اتحاد الجولف وأيلة يضعان اللمسات الأخيرة لاستضافة بطولة الأردن المتوحة 

عمان – الرأي

وضع الاتحاد الأردني للجولف و شركة واحة أيلة للتطوير ( الراعي الرسمي ) اللمسات النهائية لأستضافة النسخة ألاقوى والأكثر مشاركة في تاريخ البطولة حيث اكدت لغاية الان (11) دولة مشاركتها بشكل رسمي وهي لبنان, قطر, فلسطين , عمان, صربيا ,مصر, تونس, العراق , البحرين , السعودية إضافة للاردن وهذا العدد قابل للزيادة في الأيام القليلة القادمة إضافة الى لاعبي الجاليات الدولية المقيمين في الاردن منها : بريطانيا أمريكا كوريا والنمسا.

وتعتبر هذه النسخة هي الأقوى في تاريخ البطولة (والتي انطلقت قبل اكثر من 30 عاما ) من حيث الأسماء المشاركة وقوة المنافسة ويغيب عنها النجم الذهبي شيرجو الكردي والذي احتفظ بلقب البطولة في النسختين السابقتين كأول اردني يحقق لقب البطولة حيث يدخل في معسكر تدريبي استعدادا للمشاركة في بطولة اسيا والتي ستقام نهاية هذا الشهر في دبي ويلتحق بعدها للمشاركة في بطولتين في تايلند .

وانهى نادي واحة أيلة جميع استعداداته لأستضافة تليق باسم البطولة والتي أصبحت معتمدة في التصنيف العالمي للهواة وتمنح المشاركين فيها مزيدا من النقاط في رصيدهم وتم تجهيز أرضية الملاعب وجميع المرافق الخاصة بالوفود المشاركة إضافة الى كوادر متخصصة لهذه الغاية .

وكان الاتحاد وواحة أيلة شكلوا عددا من اللجان التنظيمية لاستقبال الوفود وتنظيم تنقلهم واقامتهم بشكل مميز مستذكرين الاستضافة التاريخية للبطولة العربية والتي أشاد فيها جميع المشاركين .

وأعرب رئيس الاتحاد هاني العبداللات عن سعادته بثقة الاتحادات العربية والأجنبية ببطولة الأردن المفتوحة ورغبتهم بالمشاركة وتجربة اللعب على ملعب عالمي كملعب واحة آيلة مؤكدا ان الاتحاد سيسعى الى تطوير هذه البطولة سنويا لتصب من البطولات الهامة في المنطقة مقدما شكره لجميع من ساهم في إنجاح برنامج البطولة سواء من اللجنة الأولمبية الأردنية ولجميع الكوادر التنتظيمية والتدريبية وخص بالشكر شركة واحة أيلة للتطوير وهم الراعي الرسمي للبطولة وشركاء الاتحاد منذ سنوات وسبب رئيسي في توسيع وتطوير رياضة الجولف في الأردن

ويدخل لاعبو المنتخب الوطني المشاركون في البطولة في معسكر تدريبي في الأيام القليلة المقبلة وعينهم على تحقيق انجاز خاصة في فئة الناشئين ،ويشير المدير الفني للمنتخب عامر راضي الى ان هذه البطولة فرصة كبيرة للاعبين في التعرف على لاعبين من مختلف الجنسيات ما يمنحهم ثقة اكثر خاصة وانهم ما زالوا صغار السن وامامهم مستقبل كبير.