الخميس خلال هذه المحادثات ستساهم "في تعزيز الشراكة الروسية الإندونيسية".
ودعا زيلينسكي مرارا إلى محادثات مباشرة مع نظيره الروسي، لكن موسكو ظلت ترفض العرض، مشترطة أن تكون ثمة وثيقة جاهزة للتسوية حتى يجري اللقاء بين الزعيمين.
وتعثرت عدة وساطات وجولات من التفاوض في وضع حد للعمليات العسكرية الروسية التي انطلقت بأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وترتبط موسكو وجاكرتا بعلاقات تاريخية ووثيقة، حيث كان الاتحاد السوفياتي من داعمي استقلال إندونيسيا عن هولندا في 1945.
في غضون ذلك، نقل موقع "ساوث تشاينا مونينغ بوست" عن الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، جيلانغ كامبارا، أن الرئيس الإندونيسي يدرك حدود وساطته، ولذلك، سيكتفي بالرهان على الثمار الممكنة والواقعية.
واستبعد الباحث أن يذهب الرئيس الإندونيسي إلى حد لعب وساطة تسوية وسلام في الملف، لأنه ليس ملما بالخلفيات التاريخية المعقدة للأزمة بين أوكرانيا وروسيا.
“>
وقال ويدودو إثر لقائه نظيره الروسي في موسكو بحسب ترجمة لتصريحاته إلى الروسية، “سلمت الرئيس بوتن رسالة من الرئيس زيلينسكي”.
وأضاف الرئيس الإندونيسي “وأبديت عزمي على تأمين (قناة) للتواصل بين الرئيسين بوتن وزيلينسكي”.
وتابع “لا مصلحة أخرى لإندونيسيا (…) سوى أن تنتهي الحرب في أسرع وقت”، داعيا “جميع القادة العالميين الى إحياء روح التعاون”.
وأورد الرئيس الاندونيسي الذي تم استقباله في الكرملين غداة زيارة لأوكرانيا “رغم أن الوضع ما يزال معقدا، ينبغي المضي نحو تسوية والبدء بحوار”.
من جهته، شكر بوتن لويدودو على إجراء “محادثات مثمرة” مبديا “اقتناعه” بأن الاتفاقات التي تم التوصل اليها الخميس خلال هذه المحادثات ستساهم “في تعزيز الشراكة الروسية الإندونيسية”.
ودعا زيلينسكي مرارا إلى محادثات مباشرة مع نظيره الروسي، لكن موسكو ظلت ترفض العرض، مشترطة أن تكون ثمة وثيقة جاهزة للتسوية حتى يجري اللقاء بين الزعيمين.
وتعثرت عدة وساطات وجولات من التفاوض في وضع حد للعمليات العسكرية الروسية التي انطلقت بأوكرانيا في الرابع والعشرين من فبراير الماضي.
وترتبط موسكو وجاكرتا بعلاقات تاريخية ووثيقة، حيث كان الاتحاد السوفياتي من داعمي استقلال إندونيسيا عن هولندا في 1945.
في غضون ذلك، نقل موقع “ساوث تشاينا مونينغ بوست” عن الباحث في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، جيلانغ كامبارا، أن الرئيس الإندونيسي يدرك حدود وساطته، ولذلك، سيكتفي بالرهان على الثمار الممكنة والواقعية.
واستبعد الباحث أن يذهب الرئيس الإندونيسي إلى حد لعب وساطة تسوية وسلام في الملف، لأنه ليس ملما بالخلفيات التاريخية المعقدة للأزمة بين أوكرانيا وروسيا.
#من #زيلينسكي #إلى #بوتن #رئيس #إندونيسيا #يتوسط #لنقل #الرسالة
تابعوا Tunisactus على Google News