- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

احتقان في تونس إثر اعتداء نواب «الكرامة»على أمن المطار

تونس:الخليج،وكالات:
شهد مطار تونس قرطاج مساء الاثنين، احتقاناً وشجاراً بين نواب ما يسمى «ائتلاف الكرامة» المتطرف وقيادات أمنية، بعد منع امرأة من السفر مشمولة بالإجراء الحدودي «اس 17» الذي اعتمدته وزارة الداخلية لمكافحة الإرهاب، فيما حاصرت الاحتجاجات، أمس الثلاثاء، مكتب زعيم حركة النهضة الإخوانية رئيس البرلمان،راشد الغنوشي، وسط هتافات مناهضة له ولأنصاره.
وتعرض ضابط بمطار قرطاج للاعتداء من قبل نائب بائتلاف الكرامة بعد رفض أعوان المطار طلب النائبين سيف الدين مخلوف ونضال سعودي تمكين امرأة من السفر بعد أن تم منعها من ذلك باعتبارها مدرجة ضمن ما يعرف بقائمة «اس 17»، وفق تصريح أنيس الورتاني كاتب عام النقابة الجهوية لأمن مطار تونس قرطاج الدولي لراديو «موزاييك أف أم».
كما أكد الضابط الذي تم الاعتداء عليه في تصريح لـ«موزاييك» أنه كان يقوم بعمله في إطار القانون وتم توثيق الاعتداء، وسيقدم شكاية في الغرض، فيما سادت في المطار حالة من الاحتقان والفوضى.النقابات تندد بالهمجيةودان اتحاد الشغل ذو النفوذ القوي الفوضى في المطار، وأوضح في بيان له أنه «يعبر عن تنديده الشديد بالهمجية التي تصرف بها أعضاء من كتلة الإرهاب داخل المطار، ويعتبر ما قاموا به تلبساً يستوجب رفع الحصانة حالاً وتتبع المعتدين قانونياً». وأضاف «اتحاد الشغل» أنّ كتلة «ائتلاف الإرهاب والشر والظلام وحلفاءها» يواصلون الإمعان في التغطية على المأزق الذي أدخلوا فيه البلاد ويواصلون لعبة إلهاء الناس عن مشاكلهم الحقيقية، ولا يترددون في الاعتداء على الأحزاب والمنظمات وأجهزة الدولة والتطاول على القانون في عربدة وبلطجة تذكرننا بعربدات تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي، وآخر جرائمهم اقتحام مطار تونس قرطاج بدعوى مساندة تونسية ممنوعة من السفر والاعتداء على الأمنيين، محتمين بالحصانة البرلمانية ومعولين على محاولة إرباك أعوان الأمن المكلفين بحماية حدودنا عبر بوابة المطار.وتبعاً للتطورات بالمطار، أذنت النيابة العمومية بالمحكمة الابتدائية بتونس مساء أمس الأول الاثنين بفتح بحث تحقيقي بخصوص الأحداث.وأضاف مصدر أنه تم الشروع في إجراء الأبحاث اللازمة لتحديد المسؤوليات، وذلك بعد تنفيذ مختلف التساخير الفنية والسماعات الضرورية للبحث، وفي المقابل، تقرر إحالة المرأة المشمولة بإجراء منع الحدود على أنظار النيابة العمومية بالقطب القضائي لمكافحة الإرهاب.وعبر رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال زيارته لمطار قرطاج،عن مساندته لأعوان الأمن، مستنكراً «الاستعراض الذي قام به عدد من النواب في مؤسسة سيادة». وشدد المشيشي على أن ضرورة احترام القانون.«لا للإرهاب بمجلس النواب»من جهة أخرى،حاصرت الاحتجاجات، الثلاثاء، مكتب زعيم حركة النهضة الإخوانية رئيس البرلمان،راشد الغنوشي، وسط هتافات مناهضة له ولأنصاره. وتحت شعار «لا للإرهاب بمجلس النواب»، احتجت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، ونوابها أمام مكتب الغنوشي.المحتجون جابوا أيضاً فضاءات المجلس، محملين النهضة ورئيسها مسؤولية العنف الذي تعرضوا له خلال فض اعتصامهم أمام مقر ما يسمى الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين فرع تونس.وقالت موسي، إن النهضة تتحمل مسؤولية الضرب والتعنيف والتهجم الجسدي واللفظي الذي نفذه الأمن ومساندو ونواب حزبي ائتلاف الكرامة والنهضة ضدهم وضد الصحفيين ليلة فض الاعتصام.واعتبرت أن تواصل نشاط الاتحاد العالمي للإخوان في البلاد «فضيحة» تتحملها حكومة المشيشي.وأعلنت موسي أنها ستنظم في 20 الجاري، تاريخ إحياء ذكرى الاستقلال من المحتل الفرنسي، مسيرة ضخمة في محافظة صفاقس للتنديد بممارسات الأخطبوط الإخواني الإرهابي.

- الإعلانات -

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد