90 في المائة من متابعي ”برلمان.كوم” يرفضون زيارة ماكرون للمغرب بعد المناورات البئيسة لفرنسا تجاه بلدهم – برلمان.كوم
عبّر حوالي 90 في المائة من المغاربة المشاركين في استطلاع للرأي قام به موقع ‘‘برلمان.كوم”، عن رفضهم للزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المغرب.
جاء ذلك ضمن الاستطلاع الذي أطلقه ”برلمان.كوم” على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي ”فيسبوك”، يوم الجمعة الماضي 20 يناير الجاري، ووجه من خلاله سؤال لمتابعيه: ”هل أنت مع أو ضد زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون للمملكة؟”.
ومقابل ذلك أكدت ما نسبته حوالي 10 في المائة فقط من المغاربة الذين أجابوا عن هذا الاستطلاع على قبولهم زيارة ماكرون للمغرب، لكن بشروط; أهمها الاعتراف بمغربية الصحراء والكف عن المناورات البئيسة ضد المملكة.
وشدد حوالي 90 في المائة من المواطنين الذين شاركوا في استطلاع الموقع على رفضهم لزيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لبلادنا، خصوصا بعدما استعمل البرلمان الأوروبي لاستفزاز المغرب ومحاولة الضغط عليه من أجل الرضوخ لقراراته وإملاءاته، معتقد أن المغرب هو الجزائر وتونس ولبنان ودول أخرى اعتادت فرنسا على التحكم في مسؤوليها ومؤسساتها عن طريق الابتزاز.
وفي هذا الصدد، قال أحد المعلقين على استطلاع ”برلمان.كوم”: ”امشي للجزائر حنا ماعندنا مانديرو بواحد حرض البرلمان الأوروبي ضد المغرب في قضية داخلية”، فيما أجاب آخر قائلا: ”ضد، لأن فرنسا هي سبب المصائب كلها”.
وفي نفس السياق، كتب أحد المتفاعلين: ”فرنسا منافقة ولا تريد مغرب قوي لذا إدرق كمارتو”، بينما علق آخر: ”ماعندو ما يضيف أيجي يكول أو ينعس يبقي في بلادو حسن، يفك غير المشاكل ديال بلادو، يمشي يتعلم يعرف يهضر مع سيادوا وخا يكون داخل سياحة ما يدخولهشي حيت ماشي راجل، أكبر استغلالي ومنافق على وجه الأرض”، وفقا لتعبير صاحب التعليق.
وكانت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا قد كشفت خلال زيارتها للمملكة شهر دجنبر الماضي، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيزور المغرب خلال الربع الأول من العام الجاري 2023، دون أن يصدر أي تعليق رسمي من المغرب بخصوص هذا الموضوع، وهي إشارة واضحة إلى أن المملكة المغربية ترفض بشكل قاطع الازدواجية التي تطبع الموقف الفرنسي في مجموعة من القضايا التي تهمها.
#في #المائة #من #متابعي #برلمان.كوم #يرفضون #زيارة #ماكرون #للمغرب #بعد #المناورات #البئيسة #لفرنسا #تجاه #بلدهم #برلمان.كوم
تابعوا Tunisactus على Google News