- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

34 ضحية بينهم 10 عسكريين جراء حرائق في الجزائر

تجتاح موجة من الطقس اللاهب دول شمال أفريقيا مع وصول درجات الحرارة إلى مستويات قياسية في الجزائر وتونس، فقد قضى 34 شخصاً بينهم 10 عسكريين وأصيب 26 آخرون ليل الأحد/ الإثنين في حرائق غابات طاولت ثلاث ولايات شمال الجزائر، وفق ما أعلنت وزارة الداخلية مساء أمس الإثنين.

وبعث الرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون بتعازيه لذوي الضحايا، مشيراً إلى مقتل “مدنيين وعسكريين”.

وقالت وزارة الداخلية في بيان إن البلاد سجلت في المجموع 97 حريقاً في 16 ولاية، لكن أعنفها اندلعت في بجاية والبويرة وجيجل.

ووصلت الحرائق التي أججتها رياح شديدة إلى مناطق سكنية في الولايات الثلاث، حيث تم إجلاء 1500 شخص مهددين بالنيران”، بحسب الوزارة. وذكرت الوزارة أن 7500 فرد من فرق الإطفاء يشاركون في جهود إخماد الحرائق.

واقتربت الحرارة في تونس أمس الإثنين من 50 درجة حتى في شمال البلاد، بزيادة تتراوح بين ست و10 درجات عن المعدل الموسمي، مما يتسبب في انقطاع الكهرباء ويدفع بعض العائلات إلى النوم على الشواطئ.

وفي الجزائر، حيث وصلت الحرارة إلى 48 درجة محلياً، وضعت السلطات في حال تأهب داخل خمس ولايات شرقية وهي جيجل وسكيكدة وعنابة والطارف وقالمة، التي صدر في شأنها تنبيه من المستوى الثاني البرتقالي.

وفي ظل الموجة الحرارية غير المسبوقة قالت مجموعة الطاقة العامة الجزائرية (سونلغاز) في بيان، إنها سجلت الأحد ذروة جديدة للطلب على الكهرباء بلغت 18.697 ميغاواط.

اقرأ المزيد

يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field)

- الإعلانات -

وفي الأثناء ارتفعت أثمان مكيفات الهواء متجاوزة 500 يورو في مقابل 300 سابقاً، كما صارت سلعة شحيحة في السوق.

وفي تونس العاصمة وصلت الحرارة صباح الإثنين إلى 40 درجة مئوية، وسترتفع حتى 49 درجة خلال فترة ما بعد الظهر.

وتسببت درجات الحرارة غير المعتادة في شهر يوليو (تموز) الجاري في قطع الشركة التونسية للكهرباء والغاز التيار في مناطق معينة خلال الأيام الأخيرة، كما أثر القيظ المستمر منذ بداية يوليو على أداء شبكة الكهرباء، مما أجبر الشركة الوطنية على طرح أحمال في أوقات ذروة الاستهلاك.

وفي 10 يوليو الجاري تم تسجيل مستوى قياسي باستهلاك الكهرباء بلغ 4692 ميغاواط نتيجة الاستخدام المكثف للمكيفات، ودفع ذلك تونسيين من أحياء شعبية، كثيراً ما تفتقر منازلهم إلى المكيفات، للنوم مساء في خيام على شواطئ قرطاج أو المرسى بالضاحية الشمالية للعاصمة.

وفيما تذمر كثير من التونسيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي من القيظ المتوقع الإثنين مشبهين تونس بـ”كانون” تدفئة، تجددت المخاوف في تونس والجزائر من اندلاع حرائق غابات واسعة على غرار الصيفين الماضيين، فقد اندلع الأسبوع الماضي حريق استمر أياماً في منطقة ملولة شمال غربي تونس على الحدود مع الجزائر، وأتى على مئات الهكتارات من الغابات من دون تسجيل خسائر بشرية، وفق السلطات.

وفي مايو (أيار) الماضي أعلنت الجزائر أنها اشترت قاذفة مائية واحدة واستأجرت ست طائرات أخرى، كما هيأت مهابط مروحيات في 10 ولايات، إضافة إلى تخصيص طائرات مسيرة لرصد الحرائق.

كما يسجل المغرب وليبيا درجات حرارة أكثر تماشياً مع المستويات الموسمية المعتادة.

#ضحية #بينهم #عسكريين #جراء #حرائق #في #الجزائر

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد