‘من يراهن على اسقاط الغنوشي يحلم والرجل مزال يتكتك وعندو اوراق اللعبة’
قال الاعلامي، برهان بسيس، إن من يراهنون على انشقاق حركة النهضة يجب أن يعرفوا أولا طبيعة تكوين الحركة التي تقوم على الجماعة وليست حزبا، موضحا أن الجماعة تقوم باتفاقات في السر وفي العلن، في السراء والضراء.
وأكد بسيس أنه مهما اشتدت الصراعات الداخلية داخل حركة النهضة وقياداتها سرعان ما يتحدوا وتنقشع هذه الخلافات أمام المصلحة الاستراتجية للجماعة، مشيرا في نفس الاطار إلى أن عبد اللطيف العلوي يقود تيار المعارضة لراشد الغنوشي في الداخل ومن مصلحته اضعاف رئيس الحركة لكن في انتخابات المكتب التنفيذي تم انتخاب مكتبا استوعب راشد الغنوشي فيه معارضته الجديّة وتم منح معارضوه الأغلبية ومواقع متقدمة على حساب أنصاره داخل الحزب.
وتابع برهان بسيس بالقول: ” الغنوشي مازال يتكتك ومازال في يدو أوراق بما فيها قصة سحب الثقة”.
وأضاف بسيس أن مناورة جديدة لراشد الغنوشي يسعى من خلالها إلى قلب الطاولة أولا في ما يتعلق بعريضة سحب الثقة منه في البرلمان وثانيا في مسار تشكيل الحكومة الجديدة وذلك لتفادي أزمة التحوير الوزاري من خلال سحب الثقة من هشام المشيشي وارجاعه رئيسا لحكومة جديدة ولكن حكومة سياسية بإتفاق جميع الأطراف التي أكدت استعدادها لحركة النهضة الذهاب نحو حكومة سياسية من بينهم حزب التيار الديمقراطي وحركة الشعب لكن نظير ذلك هو تراجع هذه الأحزاب عن عريضة سحب الثقة من رئيس البرلمان راشد الغنوشي.
وقال بسيس ان العمل السياسي ليس مجرد شعارات وكلام وجعجعة مؤكدا ان اسقاط حركة النهضة لا يتم إلا بالعمل والجدية والفطنة والذكاء والتوحد ولا يتم بالـ”تجغجيغ” حسب قوله.
تابعوا Tunisactus على Google News