هل من حلول لوقف زحف وباء كورونا في تونس؟
نشرت في: 05/07/2021 – 09:11
من بين أبرز المواضيع التي تناولتها الصحف اليوم ،الوضع الاقتصادي في لبنان وتساؤلات حول مصير الذهب في هذا البلد،إضافة إلى الانتشار المتسارع لفيروس كورونا في تونس.الشأن الجزائري والدور الذي يشغله الرئيس عبد المجيد تبون فعلا منذ وصوله إلى الحكم.البداية من صحيفة النهار اللبنانية التي تساءلت في إحدى مقالاتها: هل الذهب اللبناني في خطر؟
نقرأ في الصحيفة أن الخائفين على لبنان ومستقبل أجياله، من رجال مال وخبراء يحذرون من ان تسول السلطة لنفسها فكرة تسييل مخزون الذهب او رهنه كما يتردد لانه الوحيد الباقي الذي يذكّر اللبنانيين والعالم بانه كان في لبنان دولة، وذلك بعد استنزاف احتياطي مصرف لبنان وتراجعه من أكثر من 43 مليار دولار الى ما يقارب 15 مليارا ،فيما يُعتبر الذهب من الدعائم النفسية المتبقية للبنانيين، في زمن تفتقد البلاد رجال دولة يغلّبون المصلحة الوطنية على مصالحهم الشخصية.ويشدد الكاتب على أن احتياط الذهب لا يوضع على طاولة القمار وممنوع التلاعب به في دولة فاقدة للأسس الدستورية والمالية والشرعية، ويتحكم بمصيرها لصوص وأصحاب مصالح. لا شيء يوقف زحف الوباء في تونسكتب المهدي مبروك في صحيفة العربي الجديد أن رائحة الموت تطوّق تونس، كما صرح مدير الصحة في محافظة سوسة قبل أيام. ولا شيء يدلّ على أنّ إجراءات الحجر الصحي كان لها أثر ملموس، إذ سجّلت البلاد أرقاماً قياسية، سواء في عدد الإصابات أو الوفيات، حتى وهي تحت الحجر الصحي، فضلاً عن انهيار وشيك للمنظومة الصحية. والأكيد أنّ جملة من الإخلالات حالت دون أن تدرك هذه الإجراءات أهدافها.ويضيف الكاتب أن غياب الانسجام الحكومي والتفكك الحاصل بين المؤسسات السيادية للدولة أفقدا العمل الحكومي نجاعته، خصوصاً في مقاومة الوباء.ويرى الكاتب أنه لا يتوقع أن يتراجع الوباء في تونس، ما لم يتم التحلي بالحدّ الأدنى من الإجراءات الاجتماعية الصحية،فالناس يستبعدون أن يصابوا بالوباء، حتى وهم يقفون في جنائز ضحاياه، كما أنّ فكرة غريبة تشيع، أنّ الوباء لا يفتك إلّا بالآخرين.الرئيس تبون.. مخاطر الخارج لا تحجب تهديدات الداخلكتب صابر بليدي في صحيفة العرب أن الرئيس تبون الرئيس الأسوأ حظا مقارنة بأسلافه فقد تزامن قدومه مع أزمة اقتصادية ووباء صحي فتقلص نشاطه الدبلوماسي ولم يغادر البلاد إلا للمشاركة في مؤتمر برلين والعلاج من وعكة صحية.ويرى الكاتب أنه فيما يجري تركيز الاهتمام السياسي والإعلامي لدى دوائر السلطة وعلى رأسهم تبون، على المخاطر الأمنية الإقليمية المهددة لاستقرار البلاد وسلامتها، خاصة في الحدود الجنوبية والجنوبية الشرقية، فإن الرجل يبقى منغمسا في خطاب “المؤامرة” منذ تعليق احتجاجات الصيف الماضي على جيوب النظام السابق، إلى غاية تصنيف حركتي رشاد واستقلال القبائل، كمنظمتين إرهابيتين يخضع أنصارهما والمتعاملون معهما و المروجون لهما لقانون مكافحة الإرهاب.الرياح الافريقية الساخنةكتب غسان شربل في صحيفة الشرق الأوسط أن تصدع تجارب التعايش وعجز الدول التي ينخرها الفساد عن بناء مؤسسات حقيقية تقود عملية التنمية وتكافح الفقر لا يؤدي فقط إلى تعزيز رياح الهجرة بل يوفر الأرضية أيضاً لولادة الميليشيات المسلحة والمجموعات الإرهابية. والأنباء الوافدة من دول الساحل والصحراء تشير إلى تحرك خلايا لـ«القاعدة» و«تنظيم الدولة الاسلامية» و«بوكو حرام».وإذا أخذنا في الاعتبار تراجع رغبة الولايات المتحدة في الانخراط ميدانياً في ساحات مكافحة الإرهاب وتخوف فرنسا من الغرق في تلك الساحات، نجد أنفسنا أمام دول هشة تحاول التصدي لمجموعات إرهابية وإجرامية عابرة للخرائط.
تابعوا Tunisactus على Google News