نشاط إجتماعي لافت لـ “جمعية التراحم بزغوان ” والأمل معقود لمساعدتها على بناء مقرها

تستعد ” جمعية التراحم بزغوان ” التي تنشط على الساحة منذ سنة 2014  وتقوم  بأنشطة على مدار السنة  وآخرى ذات طابع  موسمي لتقديم يد المساعدة للمحتاجين من حاملي بطاقات العلاج من خلال التبرعات العينية التي يوفرها أهل البر والإحسان .  وفي هذا السياق ، وبمناسبة العودة المدرسية  التي ستحل قريبا ، فقد برمجت  الهيئة المديرة  لمد حوالي 150 تلميذا من كل المستويات التعليمية ومن عدة مناطق بالولاية  بالكتب والأدوات المدرسية وذلك بزيادة 15 منتفعا مقارنة بالسنة الفارطة . ويأمل رئيسها – لطفي مليكة إطار سابق بفرع منظمة الأعراف بزغوان والذي إلتقته ” الصّباح ”  في الغرض –  بأن يتواصل عطاء المتبرعين لبلوغ هذا الهدف ريثما يتمكن  المعنيون  بهذه  المبادرة التضامنية من  الإلتحاق  بمقاعد الدراسة في ظروف حسنة. 

وفي جانب آخر  من نشاط الجمعية ، يذكر محدثنا أن أعمالا كثيرة ومتعدة تمّ إنجازها  هذه السنة في هذا السياق على غرار قفّة رمضان التي شملت 578 عائلة وكسوة العيد للأيتام (10حالات ) وختان الأطفال ( 16حالة )  وعلوش العيد ( 20عائلة ) ولحم الضأن الموزع على 35 عائلة  بالإضافة إلى مبادرات إجتماعية  أخرى تتمثل في وضع مستلزمات طبية من مكثفات أوكسيجين وأسرّة طبية وكراسي متحركة على ذمة طالبتها حسب الحالات  ، وفق تصريحه ،  مشددا أيضا على أنه  وفي نطاق المساندة لأهالي غزة ، فقد  تولت الجمعية التبرع  في مناسبتين بما توفر من الأغطية والأدوية والمواد الغذائية . وحول الإمكانيات المتاحة للقيام بالواجب الإجتماعي والإنساني ، يقول لطفي بأن الجمعية تمتلك سيارة مخصّصة لنقل الموتى تبرع بها أحد أبناء مدينة زغوان المقيمين بالخارج ومكّنها أحد الخيّرين أيضا من قطعة أرض بحي الروايقية  تمسح 70م2  لبناء مقر لها يأوي السيارة المذكورة ويحفظ التجهيزات المتوفرة والتي باتت مهدة بالإتلاف نظرا إلى أنها مخزُنة في ظروف غير ملائمة ، حسب رأيه ، آملا في الأخير  بأن يستمر المد الخيري لإنجاز هذا المشروع بما يشجع الهيئة المديرة على مزيد بذل المجهودات في المجال .

أحمد بالشيخ