وزير الاقتصاد بحكومة الدبيبة: لم أستقل.. ولا أتشاور مع باشاغا
تاريخ النشر:
14 أبريل 2022 23:56 GMT
تاريخ التحديث: 15 أبريل 2022 6:40 GMT
نفى محمد الحويج، وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية الليبية، استقالته من منصبه في الحكومة التي يقودها عبدالحميد الدبيبة.
وكانت أنباء عن استقالة الحويج ترددت، الخميس، عقب لقائه رئيس حكومة الاستقرار الوطني المكلفة من البرلمان فتحي باشاغا.
وقال الحويج في تصريح بثته قناة فبراير شبه الرسمية، حول اللقاء مع رئيس الحكومة باشاغا، إن ”بعض الصور التي نشرت قديمة، ولم يكن مخططا للقاء، ونحن نعلم أن كل القيادات الليبية السياسية والاجتماعية والأمنية تلتقي من أجل التشاور وتبادل وجهات النظر من أجل مصلحة الوطن واستقراره.. وكلنا ليبيون“.
ونفى الوزير الحويج، أن يكون هناك ”أي تشاور مع باشاغا بخصوص الحكومة، قائلا إنها ”ليست من اختصاصاتي أو اهتماماتي“.
وأضاف: ”أنا فقط يهمني بناء الاقتصاد الوطني بالجميع وللجميع“.
وتابع: ”بكل الأحوال أنا الآن في إجازة خاصة، إجازة رسمية، وأنا أيضا وزير الاقتصاد والتجارة في حكومة الوحدة الوطنية وأحترم زملائي وأحترم رئيس الحكومة“.
واستطرد بالقول: ”لن أترك هذه الحكومة إلا وفق الإجراءات القانونية المتعارف عليها في القوانين الليبية، ولم أقدم استقالتي أيضا، هناك الكثير من صفحات التواصل الاجتماعي ادعت أنني قدمت استقالتي، أنا لم أقدم استقالتي ولن أقدمها في هذه المرحلة الصعبة، وأدعو جميع القوى إلى توحيد الصف والعمل معا، وسأرجع إلى عملي بمجرد انتهاء إجازتي الرسمية“.
وطرح اجتماع الحويج مع باشاغا عدة تساؤلات حول سبب لقائهما، والمواضيع التي تمت مناقشتها خلال الاجتماع، خصوصا بعدما نفى الحويج الاستقالة من حكومة الدبيبة، وتمسكه بمنصبه.
وقالت صحيفة ”أراء“ المحلية، إن الحويج توجه إلى تونس للقاء باشاغا محملا برسالة من الدبيبة يبلغه فيها برغبة الأخير تسليم السلطة بشرط ضمان خروجه الآمن وعدم ملاحقته قانونيا.
وتزامن وصول الحويج إلى تونس للقاء رئيس حكومة الاستقرار الوطني، مع اجتماع باشاغا في تونس مع عدد من القياديين العسكريين من مدينة مصراتة، وأبرزهم: مختار الجيحاوي رئيس قوة مكافحة الإرهاب، ومحمد الحصان قائد الكتيبة 166.
وكان هؤلاء القياديون التقوا الدبيبة قبل أيام في مدينة مصراتة، وطلبوا منه تسليم السلطة، لكنه رد حينها بأن الأمر ليس في يده.
#وزير #الاقتصاد #بحكومة #الدبيبة #لم #أستقل #ولا #أتشاور #مع #باشاغا
تابعوا Tunisactus على Google News