وزير السياحة يلتقي وفدًا برلمانيًّا فرنسيًّا يؤدّي زيارة عملٍ إلى تونس
إلتقى وزير السياحة، الحبيب عمار مساء أمس السبت، بمقر الوزارة، وفدا برلمانيا فرنسيا يؤدي حاليا زيارة عمل إلى تونس، وذلك بحضور عدد من رؤساء وممثلي الجامعات المهنية في المجال السياحي.
وكان اللقاء، وفق ما جاء في بلاغ لوزارة السياحة، مناسبة لإستعراض عراقة العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في عديد المجالات وخاصة القطاع السياحي وللتطرق إلى الوضع الصحي في البلدين والإجراءات التي تم إتخاذها لمجابهة تداعيات فيروس كورونا، خاصة في علاقة بتوفير اللقاح بالكمية المطلوبة ووضع بروتوكولات صحية للحد من إنتشار الفيروس.
وأكد وزير السياحة للوفد البرلماني الفرنسي أن وزارته أعدت منذ شهر جوان 2020 بروتوكولا صحيا للسياحة التونسية تم تطبيقه بمختلف المؤسسات السياحية بكامل تراب الجمهورية ويحتوي على عديد الإجراءات الوقائية.
وقال إن هذه الإجراءات أثبتت جدواها ونجاعتها في ضمان سلامة العاملين في القطاع السياحي وكذلك السياح الوافدين على بلادنا، وذلك بشهادة عديد الجهات العالمية على غرار المنظمة العالمية للسياحة التي أشادت به وأوصت بتعميمه بعديد البلدان.
كما أفاد بأنه تم الإنطلاق في تلقيح عمال القطاع السياحي ضد كوفيد-19، وهو ما من شأنه بأن يبعث برسائل طمأنة للسائح الوطني والأجنبي بأن كل الظروف الوقائية ستكون متوفرة لضمان حسن إستقبالهم.
وأشار الوزير إلى أهمية السوق الفرنسية التي تعد من الأسواق التقليدية الهامة لبلادنا، حيث تم تسجيل وفود حوالي 900 ألف سائح فرنسي سنة 2019، وهو رقم يمكن تجاوزه مع إستعادة السياحة لنشاطها إنطلاقا من سنة 2022 ويمكن بلوغ هدف 1 مليون سائح فرنسي خلال السنوات القادمة.
كما قدم بالمناسبة، إستراتيجية وزارة السياحة خلال المرحلة القادمة والتي ترتكز بالأساس على تنويع المنتوج السياحي وتطويره وتحسين الجودة بمختلف المؤسسات السياحية وتدعيم مشاريع السياحة البديلة والثقافية.
وأكد النواب الفرنسيون من جهتهم، دعمهم لتونس في مجابهة تداعيات فيروس كورونا، متعهدين بالعمل على الترويج للوجهة التونسية في فرنسا من خلال التعريف بما تم إعداده لإستعادة النشاط السياحي، خاصة عبر وضع البروتوكول الصحي، وكذلك تلقيح عمال القطاع السياحي، وهو ما من شأنه أن يساهم في مزيد إستقطاب السياح من العالم وخاصة من فرنسا.
تابعوا Tunisactus على Google News