موقع “algérie part”: محمد بن زايد رئيس دولة الإمارات أهان تبون ورفض استقباله – برلمان.كوم
نشر موقع “algérie part” مساء اليوم الثلاثاء، خبرا حصريا، كشف فيه عن تداعيات القرار المتهور الذي أقدم عليه نظام العسكر بالجزائر، بعدما قرر طرد السفير الإماراتي، وهو الخبر الذي نشرته قناة النهار الجزائرية قبل أن تسارع لحذفه وتسارع خارجية نظام العسكر بدورها لنفي الخبر.
وقال الموقع الجزائري المعروف بنشر العديد منالتحقيقات المثيرة والمتعلقة بجرائم وفضائج جنرالات قصر المرادية، دفعت بقضاء نظام العسكر الجزائري لإصدار حكم بالإعدام ضد مالكه عبدو سمار، إن الجزائر ومنذ عدة أسابيع، تشن حملة إعلامية عنيفة وبغيضة للغاية ضد الإمارات العربية المتحدة،
ووفق ذات المصدر، فإن هذه الحملة بدأت نهاية شهر يونيو الماضي بأخبار مزيفة أعلنت عن طرد السفير الإماراتي الموجود في الجزائر العاصمة. لكن هذه الحملة المناهضة للإمارات، التي يمكن أن يسميها المتخصصون في الاتصال والجغرافيا السياسية، حسب ذات الموقع، “تقريع الإمارات”، اتخذت بعدا مخيفا في الجزائر تماما وتعززت الاتهامات البغيضة ضد أبوظبي وتضاعفت منذ يوليوز المنصرم ومطلع غشت الجاري بسبب قرار مهين من السلطات الإماراتية للرئاسة الجزائرية.
وتمكن موقع “algérie part” من أن يؤكد، عبر التحقيقات التي أجراها أن الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون اقترح القيام بزيارة رسمية إلى أبوظبي لطي صفحة الخلافات والتوترات القائمة بينه وبين كبار الشخصيات في الإمارات العربية منذ سنة 2020. لكن مشروع الزيارة الرسمي هذا أبطله الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي رفض تخصيص استقبال رسمي لعبد المجيد تبون.
وقد تم وفق ذات المصدر دعوة الرئيس الجزائري “لأخد قسط من الراحة” فقط في أبوظبي خلال رحلته الطويلة إلى الصين. ووعدت السلطات الإماراتية الرئاسة الجزائرية باستقبال ينظمه كبار الشخصيات من الرتب الدنيا، لكن محمد بن زايد، الرجل القوي في الإمارات العربية المتحدة، لم يرغب في تنظيم أي لقاء رسمي مع عبد المجيد تبون.
وقد عاش نظام العسكر الجزائري بحسب ذات الموقع هذا الموقف باعتباره ازدراء حقيقي تجاه الجزائر. وفي أعقاب هذا الحادث الدبلوماسي الذي اعتبر مسيئا للجزائر، والتي تم تمريره في صمت من قبل السلطات الجزائرية، تم تنظيم حملة إعلامية غير مسبوقة ضد الإمارات من قبل أجهزة الدعاية التابعة للنظام الجزائري، كرد فعل على هذه المذلة والمهانة من رئيس الآمارات للرئاسة الجزائرية.
ويشار إلى أن قناة النهار الجزائرية كانت قد أعلنت يوم الثلاثاء 20 يونيو الماضي أن “الجزائر طلبت من سفير الإمارات مغادرة التراب الوطني ومنحته 48 ساعة لمغادرة الجزائر. بسبب اعتقال 4 مواطنين إماراتيين كانوا يتجسسون لصالح أجهزة الموساد، التابع للاحتلال الإسرائيلي وفق القناة الجزائرية. لكن لم تمر 24 ساعة عن نشر هذه الخبر حتى قام الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون بإقالة وزير الاتصال بعد أن نفت السلطات صحة الخبر، وتم تقديم وزير الاتصال ككبش فداء.
وأوضح موقع “algérie part”، أن البيان الصادر آنذاك لم يوضح بشكل جلي أسباب هذا القرار، مشيرا أنه إذا بدا أن قطع العلاقات الدبلوماسية بين الجزائر وأبو ظبي في يونيو الماضي مجرد أخبارا مزيفة، فإنه في غشت 2023، من المرجح أن تتحقق هذه الفرضية على الساحة الجيوسياسية.
وقدّم مدير نشر موقع “algérie part”، في ختام مقاله مقطع فيديو يكشف فيه مجموعة من المعلومات الحصرية حول الخلافات الرئيسية التي تغذي التوترات الدائمة في العلاقات التي تربط الجزائر بالإمارات العربية المتحدة، مشيرا إلى أن هذه التوترات تتعلق بشكل أساسي بثلاث قضايا جيوسياسية حساسة للغاية بالنسبة للجزائر: الدعم العسكري والمالي الإماراتي للمغرب، وتدخلها المتزايد وبشكل كبير في تونس، والضغط الإماراتي القوي على موريتانيا لصالح تطبيع علاقات هذه الدولة المجاورة للجزائر مع إسرائيل.
#موقع #algérie #part #محمد #بن #زايد #رئيس #دولة #الإمارات #أهان #تبون #ورفض #استقباله #برلمان.كوم
تابعوا Tunisactus على Google News