- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

نائبة أميركية تفجر زوبعة: لن نرسل فلساً واحداً لكييف

- الإعلانات -

مع استمرار الغرب والولايات المتحدة بإغداق أوكرانيا بالعتاد والأسلحة منذ بدء العملية العسكرية الروسية، أثارت تصريحات نائبة جمهورية بشأن المساعدات الأميركية لكييف جدلاً في واشنطن.

إذ أكدت مارجوري تايلور غرين أن أوكرانيا لن تتلقى أي تمويل إضافي إذا استعاد الجمهوريون السيطرة على الكونغرس في انتخابات التجديد النصفية.

“أميركا تأتي أولاً”

كما اتهمت الديمقراطيين، في تجمع حاشد بولاية أيوا الخميس، بأنهم لا “يهتمون بحدود وشعب” الولايات المتحدة، لافتة إلى أن “الحدود التي يهتمون بها هي أوكرانيا، وليس الحدود الجنوبية للولايات المتحدة”، وفق موقع “ذا هيل”.

كذلك كررت أنه في حال سيطرة الجمهوريين على الكونغرس “لن يذهب فلس واحد آخر لأوكرانيا”، مشددة على أن “أميركا تأتي أولاً”.

فيما اعتبر بعض المراقبين أن تصريحات غرين والجمهوريين عموماً في هذا الخصوص، مجرد خطابات واستعراضات سياسية، وليست تحليلية، بحسب ما أفادت صحيفة “نيويورك تايمز”.

“لا شيك على بياض”

علماً أنها ليست المرة الأولى التي يدلي فيها جمهوريون بتصريحات تتعلق بأوكرانيا، إذ كان زعيم الأقلية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، قد صرح في أكتوبر أن “حزبه لن يوقع شيكاً على بياض” لأوكرانيا.

كما أمل في أن “يعاقب الناخبون في الانتخابات الديمقراطيين على إهمالهم للأولويات القومية للولايات المتحدة مثل الهجرة”. وقال إن “أوكرانيا مسألة مهمة لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن تكون الشيء الوحيد الذي يفعلونه ولا يمكن أن يكون هناك شيك على بياض”، وفق فرانس برس.

مليارات الدولارات

في حين انتقد الديمقراطيون آنذاك بشدة تصريحات مكارثي، حيث اعتبر بن رودس، مستشار السياسة الخارجية السابق لباراك أوباما، في تغريدة على تويتر أن “قطع المساعدات عن أوكرانيا في خضم أخطر حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية يكشف درجة عدم كفاءة مكارثي في أن يكون رئيساً لمجلس النواب”.

يذكر أنه منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا في 24 فبراير الفائت، قدمت إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساعدات عسكرية لأوكرانيا بمليارات الدولارات، بموافقة الحزبين في الكونغرس.

#نائبة #أميركية #تفجر #زوبعة #لن #نرسل #فلسا #واحدا #لكييف

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد