- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

- الإعلانات -

بيانات اقتصادية قوية تحول أسهم وول ستريت إلى اللون الأخضر .. والأنظار على قطاع التكنولوجيا

ارتفعت الأسهم الأمريكية أمس، ما دفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى قرب مستوى مرتفع غير مسبوق عند الإغلاق، وذلك بعد أن سلطت بيانات نشاط المصانع ومبيعات المنازل الجديدة الضوء على ازدهار اقتصادي، في حين صعدت أسهم التكنولوجيا بدعم توقعات لتقارير نتائج أعمال قوية الأسبوع المقبل. وبحسب “رويترز”، كانت جميع القطاعات الرئيسة على ستاندرد آند بورز 500 البالغ عددها 11 مرتفعة، وقادت أسهم التكنولوجيا والأسهم المالية المكاسب. وبناء على بيانات غير رسمية، صعد مؤشر داو جونز الصناعي 0.66 في المائة إلى 34040.28 نقطة، وأغلق مؤشر ستاندرد آند بورز 500 مرتفعا 1.08 في المائة إلى 4179.73 نقطة، وزاد المؤشر ناسداك المجمع 1.43 في المائة إلى 14016.06 نقطة. في حين، سجلت الأسهم الأوروبية أول خسارة أسبوعية لها في ثمانية أسابيع أمس، حيث عوضت زيادة في وتيرة الإصابات بفيروس كورونا عالميا التفاؤل حيال موسم نتائج أعمال قوي، في حين قفز سهم أولفندز التي مقرها مدريد في أول ظهور له ببورصة أمستردام. وبحسب “رويترز”، تراجع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي 0.2 في المائة مع تسجيله خسارة أسبوعية 0.8 في المائة، إذ بدد وباء كورونا أثر تقارير أرباح قوية. وكانت الأسهم الدفاعية مثل قطاع الرعاية الصحية وأسهم شركات المنتجات الاستهلاكية من أكبر الخاسرين، في حين أدى صعود أسعار السلع الأساسية إلى تقدم أسهم شركات التعدين. وتلقت معنويات السوق العالمية ضربة عقب تقارير ذكرت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم زيادة الضريبة على دخل الأثرياء، وهو مقترح يقول البعض إنه سيكون من الصعب تمريره في الكونجرس.وقفز سهم شركة توزيع الصناديق أولفندز الإسبانية بأكثر من 20.4 في المائة في أول يوم تداول له، ما دعم سوق عمليات الإدراج العام الأولي التي تضررت من إدراج دليفرو المخيب للآمال في الشهر الماضي. أعلن نحو 10 في المائة من الشركات المدرجة على ستوكس 600 نتائج أعمالها حتى الآن، وتجاوز 67 في المائة منها توقعات الأرباح، وذلك وفقا لبيانات رفينيتيف. وآسيويا، تفاوتت الأسواق المالية في القارة أمس بين الصعود والهبوط نتيجة التقارير بشأن خطة بايدن عن الضرائب، حيث ارتفع مؤشر سوق الأوراق المالية الكوري الجنوبي “كوسبي” ليبلغ 3186.10 بزيادة 8.58 نقطة بنسبة 27 في المائة عند الإغلاق. بينما أغلقت الأسهم اليابانية منخفضة أمس، إذ أثارت قيود حكومية أكثر صرامة لاحتواء الإصابات بكوفيد – 19 مخاوف بشأن تعافي الاقتصاد، بينما عززت توقعات مخيبة للآمال من نيدك الأجواء، التي تتسم بالحذر في بداية موسم إعلانات أرباح الشركات. ونزل مؤشر نيكاي 0.57 في المائة ليغلق عند 29020.63 نقطة، بينما خسر مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.39 في المائة إلى 1914.98. ونزل المؤشران ما يزيد على 2 في المائة لكل منهما هذا الأسبوع. وتخطط اليابان، التي تواجه صعوبات لاحتواء ارتفاع جديد في الإصابات بفيروس كورونا، لإعلان حالة طوارئ “قصيرة وقوية” في طوكيو ومدن أخرى كبيرة بدءا من 25 نيسان (أبريل) إلى 11 أيار (مايو). وستطلب الحكومة من المطاعم والكافيهات الإغلاق، وعقد المناسبات الرياضية الكبرى دون جمهور. وهوى سهم نيدك، التي تصنع المحركات الدقيقة المستخدمة في الأقراص الصلبة لأجهزة الكمبيوتر والهواتف الذكية، 5.12 في المائة بعد أن جاءت توقعاتها السنوية للعام المالي الحالي دون متوسط توقعات المحللين. وتعرضت أسهم اليابان لضغوط أيضا بفعل أداء أضعف لـ”وول ستريت” الليلة الماضية بفعل تقارير ذكرت أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم مضاعفة الضريبة على الأرباح الرأسمالية تقريبا. وتراجعت أسهم شركات التكنولوجيا، إذ خسر سهم طوكيو إلكترون 1.45 في المائة ونزل سهم فانوك 3.05 في المائة وتراجع سهم أدفانتست 1.25 في المائة، وتقدم 79 سهما على مؤشر نيكاي مقابل تراجع 139. وكانت الأسهم الأمريكية قد تراجعت أمس الأول بفعل تقارير عن عزم الرئيس جو بايدن زيادة ضريبة الأرباح الرأسمالية لنحو مثليها، وهو ما قال المحللون إنه أعطى مبررا للبيع لجني الأرباح في سوق تفتقر إلى الاتجاه قبيل إعلان نتائج شركات التكنولوجيا العملاقة الأسبوع المقبل. تحدثت التقارير أيضا عن عزم بايدن زيادة ضرائب الدخل على الأثرياء، في مقترح قال بعضهم إنه سيكون من الصعب أن يقره الكونجرس. وقال توماس هايس، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب في صندوق التحوط جريت هيل كابيتال، “لو كانت هناك فرصة لإقراره، لتراجعنا ألفي نقطة”. وذكر بول نولتي، مدير المحفظة لدى كينجزفيو لإدارة الاستثمار في شيكاجو، أن أي حديث عن مقترح لزيادة الضرائب يستثير أعصاب الناس، فيدفعهم إلى المسارعة للبيع قبل التحقق من الأمر. وأضاف “هو أقرب إلى رد فعل تلقائي مؤقت”. وأبلغت مصادر “رويترز” أن بايدن سيقترح زيادة ضريبة الدخل الحدي إلى 39.6 في المائة من 37 في المائة ومضاعفة ضريبة الأرباح الرأسمالية لنحو مثليها إلى 39.6 في المائة على من يحققون أكثر من مليون دولار سنويا. وأوضحوا أن المقترح يستهدف توفير نحو تريليون دولار لإنفاقها على رعاية الأطفال والتعليم ما قبل المدرسي وإجازات مدفوعة الأجر للعاملين. وبناء على بيانات غير رسمية، تراجع مؤشر داو جونز الصناعي 0.94 في المائة، ونزل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.9 في المائة، وفقد مؤشر ناسداك المجمع 0.94 في المائة. وفي باكستان، أنهى مؤشر بورصة كراتشي كبرى أسواق الأسهم الباكستانية جلسة تداولات أمس على تراجع 0.5 في المائة أي ما يعادل 222 نقطة، وعند مستوى 44706 نقاط. وبلغ حجم الأسهم المتداولة 96.999.702 سهم، وتم التداول على أسهم 331 شركة، ارتفعت منها قيمة أسهم 116 شركة، وتراجعت قيمة أسهم 199 شركة، واستقرت قيمة أسهم 16 شركة. وعربيا، بلغت المكاسب التي حققتها البورصة المصرية خلال تعاملات الأسبوع الماضي نحو 23.6 مليار جنيه ليبلغ رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 654.4 مليار جنيه. وارتفع أداء مؤشرات السوق الرئيسة والثانوية بشكل جماعي، حيث قفز مؤشر السوق الرئيس “إيجي إكس 30” بنسبة 4.5 في المائة ليبلغ مستوى 10600 نقطة، كما صعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة “إيجي إكس 70” بنسبة 10.5 في المائة، مسجلا 2011 نقطة، وزاد مؤشر “إيجي إكس 100” الأوسع نطاقا نحو 8.3 في المائة لينهي التعاملات عند مستوى 2942 نقطة. وفي تونس، أقفل المؤشر الرئيس لبورصة تونس “توناندكس” تعاملات أمس على ارتفاع 0.49 في المائة، ليصل عند 7066.59 نقطة. وبلغ حجم الأموال المتداولة 3.285 مليون دينار تونسي أي بنحو 1.198 مليون دولار، وسط ارتفاع أسهم 25 شركة مدرجة بالبورصة، وانخفاض أسهم 17 أخرى، واستمرار أسهم 22 شركة على ثبات. وفي لبنان، أغلق مؤشر بورصة بيروت لتداول الأسهم والأوراق المالية أمس على ارتفاع 0.10 في المائة، أي ما يعادل 1 نقطة، ليغلق عند مستوى 909.67 نقطة. وبلغت كمية الأسهم المتداولة 57 ألفا و619 سهما، بقيمة مليون و316 ألفا و408 دولارات، نفذت من خلال 22 صفقة. في حين في الأردن، ارتفع الرقم القياسي العام لأسعار الأسهم المدرجة في البورصة الأردنية 0.68 في المائة، لينهي تداولات الأسبوع عند مستوى 1784.4 نقطة. وبلغ المعدل اليومي لحجم التداول في بورصة عمان خلال الأسبوع الماضي نحو 6.3 مليون دينار أردني، مقارنة بـ6.4 مليون دينار أردني الأسبوع السابق، بنسبة انخفاض 1.8 في المائة، فيما بلغ حجم التداول الإجمالي الأسبوعي نحو 31.3 مليون دينار أردني، مقارنة بـ25.5 مليون دينار للأسبوع السابق، فيما بلغ عدد الأسهم المتداولة خلال الأسبوع الماضي 30.3 مليون سهم، نفذت من خلال 14471 صفقة.

- الإعلانات -

تابعوا Tunisactus على Google News

- الإعلانات -

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد