- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

وسط احتدام “معركة كورونا”.. الرئيس التونسي يهاجم المشيشي دون أن يسميه

تاريخ النشر:
23 يوليو 2021 14:30 GMT

تاريخ التحديث: 23 يوليو 2021 17:00 GMT

قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنّه ليس في منافسة مع أي أحد، وإن من يعتقد أنه ينافسه على صحة التونسيين، فهو يحتاج إلى تطعيم من نوع آخر. جاء ذلك كرد مبطن على رئيس

- الإعلانات -

المصدر: تونس – إرم نيوز

قال الرئيس التونسي قيس سعيد إنّه ليس في منافسة مع أي أحد، وإن من يعتقد أنه ينافسه على صحة التونسيين، فهو يحتاج إلى تطعيم من نوع آخر.
جاء ذلك كرد مبطن على رئيس الحكومة هشام المشيشي على خلفية إقالته وزير الصحة فوزي مهدي المحسوب على قيس سعيد، وسط صراع محتدم بين الرجلين حول إدارة أزمة كورونا، حسب متابعين للشأن السياسي.
و قال الرئيس التونسي قيس سعيد، خلال إشرافه على موكب تلقي تونس مساعدات طبية ولقاحات وافدة من فرنسا: ”لسنا في منافسة أو مبارزة مع أي كان، بل نحن في سباق مع الزمن كي لا يسقط ضحايا آخرون نتيجة جملة من الإخلالات التي أدت إلى هذا الوضع الصحي في تونس، ومن يعتقد أننا ننافسه في جلب اللقاحات، فهو يحتاج تلقيحا من نوع آخر“.
وقال قيس سعيّد في السياق نفسه، خلال زيارته مقر وحدة اللقاحات والمواد البيولوجية التابعة للصيدلية المركزية في العاصمة التونسية، إنّ البعض يستثمر في مآسي التونسيين لتحقيق غاياته السياسية، مشددا على أن ”السياسة أخلاق“.
واستغرب قيس سعيّد حديث بعض التقارير الإعلامية عن غياب دور رئاسة الجمهورية في مجابهة فيروس كورونا، مضيفا: ”إذا كان الإعلام يتساءل ماذا فعلنا، لن تكفي برامجه لتعداد ما قمنا به بخصوص مجلس الأمن القومي ووزارة الصحة والعلاقات الخارجية مع عديد من الدول الأجنبية“.
وكان رئيس الدولة قيس سعيّد، قد أشرف منذ أسبوعين على اجتماع طارئ، ضمّ قيادات عسكرية و أمنية، وكان منطلقا لمساع عديدة تبذلها الرئاسة للحد من تأثير الجائحة الصحيّة.
وأمر رئيس الدولة قيس سعيّد إثر ذلك الجيش التونسي، بالشروع في تطعيم التونسيين باللقاح المضاد لفيروس كورونا بداية بالجهات الأكثر تضرّرا، و ذلك بعد أن تلقّى التطعيم في حركة رمزية لتشجيع التونسيين على التلقيح.
وبفضل التحركات الديبلوماسية لرئيس الدولة قيس سعيّد، وفقا لمراقبين، حصلت تونس على ما يزيد عن 4 ملايين جرعة من اللقاحات، التي وصلت إلى تونس في شكل مساعدات وهبات، ما أعطى الأمل للسلطات الصحية في البلاد بأن تتوقع نهاية الأزمة الصحية قبل شهر أكتوبر/تشرين الأول من العام الجاري.
وأكدت مصادر رئاسية أن رئيس الدولة قيس سعيد قد كلّف الأربعاء الماضي إدارة الصحة العسكرية التابعة لوزارة الدفاع، بإدارة الملف الصحي، وذلك بعد إقالة رئيس الحكومة هشام المشيشي وزير الصحة فوزي مهدي مساء الثلاثاء الماضي.

تابعوا Tunisactus على Google News

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد