نقابة الصحفيّين تندّد بالإعتداءات العنيفة التي طالت الصحفيّين والمصوّرين
ندّدت النقابة الوطنية للصحفيين التونسيين بالإعتداءات العنيفة التي طالت الصحفيين والمصورين الصحفيين الميدانيين بكل من ولايتي تونس وصفاقس
وقالت النقابة اليوم الإثنين، إنها “تضع على ذمتهم طاقمها القانوني لإستيفاء إجراءات تتبع المعتدين”.
ونبّهت النقابة إلى خطورة ما آل إليه واقع عمل الصحفيين في الميدان وإستهدافهم من كافة الأطراف أمام إصرار الإعلام على عدم خدمة مصالح أي جهة وأخذ مسافة من كافة الأطراف.
وأدانت النقابة الإعتداءات الأمنية المتكررة على الصحفيين في ظل تواصل صمت وزير الداخلية بالنيابة ورئيس الحكومة عن هذه الإعتداء، ما يعزز الإفلات من العقاب ويكرس ثقافة العنف لدى القوات الأمنية الميدانية.
كما أدانت النقابة إعتداءات المحتجين التي إستهدفت الصحفيين الميدانيين بكل من تونس وصفاقس، مذكّرة بأن العمل الصحفي هو نقل لحقائق في ظل إحترام حق المواطن في الحصول على المعلومة كاملة.
وجدّدت النقابة دعمها لكل الإحتجاجات السلمية وغير المشبوهة ورفضها لكل أشكال العنف المسلط على حرية التعبير.
كما عبّرت النقابة عن رفضها القاطع لخطابات التحريض على المؤسسات الإعلامية وصحفييها ومحاولة إقحام الصحفيين في معركة لا علاقة لهم بها.
ودعت النقابة منظوريها إلى التبليغ عن الإعتداءات عبر الأرقام الموضوعة على ذمتهم لمنسقة وحدة الرصد والمكلف بالإتصال بالنقابة.
وأشارت إلى إستهداف الصحفيين العاملين على تغطية مسيرات 25 جويلية 2021 من الأطراف المتواجدة في الميدان من أمنيين ومحتجين، مما إنجر عن الإعتداءات التي طالت الصحفيين بكل من ولايات صفاقس وتونس، أضرارا فادحة في السلامة الجسدية للصحفيين ومعدات عملهم.
ولفتت إلى تعرض المصور الصحفي ياسين القايدي إلى إعتداء عنيف بالحجارة من قبل المحتجين، إنجر عنه إصابتين الأولى على مستوى الرأس والثانية على مستوى القدمين، ما حتم نقله إلى المستشفى لإسعافه، وتم التدخل الطبي لفائدته ومنحه راحة لمدة عشرة أيام.
كما إستهدف المحتجون صحفيين يعملون لفائدة عدة مؤسسات إعلامية بمنطقة باردو من العاصمة بالحجارة وقوارير المياه، ما إنجر عنه إصابات جسدية في صفوفهم، حيث إستهدف المحتجون الصحفي بإذاعة “شمس أف أم” زياد حسني بحجارة وقارورة ماء، ما أدى إلى إصابتين على مستوى الصدر والقدمين.
كما تم إستهداف كل من الصحفية يسرى الشيخاوي والمصور الصحفي محمد طاطا بحجارة على مستوى القدمين ما إنجره عنه إصابتهما.
وفي سياق متصل، عمدت قوات الأمن المتواجدة بالميدان إلى الإعتداء على مصور “وكالة تونس إفريقيا للأنباء” حمزة كريستو خلال تصويره لعملية تفريق المحتجين وتعرض ماهر الصغير مراسل إذاعة “جوهرة أف أم” لحالة إغماء خلال التشابك بين قوات الأمن والمحتجين.
كما عملت قوات الأمن الميدانية على مضايقة الصحفيين عبر مطالبتهم بتراخيص غير منصوص عليها بالقانون، حيث تعمد عون أمن تعطيل الصحفي وعضو المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي للصحفيين زياد دبار خلال سعيه للإلتحاق بمكان الاحتجاج، كما عمل أعوان أمن على تعطيل الصحفية يسرى الشيخاوي خلال تصويرها لعملية إيقاف محتجين بساحة باردو
وفي شارع الحبيب بورقيبة، عمل عون أمن على إحتجاز وثائق الصحفية بموقع “تونس الرقمية” مروى الخماسي خلال عملها على تصوير التواجد الأمني بالمكان، وطالب أعوان الأمن الصحفية بعدم تصويرهم، وقد تم التواصل مع خلية الأزمة وحل الإشكال.
وفي صفاقس، إعتدى إثنان من المحتجين على مصور موقع “تونس الرقمية” رياض الحاج طيب خلال تصويره لعملية حرق مدرعة أمنية بمنطقة “الربض”، وفور تفطن أحد المحتجين لمصور الصحفي توجه نحوه وحاول منعه من العمل وأمام تمسك الصحفي بالقيام بعمله، إلتحق شخص ثانٍ بالمعتدي وتم إفتكاك هاتف الصحفي ومعدات عمله.
وفي سياق متصل، تعمد قادة من حزب حركة النهضة التحريض على وسائل إعلام تونسية وأجنبية، ما قد يعرّض الصحفيين الميدانيين في تونس للخطر، وفق بلاغ النقابة .
#نقابة #الصحفيين #تندد #بالإعتداءات #العنيفة #التي #طالت #الصحفيين #والمصورين
تابعوا Tunisactus على Google News