- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

مقتل 435 طفلاً منذ اندلاع الصراع في السودان

السودان: مقتل 16 شخصاً في أمدرمان بقصف طال منازل

قُتل 16 شخصاً على الأقل، اليوم (الثلاثاء)، في حي أمبدة في أمدرمان غرب الخرطوم الكبرى إثر قصف مدفعي وجوي طال منازل، بحسب لجنة شعبية، في حين تواصلت المعارك بين الجيش وقوات «الدعم السريع» في السودان.
وأكد بيان لجنة مقاومة حي أمبدة أن «16 من المواطنين العزل ماتوا اليوم في هذه الحرب العبثية في الحارات رقم 12 و16 و29».
وأشارت اللجنة، وهي ضمن مجموعات شعبية تنشط في تقديم الدعم منذ بدء النزاع قبل ثلاثة أشهر، إلى وقوع ضحايا في منطقة سوق ليبيا نتيجة القصف «ولكن لم يتم حصرهم».
قال محمد منصور، وهو من سكان المنطقة، لوكالة الصحافة الفرنسية عبر الهاتف: «سقطت مجموعة من قذائف الكاتيوشا والدانات على المنازل وشاركتُ في إخراج 8 جثث».
وقالت السودانية هاجر يوسف التي تقيم بحي أمبدة أيضاً: «سقط أربعة قتلى في منزل بجوارنا بينهم طفلان».
مرت 100 يوم على اندلاع المعارك في السودان بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات «الدعم السريع» بقيادة محمد حمدان دقلو في العاصمة وإقليم دارفور غربي البلاد.
وقد أسفرت عن مقتل 3900 شخص على الأقل حتى الآن، بحسب منظمة «أكليد» غير الحكومية، علماً بأن مصادر طبية تؤكد أن الحصيلة الفعلية هي أعلى بكثير.
أفاد سكان، اليوم، بأن قوات «الدعم السريع» شنّت هجوماً على سلاح الذخيرة بمنطقة الشجرة جنوب الخرطوم.
كما أفاد محامو الطوارئ، وهي مجموعة تشكلت خلال احتجاجات ديسمبر (كانون الأول) 2018 ضد الرئيس السابق عمر البشير، بأن «مناطق كثيرة بولاية الخرطوم وخصوصاً في الجنوب والوسط شهدت عمليات إخلاء مدنيين من منازلهم واستخدامها كثكنات عسكرية».
وأضافت المجموعة في بيان ليل أمس أنه تم «في حالات أخرى الحد من تحركهم وحصارهم، ما يعرض حياتهم للخطر لعدم تمكنهم من الحصول علي احتياجاتهم الضرورية».
خارج الخدمة
وأفاد بيان مشترك، اليوم، لمدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط أحمد المنظري ومديرة منظمة الصحة العالمية لإقليم أفريقيا (ماتشيديسو مويتي) بأن «أكثر من 67 في المائة من مستشفيات البلد صارت خارج الخدمة».
وأعرب المسؤولان الأمميان عن «الفزع إزاء التقارير التي تتحدث عن العنف الجنسي والعنف القائم على النوع الاجتماعي بحق النساء والفتيات»، مشيرين إلى أن أكثر من 4 ملايين امرأة وفتاة معرضات للخطر.
كما حذّرا مع بدء موسم الأمطار من انتشار الأوبئة التي يمكن أن «تحصد المزيد من الأرواح ما لم تُتخذ إجراءات عاجلة».
أكدت نقابة أطباء السودان في تقرير سابق أنه «من أصل 89 مستشفى في العاصمة والولايات هناك 62 مستشفى توقفت عن الخدمة و27 مستشفى تعمل بشكل كامل أو جزئي وهي مهددة بالإغلاق أيضاً نتيجة لنقص الكوادر الطبية والإمدادات الطبية والماء والكهرباء».
من جهتها، أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة، أمس، بأنها تلقت «تقارير عن 2500 انتهاك صارخ لحقوق الطفل – بمتوسط واحد على الأقل في الساعة».
وأشارت وفق الأرقام المتوافرة في حوزتها إلى أنه «قُتِل ما لا يقل عن 435 طفلاً في النزاع، وأصيب ما لا يقل عن 2025 طفلاً».
وكان السودان، الذي يقدّر عدد سكانه بنحو 48 مليون نسمة، يعدّ من أكثر دول العالم فقراً حتى قبل اندلاع النزاع الحالي الذي دفع نحو 3.5 ملايين شخص للنزوح، غادر أكثر من 700 ألف منهم إلى خارج البلاد، وخصوصاً إلى دول الجوار.
إلى ذلك، يستمر العاملون في المجال الإنساني في المطالبة سُدى بالوصول إلى مناطق القتال ويقولون: إنّ السلطات تمنع وصول المساعدات إلى الجمارك ولا تُصدر تأشيرات دخول لعمّال الإغاثة.
الحرية والتغيير
منذ بدء الحرب، تستضيف القاهرة منذ أمس الاجتماع الأول لهيئة ائتلاف قوى الحرية والتغيير، الكتلة المدنية التي أطاحها الجنرالان المتحاربان اللذان نفّذا معاً انقلاب عام 2021 عندما كانا حليفين.
وتسعى الكتلة المدنية، خلال الاجتماع الذي ينتهي اليوم، إلى «استعادة مسار السلام ووقف الحرب في السودان»، حسب ما قال المتحدث باسمها جعفر حسن عبر صفحتها على موقع «فيسبوك».
وأضاف حسن أن الكتلة ستناقش ثلاث ورقات: الأولى «متعلقة بالقضايا الإنسانية» و«ورقة سياسية حول رؤية الحرية والتغيير لوقف الحرب» وورقة أخيرة اقتصادية «بشأن تعويض الخسائر وإعادة إعمار البلاد».

- الإعلانات -

#مقتل #طفلا #منذ #اندلاع #الصراع #في #السودان

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد